اسباب اختار إبراهيم دياز تمثيل المغرب بدلا من إسبانيا؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قرر إبراهيم دياز، مهاجم ريال مدريد الإسباني، تمثيل المنتخب المغربي بدلًا من إسبانيا، كما أجمعت عليه تقارير إعلامية إسبانية وعالمية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن إبراهيم دياز قرر بصفة نهائية تغيير جنسيته الرياضية لحمل قميص المنتخب المغربي، رغم أن مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي قرر ضمََّه ضمن الفائمة النهائية المستدعاة للمشاركة في وديتي كولومبيا والبرازيل يومي 22 و26 مارس الجاري.
وحصل لاعب ريال مدريد دياز على الجنسية المغربية قبل أسبوعين، مما أظهر جليًا رغبة اللاعب في حمل قميص أسود الأطلس.
وأفادت صحيفة "آس" بأن الاتحاد الإسباني لكرة القدم رفض منح إبراهيم دياز امتيازات خاصة لاتخاذ قرار اللاعب لصالح إسبانيا، إذ أراد معرفة قرار استدعاءه لتمثيل المنتخب الإسباني في المباريات المقبلى قبل بقية اللاعبين، لكن ردّ الاتحاد الإسباني كان حاسمًا، وأخبروه دياز بأن المدرب سيعلن عن اللائحة المستدعاة في الخامس عشر من الشهر الحالي.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي يرغب فيها إبراهيم دياز من خلال مقربيه في الحصول على امتيازات عن بقية اللاعبين، إذ كان ممثلوه قد طلبوا قبل أشهر عقد اجتماع مع الإتحاد الإسباني لكرة القدم لمعرفة الخطط التي لديهم بشأنه، وفي الوقت ذاته، رفض مسؤولو الاتحاد في الموافقة على الطلب، معتبرين أن الجميع يجب أن يتم معاملتهم بنفس الطريقة.
صورة ارشفية ابراهيم دياز استدعاء دياز لم يكن أولوية لدى إسبانياوقالت الصحيفة ذاتها، إن الحلقة الأخيرة من مسلسل إبراهيم دياز ستكون يوم الخميس بإعلان تواجده ضمن قائمة منتخب المغرب لمواجهتي أنغولا (22 مارس) وموريتانيا (26 مارس) الوديتين.
وأكدت الصحيفة أن استدعاء دياز لتمثيل منتخب إسبانيا لم يكن أولوية لدى المدرب لويس دي لا فوينتي رغم تألقه في الآونة الأخيرة مع ريال مدريد.
وأشارت إلى أن مدرب منتخب إسبانيا قرر مكافأة لاعب ريال مدريد باستدعاءه في معسكر مارس، لكنه لا يضمن تواجده في اللائحة النهائية المشاركة في "يورو 2024" صيفًا بألمانيا.
"إنذار" المغرب غيّر خطط إسبانيا
وبعيدًا عن الاستحقاق الرياضي للاعب ريال مدريد، اعتبر الاتحاد الإسباني قرار استدعاء إبراهيم دياز لتمثيل المنتخب استراتيجيًا بعد صافرات الإنذار من المغرب الذي كان أكثر إصرارًا وإلحاحًا على حسم ملف دياز لصالحه.
من جهتها، قالت صحيفة "آس" إن مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لافوينتي لم يكن على استعداد لتغيير معاييره المتمثلة في معاملة جميع اللاعبين بالمثل واستدعاءهم بناءً على الأداء الذي يظهرون به مع أنديتهم.
وأشارت الصحيفة، إلى مدرب المنتخب الإسباني كان سيوجه الدعوة لإبراهيم دياز في مواجهتي كولومبيا والبرازيل نظرًا للمستويات الجيدة التي يقدمها مؤخرًا مع النادي الملكي، لكن استمراريته في المنتخب رهينة بالمستوى الذي يقدمه مع ناديه، ليس كما هو الحال بالنسبة للمغرب التي ستضمن تواجده حتى لو فقد مكانته في ريال مدريد، حسب ما أوردته الصحيفة الإسبانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابراهيم دياز اخبار المنتخب المغربي إسبانيا ريال مدريد استدعاء دياز قميص المنتخب المغربي الاتحاد الاسباني إبراهیم دیاز ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مقترح لتشكيل “فريق مدربين” لقيادة منتخب العراق
الخميس, 17 أبريل 2025 10:47 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
اقترح لاعب المنتخب العراقي السابق جعفر عمران، تشكيل “فريق مدربين” لقيادة “أسود الرافدين”، في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى طي صفحة خيسوس كاساس نهائيًّا، بعدما أعلن فسخ عقده وطاقمه المساعد، بسبب إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء استنادًا إلى المادة (14) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وذلك وفق لبيان رسمي صادر من الاتحاد.
وقال عمران، “مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس لم يتمكن من قيادة لاعبيه إلى بر الأمان في التصفيات المونديالية، على الرغم من الدعم الذي تلقاه من قبل الاتحاد العراقي والجماهير الرياضية، وكذلك من قبل الحكومة، كل هذا الدعم لم يقدم إلى مدرب في تاريخ العراق، ورغم ذلك لم تكن النتائج ملبية للطموحات”.
وأضاف: “في حال قاد مدرب محلي منتخب العراق في هذه التصفيات وضمن هذه المجموعة، لكان قد تأهل إلى كأس العالم بأريحية كبيرة. المنتخب سيواجه صعوبة كبيرة للغاية في حال لعب بالتصفيات الحاسمة في المرحلة الرابعة، لأن المنتخبات الأخرى هي أقوى من التي توجد في مجموعة العراق الحالية، للأسف لم نكن نتمنى أن نشاهد منتخبنا وهو بهذه الحالة وبهذا الوضع الصعب”
وأكمل: “يجب إغلاق الاتحاد العراقي لكرة القدم في حال لم يتأهل المنتخب إلى كأس العالم في هذه النسخة، وعلى حساب هذه المجموعة من المنتخبات، لأن مقياس كل اتحاد في العالم هو نتائج المنتخبات الوطنية، وعلى وجه التحديد المنتخب الأول، لأنه يمثله ويمثل البلد بأكمله، بالتالي فإن فشله يعني بأن الاتحاد ليس ناجحًا ويجب تصحيح الأمور عاجلًا”.