مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان، صراحة نيوز تفقّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة اليوم في موقع مهرجان جرش، سير الإجراءات الشرطية والاستعدادات الأمنية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- تفقّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة اليوم في موقع مهرجان جرش، سير الإجراءات الشرطية والاستعدادات الأمنية والمرورية المتخذة للحفاظ على الأمن والنظام خلال أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون.
وأكّد مدير الأمن العام ضرورة إنفاذ الخطة الأمنية والمرورية بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش والأجهزة الامنية والحكام الإداريين ووفق أعلى درجات التنسيق والجاهزية ، وبما يضمن سلاسة إجراءات الدخول والخروج لمرتادي المهرجان وبأجواء ملائمة تتيح للجميع الاستمتاع بفقراته وفعالياته كافة .
ووجّه اللواء الدكتور المعايطة، المشاركين بالواجب من تشكيلات ومكونات مديرية الأمن العام كافة ، بإظهار الحرفية والحس الأمني ، والقيام بواجبهم على أكمل وجه منذ بداية الفعاليات وحتى انتهائها؛ ليشعر المواطن والمقيم والسائح على حد سواء بالأمن والطمأنينة ، وعكس الصورة الحضارية والمشرقة للأردن.
واستمع مدير الأمن العام الى إيجاز قدمه قائد أمن إقليم الشمال ، أوجز فيه جملة الإجراءات والخطط الشرطية والأمنية التي وضعت لتأمين سير المهرجان ، كما وبيَّن الإمكانيات والتقنيات التي سخرتها الإدارات الشرطية والدفاع المدني وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى؛ لخدمة مرتادي المهرجان .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد أن حماس أنتجتها ظروف الاحتلال ويرفض الحلول الأمنية في الضفة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ: "حماس أنتجتها ظروف الاحتلال، وبالتالي تغير هذه الظروف وانتهاء الاحتلال هو الذي يحول دون أن نجد أنفسنا في تكرار لما رأيناه سابقا"، وذلك عقب يوم من وصفه المقاومة في غزة بـ"المليشيات المسلحة"، ما أثار استهجان حركة حماس.
وتابع الصفدي، في حديثه لشبكة "سكاي نيوز"، على هامش منتدى دافوس العالمي، بسويسرا، أن: "التحدي الآني الآن هو ثبات وقف إطلاق النار في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية، من تم الذهاب نحو عملية سياسية شاملة تكون مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة".
وأوضح: "تأخدنا باتجاه حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة الحرة ذات السيادة على ترابه الوطني، على حدود 1967 وعاصمتها القدس"، مردفا: "يجب أن تتوقّف الحربان وتركيز العمل الجماعي على إيجاد أفق سياسي حقيقي يعالج جذور الصراع وهو الاحتلال".
وأضاف: "الأمن يتأتى عبر حل سياسي، وعندما تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، وتكون الحكومة الفلسطينية تحكم أراضيها بالضفة وغزة، عند ذلك يتأتى الأمن للجميع ولن يكون هناك أي سلاح خارج الدولة، قرار الحرب والسلم يكون بيد الدولة الفلسطينية".
"تقوم الدولة وبعد ذلك يكون السلاح في يدها، لا يمكن أن نبقي على الظروف التي أنتجت الواقع ونتوقع مخرجا آخر" أكد الصفدي، مبرزا: "حماس فكرة وهذه الفكرة يجب أن تواجد بفكرة بديلة والفكرة البديلة هي أن يتحقق السلام الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا يضمن أيضا الأمن لإسرائيل، وتعيش المنطقة كلها في أمن وسلام".
واسترسل: "لكن الاعتماد على نفس السيناريوهات السابقة والحلول الأمنية البحتة، تفرض بأمر الواقع بحكم القوة لن تؤدي إلى سلام ولا لاستقرار"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأردن ليس بوسعه تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية، وذلك عقب التطورات التي تشهدها المنطقة.
إلى ذلك، كانت تصريحات الصفدي، أمس الأربعاء، قد أثارت استهجان حركة حماس؛ إذ قال: "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وفي سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مليشيات مسلحة خارجها".
وتابع: "الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من إجمالي 47 ألف شهيد سقطوا نتيجة الحرب من الأطفال والنساء، يدعو إلى ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".
وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها، وقدمنا خطة لذلك في آذار/ مارس الماضي.
وأكد الصفدي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معا من أجله، وفق وصفه.
وفي ردّه على تصريحات الصفدي، قال عضو المكتب السياسي، باسم نعيم، إنّ: "ما يجري في غزة شأن فلسطيني داخلي"، مؤكدا أن: "الفلسطينيون قادرون على تحديد خياراتهم، كما لا نتدخل في خيارات الدول والشعوب، وغزة لا توجد فيها ميليشيات مسلحة".
وأردف نعيم: "الموجود في غزة قوى مقاومة ملتزمة وطنيا، لها مشروع سياسي محدد وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا الحق بالمقاومة هو حق أصيل مكفول للشعوب تحت الاحتلال بالقانون الدولي".