الأردن: قيود الاحتلال على الوصول للمسجد الأقصى تدفع للانفجار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس خلال رمضان تدفع الوضع نحو الانفجار.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، قال الصفدي إن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، عازية ذلك لأسباب أمنية مع احتدام الحرب في غزة.
وأضاف أن الأردن يكرر وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداء على حرية العبادة.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح مساء الأحد، ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأُقيمت صلاة التراويح في المسجد الأقصى وسط إجراءات استثنائية فرضتها شرطة الاحتلال، شملت قيودا على دخول الشبان، واعتدت على عدد منهم بالضرب عند عدد من أبواب الحرم القدسي الشريف.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية دعا جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه -على غير المعتاد- القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر أن يتولى بنفسه مسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ270، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37877 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 86969 مصابا ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: