Fast and Furious.. سيارة نادرة تثير الجدل ويعود عرضها من جديد |ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أثارت سيارة نادرة من علامة فورد الكثير من الجدل وأثارت قلوب المشاهدين وذلك عند عرضها في الجزء السابع من سلسلة فاست أند فيوريوس وهو الفيلم الأخير للنجم بول ووكر.
على الجانب الآخر قد تم القيام بتجميع السيارة وهي فورد تورينو تالاديجا جي بي تي سبيشال موديل 1969، وذلك منذ أكثر من حوالي عقد من الزمن، وتم القيام بعرضها وذلك لأول مرة وذلك خلال معرض ديترويت أوتوراما وذلك في عام 2013.
وقد ظهرت السيارة والتي أثارت القلوب لفترة وجيزة على الكاميرا وذلك في مشهدين فقط لثوان معدودة في الفيلم.
تعد هذه السيارة المميزة واحدة من الكثير من السيارات ذات الطرازات الخاصة والتي قد أصبحت تستحق ثروة وذلك على مر السنين، وقد تم القيام بتصنيعها وذلك لفترة وجيزة فقط وذلك في عام 1969، وذلك بأعداد تعد محدودة للغاية حوالى 500 سيارة فقط.
على الجانب الآخر فقد تحظى السيارة باهتمام كبير اليوم وذلك من قبل الكثير من هواة جمع السيارات النادرة وذلك في الولايات المتحدة.
في السياق نفسه قد تم القيام بتعديل السيارة وذلك من قبل شركة Rad Rides" والتي يعد مقرها في "إلينوي "وذلك بهدف القيام بمنحها شكلاً مميزا وإمكانات أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجم بول ووكر فورد سيارة وذلک فی
إقرأ أيضاً:
سيارات فاخرة ثمينة تتآكل داخل مرآب سيارات.. صور
في مكانٍ غير مُعلنٍ في أوروبا، حيث يختبئ الزمن والذكريات، توجد سيارتان كلاسيكيتان من طراز فورد إسكورت RS كوزوورث، في حالة يرثى لها، تتعفنان ببطء، بعيدًا عن الأنظار.
لم يكن هذا المشهد سوى أحد الاكتشافات المحزنة التي أظهرها فيديو حديث على يوتيوب من برنامج "المستكشف الملتحي"، الذي عرض هاتين السيارتين وهما تُركتا بشكل تام، مغطاة بالقاذورات والطحالب، لتصبحا شاهدتين على الزمن الضائع.
رحلة لاكتشاف مهملات الماضيبدأ الفيديو برحلة طويلة عبر الريف الأوروبي إلى منطقة سرية يبدو أنها تحت المراقبة الدائمة، بحسب ما ورد في وصف الفيديو.
ولكن هذا المكان لم يقتصر على وجود السيارتين فحسب.
إلى جانب فورد إسكورت RS كوزوورث، ظهر في المنطقة العديد من السيارات المهجورة الأخرى، مثل سيارة بورش 928 التي تعرضت للحرق، وسيارة بي إم دبليو E30 واجن الراكدة في العشب، وحتى هيكل طائرة موجود بالقرب من هذه السيارات، مما يضيف جوًا من الغموض والتساؤلات حول تاريخ هذا المكان.
كان التدمير الأكبر من نصيب سيارتي فورد إسكورت RS كوزوورث. وفقًا لملصقات التسجيل، توقفت السيارتان منذ 20 عامًا على الأقل.
لكن العجب يكمن في أن أحداهما قطعت فقط 12,500 ميل، مما يجعل حالة التدهور أكثر إيلامًا لمحبي السيارات الكلاسيكية.
وبالرغم من هذا العدد المنخفض من الأميال، فإن استعادة هاتين السيارتين إلى الحياة سيتطلب ترميمًا كاملًا.
إذ تغطي القاذورات والطحالب سيارتي فورد بالكامل، لدرجة أنه من المستحيل الرؤية من خلال النوافذ.
لكن، يمكن للمستكشف الملتحي أن يلاحظ تصميم داخلي من الجلد الأسود في كليهما، ما يجعل الوضع أكثر مرارة.
الصدأ والتلف... المخاطر التي تهدد هذه التحف الكلاسيكيةعند التدقيق في التفاصيل، يتضح أن فرامل السيارتين مغطاة بالصدأ، كما أن هناك القليل من الصدأ ظاهر على الرفرف الخلفي للسيارة الزرقاء.
وعلى الرغم من أن الغطاء الأمامي لم يُفتح، فمن المؤكد أن أختام وخراطيم محرك كوزوورث التوربيني سعة 2.0 لتر قد تعرضت للتلف.
تكمن المشكلة الأكبر في أن السيارات تُركت على أرض عارية داخل الحظيرة، مما يزيد من تعرضها للرطوبة التي يمكن أن تتسبب في مشاكل هيكلية وحركية في المستقبل.
وتفاقم هذه المشكلة بسبب وجود جوانب مفتوحة في المكان، مما يعرض السيارة لمزيد من العوامل الضارة.
نهاية محزنة لموروث أسطوريعلى الرغم من حالة التدهور التي تعيشها هاتان السيارتان، فإن قيمتهما لا تقتصر على المال فحسب. في حالتها الممتازة، قد يصل سعر كل واحدة منها إلى أكثر من 100,000 دولار، لكن قيمتهما الحقيقية تكمن في قيمتهما التاريخية بالنسبة للعديد من محبي السيارات الكلاسيكية.
يُشير الفيديو إلى أن المالك الحالي لا ينوي بيع السيارتين أو اتخاذ أي إجراء لإنقاذهما، مما يترك هذه السيارات الأسطورية مهملة في ظل الموت البطيء.
إنها نهاية محزنة لقطعتين من تاريخ السيارات، ولكنها تظل تذكيرًا بما يمكن أن يحدث عندما تُترك هذه التحف لتتعفن بمرور الزمن.