غزة في الأوسكار.. نجوم يطالبون بوقف إطلاق النار بالكلمات والدبابيس الحمراء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دعا عدد من نجوم الفن الذين شاركوا في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يشهد منذ أكثر من 5 أشهر حربا عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
وفي خطاب جريء، أعرب المخرج البريطاني، جوناثان غليزر، والذي فاز فيلمه "زون أوف إنتريست" بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن ألمه لما يحدث في قطاع غزة.
وقال في كلمة أثناء تسلمه للجائزة: ""كل خياراتنا اتُخذت لتعكسنا وتواجهنا في الحاضر.. حتى لا نقول انظروا ماذا فعلوا آنذاك بل انظروا إلى ما نفعله الآن. يُظهر فيلمنا إلى أين يؤدي التجريد من الإنسانية، في أسوأ حالاته. لقد شكل ماضينا وحاضرنا بالكامل. أليس كذلك؟".
وأضاف: "الآن نقف هنا كرجال يدحضون أن خطف يهوديتهم والمحرقة من قبل الاحتلال، والذي أدى إلى صراع للعديد من الأبرياء.. سواء ضحايا السابع من أكتوبر في إسرائيل أو الهجوم المستمر على غزة. كل ضحايا هذا التجريد من الإنسانية. كيف نقاوم (ذلك)؟".
غليزر فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبيغليزر فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبيوتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه غليزر، حول أسرة تعيش في منزل وحديقة بالقرب من معسكر اعتقال نازي.
وتعبيرا عن تضامنهم مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع الفلسطيني، وضع بعض النجوم دبابيس حمراء على ثيابهم، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
وبحسب موقع مجلة "فوغ"، فإن الدبوس الأحمر الذي وضعه مشاهير على ثيابهم يتألف من دائرة داخلها يد والتي يوجد في راحتها رمز القلب، في إشارة إلى ضرورة الكف عن القتال.
مارك روفالووقد أعلنت مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" والتي تقف وراء تلك المبادرة أن "الدبوس الأحمر يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتوصيل المساعدات العاجلة للمدنيين في قطاع غزة".
بيلي إيليش والممثل والمغي فينيس أوكونيل وضعا دبوسين أحمرينومن أبرز المشاهير الذي وضعوا ذلك الدبوس، المغنية الشهيرة، بيلي إيليش، وهو ما فعله أيضا النجم مارك روفالو، والمخرجة الأميركية، آفا دوفيرناي، والممثل والمغني البريطاني، زار أحمد.
وشملت أسماء "أصحاب الدبابيس الحمراء"، النجم الأميركي الكوميدي من أصول مصرية، رامي يوسف، والذي قال في تصريحات صحيفة :"ندعو إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين".
رامي يوسف وضع الدبوس الأحمر على ثيابهوكررت الأمم المتحدة مطلع مارس الجاري، تحذيرها من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة، في ظل الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع.
المخرجة الأميركية، آفا دوفيرناي ،وضعت الدبوس الأحمر على ثوبها الممثل والمغني البريطاني، راز أحمد، وضع الدبوس الأحمروخارج، حفل توزيع الجوائز، تسببت الاحتجاجات على الحرب في غزة، بإعاقة حركة المرور حول مسرح دولبي في لوس أنجلوس، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس".
وقد أدى تجهمر عشرات المحتجين إلى إلى إبطاء وصول النجوم إلى السجادة الحمراء وتحويل انتباه حفل توزيع جوائز الأوسكار نحو الصراع المستمر.
وهتف بعض المتظاهرين "يا للعار!" على الحضور الذين كانوا يشقون طريقهم نحو قاعة حفل الجوائز.
وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي عندما شنت حركة حماس هجمات غير مسبوقة في جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا لأرقام رسمية.
كما تمكن مسلحو حماس من خطف أكثر من 250 رهينة، ونقلهم إلى القطاع قبل أن يتم إطلاق 105 رهائن خلال هدنة إنسانية قصيرة أواخر نوفمبر المنصرم.
في المقابل، قالت وزارة الصحة في غزة أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية تسببوا في مقتل أكثر من 30 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار أکثر من
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.