الرباط تتحضر لاستلام إدارة المجال الجوي المدني لأقاليم الصحراء من إسبانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تخطط الرباط لاستعادة إدارة المجال الجوي المدني لأقاليم الصحراء، الذي ظلت تديره مدريد منذ كانت تحتل المنطقة، مقابل إعادة فتح الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، ما يشكل اعترافا ضمنيا من قبل إسبانيا بالسيادة المغربية على الصحراء.
وبحسب مونتي كارلو الدولية، منذ إعلان مدريد دعمها لمخطط الحكم الذاتي، انتقلت علاقتها مع الرباط إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون والتفاهم الإيجابيين، وهو ما جعل المغرب يطالب باستعادة السيطرة على المجال الجوي للصحراء الذي ظل تحت إدارة إسبانيا رغم نهاية احتلالها للمنطقة سنة 1975.
وفي الوقت الذي يتحرك فيه الطيران العسكري المغربي بحرية في المجال الجوي للصحراء، يظل الطيران المدني في المغرب مقسما بين شمال يدار من مدينة الدار البيضاء وجنوب مازال خاضعا لجزر الكناري.
ويؤكد إعلام البلدين تقدم المفاوضات بشأن نقل الحكومة الإسبانية إدارة هذا المجال للمغرب، حيث بقيت بعض التفاصيل التقنية التي يجب الحسم فيها قبل أن تتولى محطة جديدة تم إنشاؤها في مدينة أغادير سنة 2019 إدارة المجال الجوي المدني للصحراء.
وتنتظر مدريد في المقابل إعادة فتح معبري سبتة ومليلية المغلقين منذ 2019 أمام الحركة التجارية، وهو ما لم تتم الموافقة عليه حتى الأن، حيث يرى المراقبون أن ذلك مرتبط بالتسليم الفعلي للمجال الجوي للصحراء، كتأكيد ضمني جديد من جانب مدريد على السيادة المغربية على الصحراء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيادة المغربية على الصحراء المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
الهاملي يشارك في الاجتماع الـ101 للبارالمبية الدولية في مدريد
أبوظبي (الاتحاد)
شارك محمد محمد فاضل الهاملي، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، في أعمال الاجتماع الـ101 لمجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد من 4 إلى 7 أبريل الجاري، بدعوة من اللجنة البارالمبية الإسبانية.
ناقش الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسية، أبرزها تقييم نتائج دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، واستعراض تقارير اللجان الفنية والتنظيمية، بالإضافة إلى مناقشة الخطط الاستراتيجية المقبلة، وفي مقدمتها الاستعدادات لدورة الألعاب البارالمبية «لوس أنجلوس 2028»، وسبل تطوير برامج الدعم والتأهيل للرياضيين من أصحاب الهمم على مستوى العالم.
وأكد الهاملي أن مشاركة الإمارات في الاجتماع تأتي تجسيداً لالتزامها الراسخ بدعم الحركة البارالمبية الدولية، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للرياضيين من أصحاب الهمم. وقال: «نؤمن بأن الرياضة البارالمبية ليست فقط منصة للتنافس، بل وسيلة للتمكين والإلهام وصناعة التغيير الإيجابي في المجتمعات، وفي الإمارات نحرص على نقل تجربتنا الرائدة، وتبادل الخبرات لدفع عجلة التقدم على الساحة الدولية».
وأشاد بالدور الريادي الذي تضطلع به اللجنة البارالمبية الدولية في ترسيخ مفاهيم الدمج والمساواة، معبّراً عن تطلعه لمزيد من التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة للحركة البارالمبية خلال السنوات القادمة.