عايشة في رعب.. نيفين تطلب الخلع: اكتشفت حالة جوزي الغريبة ليلة الدخلة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
"جوزي عيشني ٥ سنين في رعب، خلص على كاسات النيش وكبايات المطبخ بسبب حالته المرضية الغريبة".. كلمات بسيطة بررت بها سيدة طلبها الخلع أمام محكمة الأسرة بالهرم.
قالت نيفين-اسم مستعار- إنها تزوجت “زواج صالونات” منذ ٥ سنوات ووقعت في حب زوجها الا انها فور دخولهما عش الزوجية اكتشفت كارثة بعد علمها بمرض زوجها مرضا نادرا.
وعلمت الزوجة ليلة زفافهما، أن زوجها من "الخوارق" الذين يأكلون الزجاج حيث تركها فور دخول الشقة والتهم كوبا زجاجيا أمام عينيها؛ فاعتقدت في البداية أن الأمر مجرد هواية أو قوة خارقة يستخدمها في أوقات معينة فقط؛ لكنها اصطدمت بحاجته الدائمة لأكل الزجاج كمن يصيبه الجوع ويرغب في تناول الطعام.
من حضن النيل للقبر.. القصة الكاملة لمأساة معدية منشأة القناطر مفيش رقص وخمور.. كباريهات وبارات الجيزة تغلق أبوابها لمدة 30 يوما
توجهت الزوجة نيفين، إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية لتوكلها في إقامة دعوى خلع بعد إنجابها طفلين، وتفاقم حالة زوجها المرضية وإثارته رعب طفليه عندما يشاهدانه في تلك الحالة.
وقالت إنها عرضت عليه مرارا الخضوع للعلاج خاصة بعدما علمت أنها حالات مرضية نادرة ويوجد لها علاج، إلا أنه رفض بشدة مجرد التفكير من التخلص من تلك الحالة.
وأضافت أن خوفها على طفليها زاد عندما كانا يستيقظان ليلا على أصوات تحطيم زجاج فتشاهده متوقفا أمام "النيش" أو في المطبخ يقوم بتحطيم الكاسات والاكواب الزجاجية لأكلها، متعجبة "بيقرقشها كانها حاجة حلوة".
نظرت محكمة الأسرة في الهرم، دعوى الخلع المقامة من الزوجة، وبعد تداول عدة جلسات قبلت المحكمة طلبها وقضت بتطليقها وقبول دعوى الخلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى الخلع محكمة الاسرة الخلع ليلة الدخلة
إقرأ أيضاً:
غزة.. قلعة الصمود الأسطوري
مصطفى بن مبارك القاسمي
وسط لهيب الحرب وسياط الحصار، تقف غزة شامخة كجبل عصيّ على الانهيار، تتحدى الموت بجوعها وعطشها، وتواجه الحديد والنار بإرادة لا تلين، هي ليست مجرد مدينة؛ بل أسطورة تتجسد في شعبٍ جعل من الألم وقودًا للصمود، ومن الخراب طريقًا للنهوض.
في كل زاوية من شوارعها، تنبض بقصة مقاومة يستحق أن تروى وتفوق أفلام هوليود الخيالية، وفي كل بيت تتردد أنفاس الصبر والصمود، لا ماء ولا غذاء، ولا دواء يشفي الجراح، لكن الروح هناك أقوى من كل سلاح وأقوى من مفاهيم اللاإنسانية الكاذبة.
إن الإيمان بعدالة القضية يجعل من الجوع والعطش مجرد تفصيل عابر أمام شموخ الأحرار.
أما جنود القسام البواسل، فهم رجال وقفوا أمام أعتى القوى الظالمة، فحملوا أرواحهم على أكفّهم، وحوّلوا المستحيل إلى واقع، بأسلحتهم البسيطة وإرادتهم الصلبة التي لا تلين، واجهوا جيشًا مدججًا بأحدث التقنيات والمعلومات وأحدث الأسلحة فتكا وتدميرا، فلم تنكسر إرادتهم، ولم تخفت عزيمتهم، قاوموا في الأزقة، في الأنفاق، في السماء وتحت الأرض، فكانوا الصاعقة التي بدّدت أوهام الغزاة وأفقدتهم صوابهم.
نعم لم تكن الحرب عادلة، ولم تكن المواجهة متكافئة، ولكن غزة أثبتت للعالم أن التفوق لا يقاس بعدد الطائرات أو حجم الدبابات، بل بحجم الإيمان والصلابة. حاصرها العدو وقطع عنها الحياة، لكن أهلها ازدادوا قوة، ومقاتلوها الأشاوس أبدعوا في الصمود والتصدي للجيوش الجرارة الظالمة؛ فباتت غزة العزة والكرامة والصمود نموذجًا يدرّس في معاني الثبات والإرادة التي لا تُقهر.
غزة ليست مجرد مدينة تحت الحصار؛ بل راية ترفرف في وجه الطغيان، وتكتب للأجيال القادمة بخط من ذهب أن الحرية تُنتزع بالصمود ولا تُوهب، وأن الصمود وحده هو السبيل إلى النصر، مهما طال الزمن ومهما كان الثمن.