اتحاد المصارعة يكشف عن شعار بطولة أفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف مسئولو اتحاد المصارعة برئاسة اللواء محمد محمود عن شعار منافسات البطولة الأفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس، والمقرر لها خلال الفترة من 20 وحتى 24 مارس الجاري في برج العرب بالإسكندرية.
ومن المنتظر أن تشهد منافسات البطولة الأفريقية مشاركة عدد كبير من المنتخبات، أملا في حجز مقاعد التأهل لأولمبياد باريس 2024.
من جانبه قال اللواء محمد محمود رئيس اتحاد المصارعة، إن هناك استعدادات قوية لاستضافة منافسات بطولتي أفريقيا العادية والمؤهلة لأولمبياد باريس في الإسكندرية.
وأضاف رئيس اتحاد المصارعة أن المنتخب خاض استعدادات قوية للمشاركة في منافسات البطولة الأفريقية، فضلا عن المشاركة الحالية في دورة الألعاب الأفريقية المقامة في غانا.
ومن المنتظر أن يعلن اتحاد المصارعة عن قائمة المنتخب المقرر مشاركته في البطولة خلال الساعات المقبلة، وذلك عقب عودة اللاعبين من مشاركتهم الحالية في دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المصارعة لأولمبیاد باریس اتحاد المصارعة
إقرأ أيضاً:
نقابيون تونسيون: اتحاد الشغل مهدد .. ورحيل القيادة الحالية ضرورة (شاهد)
طالب عدد من النقابيين باتحاد الشغل، بضرورة إنقاذ المنظمة النقابية من الخطر الكبير الذي بات يهددها في ظل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام نور الدين الطبوبي، مؤكدين أن صورة المنظمة النقابية اهتزت بشكل غير مسبوق وبلغت مرحلة"العبث".
وقال النقابيون (شق ثالث معتصم للأسبوع الثالث على التوالي أمام المقر المركزي للاتحاد)، إن الأزمة التي تمر بها المنظمة النقابية قد استفحلت بشكل لا يمكن السكوت عنه وأن مصالح العمال والكادحين قد تضررت.
يشار إلى أن الاتحاد كأبرز منظمة نقابية عمالية بتونس، يعرف منذ أشهر طويلة أزمة حادة وفي تصاعد مستمر حيث برزت شقوق مختلفة ترفض القيادة الحالية وتطالب برحيلها فورا لفشلها وانقلابها على النظام والقوانين الداخلية، وقد برز شق من مجموعة من الأمناء العامين ودخلوا في اعتصام داخل المقر وأمام مكتب الأمين العام، في مقابل ذلك يعتصم عدد آخر من النقابيين المخالفين خارج مقر الاتحاد وقبالة المقر المركزي.
وقال النقابي الطيب بوعائشة"بلغنا أزمة حادة فالمنظمة باتت معطلة تماما في وقت تتراكم فيه ملفات ومشاغل العمال بالعشرات بشكل لافت".
وشدد في تصريح لـ"عربي21"،"صورة المنظمة اهتزت بشكل غير مسبوق لدى الرأي العام النقابي وكذلك الوطني حتى إن صفة النقابي باتت وكأنها تهمة"وفق تعبيره.
ولفت النقابي" المنظمة أصبحت ضحية للعبث ،فما يحدث مع هذه القيادة البيروقراطية هو عبث بالمنظمة ومصالح العمال وبمستقبل العمل النقابي عموما".
بدوره شدد النقابي الحبيب جرجير" متمسكون برحيل القيادة الحالية بشقيها (حتى الشق الأخر المعتصم من الأمناء العامين)، لأنهم يتحملون مسؤولية المسار التخريبي الذي بلغته المنظمة مع رفع جميع القرارات الجائرة التي تم اتخاذها ضد النقابيين المعارضين، وتكوين لجنة للإعداد للمؤتمر القادم وتسيير الاتحاد إداريا حتى لا يقع في الفراغ و الانهيار.
وأضاف جرجير في تصريح لـ"عربي21" ،"للأسف نحن اليوم أمام منظمة مفككة وفي حالة انهيار،ممارسات القيادة الحالية جعلت النقابة في عزلة عن قواعدها مع تكميم لكل الأفواه وإقصاء لكل الأصوات المعارضة..".
وأكد" لابد من إنهاء الامتيازات بالنظر للبذخ الكبير الذي تتمتع به القيادة الحالية ووضع حد لكل الانحرافات والانقلاب على القوانين".