موسكو: لدينا معلومات تؤكد وجود مستشارين من حلف الناتو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ردا على التصريحات الغربية حول عدم استبعاد ارسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا، والجدل الذي أثير مؤخراً حول وجود عناصر ومستشارين من الحلف الأطلسي بالفعل على الأراضي الأوكرانية، أكد الكرملين أنه لديه معلومات موثوقة في هذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن أجهزة الأمن الروسية لديها معلومات منذ فترة طويلة عن وجود مستشارين للناتو في أوكرانيا.
جاء تعليق بيسكوف رداً على تصريحات إعلامية بولندية عن وجود جنود من الحلف الأطسي بالفعل على أراضي الجارة الأوكرانية، كما أتى بعد أيام على اعلان وزير الخارجية البولندي أن وجود قوات الناتو في أوكرانيا “أمر وارد” وأنه يقدر الرئيس الفرنسي لعدم استبعاده هذه الفكرة.
في حين نقلا قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا يمكن استبعاده، وهو تعليق أثار غضب زعماء آخرين.
إلا أن مسؤولين فرنسيين سعوا في وقت لاحق إلى توضيح تصريحات ماكرون والتخفيف من حدة ردود الفعل العنيفة، في حين أصروا على ضرورة إرسال إشارة واضحة إلى روسيا بأنها غير قادرة على الانتصار في حربها في أوكرانيا.
فيما حذر الكرملين من أنه إذا أرسل الناتو قوات مقاتلة، فإن الصراع المباشر بين الحلف وروسيا سيكون أمرا لا مفر منه.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مثل هذه الخطوة ستخاطر بنشوب صراع نووي عالمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اوكرانيا بولندا حلف الناتو روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو أعضاء الناتو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الخميس على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في وقت تشهد فيه العلاقات داخل التحالف توترا بسبب السياسات الأميركية الجديدة.
وقال روبيو في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل، "نريد أن نغادر من هنا ونحن مقتنعون بأننا نسير على طريق واقعي يلتزم فيه كل عضو برفع إنفاقه الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي"، في إشارة واضحة إلى توقعات الإدارة الأميركية من حلفائها الأوروبيين وكندا.
وخلال الزيارة، سعى روبيو وسفير الولايات المتحدة لدى الناتو مات ويتاكر إلى طمأنة الحلفاء القلقين بشأن التزام واشنطن تجاه الحلف، حيث قال للصحفيين قبيل بدء الاجتماع إن "الولايات المتحدة كانت ولا تزال فعالة في حلف الأطلسي.. وبعض هذه الهستيريا والتضخيم الذي أراه في وسائل الإعلام العالمية وبعض وسائل الإعلام المحلية داخل الولايات المتحدة بشأن الحلف، غير مبرر".
وبحسب بيانات وزارة الدفاع الأميركية، بلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة نسبة 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، بينما لا يتجاوز معظم الدول الأوروبية الأعضاء نسبة 2%.
من جانبه، دعا الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى "ما يربو كثيرا على 3%"، وهو اقتراح من المتوقع مناقشته بشكل موسع خلال قمة الحلف المقررة في يونيو/حزيران المقبل.
تحذير من تغيير القيادةبالمقابل، حذر قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي من أن أي خطوة لتغيير القيادة الأميركية التقليدية لقوات الناتو في أوروبا قد تخلق تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة النووية في القارة.
إعلانوأضاف القائد الأميركي، الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، أن "هذه أمور تحتاج إلى دراسة متأنية".
وتأتي تصريحات كافولي بعد أيام من تسريب معلومات لوكالة رويترز تفيد بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية عدم وجود مسؤول عسكري أميركي في منصب القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، وهو المنصب الذي ظل حكرا على الضباط الأميركيين منذ تأسيس الحلف عام 1949.
ويواصل الحلفاء الأوروبيون مراقبة التطورات بقلق، خاصة مع تصاعد الحديث عن إمكانية إعادة هيكلة التحالف وتوزيع الأدوار فيه، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة على حدود الناتو الشرقية.