أبرز التعديلات التي أدخلتها أميرة ويلز على صورتها مع أولادها
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سلطت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الضوء على التعديلات التي أجرتها أميرة ويلز على الصورة التي جمعتها بأولادها، والتي سحبتها وكالات الأنباء بسبب خضوعها لتعديل بالفوتوشوب.
أميرة ويلز تعتذر عن "الصورة المعدلة"والصورة التي نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم، تصدرت الصحف وأثارت حالة من البلبلة، بعد أن أكد بعض المستخدمين أنها "معدلة" وغير "حقيقية"، بسبب تباينات واضحة في تفاصيلها، بدءا من وضعية الأطفال إلى الأزياء والإكسسوارات.
وقال بيتر هانت، المعلق الملكي: "هذا أمر سيئ بالنسبة للعائلة المالكة. لقد كانوا يعلمون أنه سيكون هناك الكثير من الاهتمام في أي صور ينشرونها لكيت. ما يقلقهم هو أن الناس سوف يتساءلون الآن عما إذا كان يمكن الوثوق بهم وتصديقهم عندما يقدمون التقرير الصحي التالي".
بدوره، نشر مصور البورتريه مارتن بامفورد الصورة على منصة "إكس" وكتب: "مصور محترف هنا. انظر عن كثب إلى معصم الأميرة شارلوت. هذا ما يحدث عندما تقوم بتركيب طبقات في فوتوشوب. أنا لا أتكهن لماذا تم تحرير الصورة بهذه الطريقة، ولكن هذا غريب".
Professional photographer here. Look closely at Princess Charlotte’s wrist. This is what happens when you composite layers in Photoshop. I’m not speculating on why the photo was edited like this but it’s weird. https://t.co/6q8DA1Ovym
— Martin Bamford (@martinbamford) March 10, 2024وحددت مراجعة أجرتها شبكة CNN الأولية للصورة منطقتين على الأقل يبدو أنهما تظهران بعض الأدلة على التلاعب المحتمل، بما في ذلك أكمام الأميرة شارلوت، والسحاب الموجود على الجانب الأيسر من سترة أميرة ويلز.
وحدد أخصائيو الصور العديد من الأخطاء في الصورة التي اعترفت الأميرة بأنها هي من هي من قامت بتعديلها، ومنها:
خاتم زفاف كيت المفقود، وسحاب سترتها الذي ظهر بغير مكانه.يد الأميرة كيت اليمين غير واضحة.أكمام سترة الأميرة تشارلوت ومعصمها شبه المختفي.كعب حذاء شارلوت يفترض أنه غير موجود.نهاية طرف سترة الأمير لويس (يسار) مختفي جزء منها.ألوان أوراق الشجر على الأشجار لا يتطابق مع الادعاء بأن الصورة حديثة.الصورة الرسمية التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة "كيت مديلتون" مع أطفالها يوم أمس لتطمين الناس أنها بخير قامت وكالات الأنباء العالمية بإزالتها من مواقعها والتوقف عن نشرها بسبب اكتشافهم أن الصورة تم التلاعب بها رقمياً.
الوكالات التي أزالتها حتى الآن:
Associated Press
Reuters… pic.twitter.com/F7PR7YDSp0
هذا ونشرت منصة "إكس" تحذيرا مرفقا لدى نشر الصورة وفيه: "لاحظت وكالات الأنباء الكبرى، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس، وغيتي إيميجز، ورويترز، وجود تناقضات تشير إلى تغيير رقمي من قبل قصر كنسينغتون".
Thank you for your kind wishes and continued support over the last two months.
Wishing everyone a Happy Mother's Day. C
???? The Prince of Wales, 2024 pic.twitter.com/6DywGBpLLQ
وكان القصر نشر أمس الأحد الصورة، موضحا أنها التقطت "في وندسور خلال هذا الأسبوع"، لتصبح أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفى في 16 يناير وإجرائها عملية جراحية في البطن، لم يعلن عن تفاصيلها.
لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها "فرانس برس" و"أسوشيتد برس" و"رويترز" و"غيتي"، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقا في مساء الأحد بعدما تبين لها أن الصورة قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.
المصدر: RT + CNN + The Mirror
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة لندن مواقع التواصل الإجتماعي أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.