صحيفة إسرائيلية تكشف عن استياء أمريكي من نتنياهو وحكومته بسبب غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سلطت دانا أبو شمسية مراسل قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، الضوء على ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بصدر صفحاتها بشأن استياء مسؤولين أمريكيين من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب الأوضاع في غزة.
وقالت "أبو شمسية"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية": "بايدن أدلى بتصريحات منذ يومين وصفت داخل إسرائيل بأنها متناقضة إذ حملت هجوما شخصيا على نتنياهو، لكنه أكد في التصريحات نفسها على الدعم الأمريكي المستمر لإتمام العمليات العسكرية في قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال".
وأضافت: "الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى رفضوا ذكر أسمائهم للمصدر الإعلامي اقتراحهم ضرورة وجود ضغوط من الوساطة القطرية على حركة حماس للقبول بما تطلبه إسرائيل، وبخاصة إجلاء قادة حركة حماس من قطاع غزة ونفيهم إلى مناطق خارج فلسطين، وقالت الصحيفة إن هذا الطرح غير منطقي وسترفضه الوساطتان المصرية والقطرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس المحتل يديعوت أحرونوت دولة الاحتلال غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جاسوس إيراني سرّب لإسرائيل مكان تواجد نصرالله ..صحيفة فرنسية تكشف التفاصيل
ووفقاً لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب “لو باريزيان”، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.
وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى الى اندلاع حرب مدمّرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماه “جبهة إسناد” لغزة.
ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الاثنين بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية.
وكان الحزب أكّد أنه لن يوقف هجماته “حتى انتهاء العدوان على غزة