السويداء-سانا

حولت الشابة ريتا عزام من محافظة السويداء هوايتها وشغفها بالأعمال اليدوية إلى مشروع متناهي الصغر، أطلقته من منزلها قبل ثلاث سنوات، وأظهرت عبره مهارتها وذوقها الفني وأفكارها وقدرتها على الإنتاج.

ريتا 26 عاماً خريجة كلية الهندسة المعمارية ذكرت أن فكرة مشروعها جاءت بعد قيامها بأعمال تزيين لحفلات أعياد ميلاد عائلية وتصنيع إكسسوارات خاصة بها، حيث تشجعت لذلك وخاصة بعد أن حظيت القطع التي صممتها بإعجاب الوسط المحيط بها ما ساعدها على الانتقال إلى الإنتاج بهدف التسويق وتقديم أشياء محببة تتماشى مع روح العصر.

قطع متنوعة تعمل ريتا على تصنيعها منها كما ذكرت العقود والخواتم وإكسسوار الشعر وحمالات المفاتيح وغيرها، إضافة لقيامها بالتزيين المطلوب للمناسبات مثل حفلات توديع العزوبية وأعياد الميلاد واستقبال المولود الجديد.

وبينت ريتا خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف تقوم بتصميم القطعة واختيار المواد اللازمة والألوان المطلوبة لها، لتقوم بعد ذلك بتصنيعها والتعريف بها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إضافة للمشاركة بالمعارض.

وتجد ريتا أن مهارة عملها اليدوي تتوافق مع المهارة المطلوبة في هندسة العمارة التي اختارتها كدراسة بحيث يتطلب العمل في المجالين الدقة، إضافة للإبداع والذوق الفني بالتصميم.

ورغم ما يواجه ريتا من صعوبات تتعلق بالتسويق أحياناً وغلاء أسعار المواد الأولية يبقى شغف العمل ملازماً لها كما ذكرت، وتسعى دائماً إلى تقديم أشياء جديدة وجميلة مصنعة بطريقة تخدم كل ما يرغب باقتنائها.

طموح ريتا لا يتوقف فهي تأمل بالتطوير الدائم وتوسيع مشروعها وزيادة انتشار منتجاتها في السوق المحلية والوصول بها إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة القادمة.

وحسب والدة ريتا فإن ابنتها لديها موهبة بالرسم منذ الصغر وتصنيع الإكسسوارات، حيث تم تشجيعها ودعمها ضمن العائلة للانطلاق بمشروعها قبيل تخرجها من الجامعة وهي تواصل العمل فيه اليوم بعد التخرج بكل محبة وبغض النظر عن أي مسألة مادية.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أيادي «الشارقة الخيرية» تدعم 118 مشروعاً للأسر المنتجة

الشارقة: «الخليج»
أسهم مشروع «الأسر المنتجة» الذي تنفذه «جمعية الشارقة الخيرية» في توفير 118 فرصة عمل خلال النصف الأول من عام 2024، لفاقدي العمل المدرجين ضمن برامج المساعدات الخارجية، في إطار رؤيتها لرفع أعداد المشاريع التي تخدم الاستدامة وتمكّن المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم.
وقال خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالإنابة، إنه تم إنفاق 1.3 مليون درهم، لتوفير المعدّات والأدوات التي تفي باحتياج المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة، الذي يستهدف مساعدة هذه الفئات القادرة على العمل، بتسليمهم الأدوات التي تخصّ الحرفة التي يجيدونها، لينخرطوا في سوق العمل، ويتحصلوا على احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم، بدلاً من الاعتماد طيلة الوقت على مساعدات الجهات الخيرية. مشيراً إلى أن المشروع يتضمن مفاهيم وقيماً جليلة إذ تشجع الذين ظلوا مدداً طويلة بانتظار مساعدات المؤسسات الخيرية، على العمل والكدّ، ليصبح دور العمل الخيري، الارتقاء بالإنسانية وصون كرامة المعوزين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتوفير مبالغ ضخمة من التبرعات وتحويلها لتنفيذ مشاريع جديدة في مناطق أشد احتياجاً.
وأوضح آل علي، أنه جرى توفير 1018 فرصة عمل تضمنت 620 آلة خياطة، تسلّمتها النساء اللاتي يجدن مهنة التطريز والحياكة، استطعن بها العمل وتحقيق الكسب المادي الذي يعفّ أيديهنّ عن السؤال وانتظار مساعدات المؤسسات الخيرية.
كما تكفلت بتوفير 119 عربة تنقل للعاملين بمهنة السياقة، لتكون مهنتهم في نقل الركاب والبضائع. إلى جانب التكفل ببناء 28 مزرعة لتربية الأغنام، و19 مزرعة للأسماك، و27 قارباً للعاملين بصيد الأسماك في المناطق الساحلية. وبناء 35 طاحونة وتسليمها لمستحقيها الذين يمكنهم العمل عليها.
كما شملت جملة المشاريع الإنتاجية دعم 56 مزارعاً، بمشاريع الإنتاج الحيواني، و24 محلاً للعاملين بمبيعات التجزئة. و11 منحل عسل. و60 مشروعاً تنوعت بين مغاسل السيارات ومعصرة قصب السكر، و21 مشروع شتلات زراعية لدعم الفلاحين العاملين بحرفة زراعة الشتلات وبيعها.
ودعا آل علي، المتبرعين إلى تقديم المزيد من الدعم لمشروع «الأسر المنتجة»، مبيناً أن الجمعية لديها الكثير من مشاريع دعم الأسر المتعففة التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في 110 دول.
متوجهاً بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع، وإلى وزارة الخارجية وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تحدد مواقع محطات مشروع الـ 10 آلاف ميغاواط
  • أيادي «الشارقة الخيرية» تدعم 118 مشروعاً للأسر المنتجة
  • خالد عليش يطالب الجمهور بالدعاء لابنة خالته المتوفاة: شابة عمرها 36 عاما
  • الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟
  • «مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»
  • الحكومة العراقية تمنح ابطال البارالمبية قطع اراض والعاطلين عن العمل مشروع اكشاك
  • ضمن فعاليات ملتقى التوظيف.. محافظ المنيا يفتتح معرض أيادي مصر للحرف اليدوية
  • اجتماع بصنعاء يناقش مشروع دعم الحرف اليدوية
  • السوداني:العراق تحول إلى بيئة استثمارية ناجحة ومواكبة رقمية متسارعة
  • تمويل 355 مشروع صغير فى قنا خلال 9 شهور