غياب ميسي.. خسارة أولى لإنتر ميامي في الدوري الأميركي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خسارة إنتر ميامي الأولى هذا الموسم في الدوري الأميركي لكرة القدم على أرضه أمام مونتريال 2-3 الأحد، في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 8 مرات.
وصعد مونتريال إلى وصافة المنطقة الشرقية وراء إنتر ميامي الذي يتساوى بسبع نقاط مع 5 أندية، لكنه لعب مباراة أكثر (4 مقابل 3).
وفضّل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو إراحة عدد من أساسييه، على غرار بطل العالم ميسي، المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز ولاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس.
بيد أن مونتريال سيطر على مطلع المباراة وتقدم باكرًا في الدقيقة 13. وسُجلت 4 أهداف مناصفة في آخر ثلث ساعة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الكندي 3-2، فيما سجل هدفي إنتر ميامي ليوناردو كامبانا والمخضرم الإسباني جوردي ألبا.
Alba takes it from the top of the box off the bounce????????
Busquets with the touch to Jordi to give us our second of the night!#MIAvMTL pic.twitter.com/OLnKQSmHxy
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي انتر ميامي خسارة إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.
قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of listبعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.
وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.
وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.
وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".
ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.
ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.
إعلانويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.
وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟
ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.