دكتورة تغذية تقدم نصائح حول الإفطار والسحور المثالي وصيام مرضى السكر في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعاني الكثير من مشاكل صحية بالإضافة إلى زيادة الوزن خلال شهر رمضان، نظرا لتغير طبيعة التغذية وأوقاتها في هذا الشهر الكريم، لذلك ينصح بالابتعاد عن تناول بعض الأطعمة وتنظيم الوجبات المتناولة في وجبتي الإفطار والسحور لصيام صحي ولتغذية سليمة ومتوازنة.
أكدت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية أن الإفطار يجب أن يحتوي على العناصر الغذائية المتوازنة من الفيتامينات والاملاح والمعادن للحفاظ على صحة الجسم دون الإخلال به وقت الصيام.
أما عن وجبة الإفطار والسحور المثالية في رمضان؛ فتقول الدكتورة مروة، إنه من أجل الحصول على وجبة إفطار مثالية، أن يتم ذلك من خلال تقسيم الوجبة إلى وجبتين وجبة تمهيدية مشروب سكري صغير كوب عصير ١٢٠ مللي عصير طبيعي أو من تمرة واحدة إلي ثلاث تمرات مع كوب ماء للشخص الطبيعي، وينتظر لمدة ٢٠ دقيقة تمهيدا وتهيئة للجسم والمعدة للدخول في الأكل ووجبة الإفطار وحتى تعطي للمخ ومراكز الشبع والجوع بالتنبيه وعدم شراهة في الأكل، ونبدأ بالشوربة والسلطة والخضار والبروتين والمقبلات.
وأشارت إلى أن وجبة سحور مثالية كلما تأخرت كانت أفضل ومن الأطعمة المثالية فيها العيش البلدي أو التوست البني والفول والحمص المدمس ومصدر من الألبان المتخمرة لتحسين عملية الهضم مثل اللبن الرايب أو الزبادي ومصدر جيد للكالسيوم ومصدر البوتاسيوم مثل الموز وطبق السلطة والكيوي وشرب الماء وممنوع الكافيين مثل القهوة والشاي والمقليات والمخللات لأنها تدر البول وتشعرنا بالعطش في الصيام وقت السحور ويمكن شرب المشروبات المحتوية علي الكافيين قبل السحور بساعتين علي الأقل وممنوع الحلويات .
الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها في رمضان
وتوضح "شعير"، أن هناك بعض الأطعمة الممنوع تناوله في رمضان، مثل الأسماك المملحة والمخللات واللحوم المصنعة والمحفوظة والعصائر المحلاة المصنعة والملونة سريعة التحضير والعرقسوس، وهو ممنوع لمرضي الضغط والحوامل ومرضى الكلى ومرضى القلب.
الصيام ومرضى السكر
وتنصح الدكتورة "مروة" مرضي السكر بالمتابعة لقياس السكر علي مدار اليوم، وحسب حالته الصحية، هل هناك اضطرابات، والطبيب المتابع لحالته يقرر الصيام من عدمه، فترة قبل الإفطار، ومريض السكر يجب أن يكون علي يقظة في نهار رمضان.
ونبدأ الإفطار بتمرة وكوب ماء، أو عصائر بدون سكر، مثل الدوم أو الكركديه أو الخروب، ثم احتساء شوربة البصل أو الشوفان والخضار المشبعة، وينتظر ربع ساعة للإفطار، ثم يبدأ بالسلطة والعيش البلدي واللحوم، مثل الأسماك والدجاج، والحلويات ثلاث مرات في الأسبوع، مثل الكنافة تتحمص مع فواكه وملعقة عسل نحل، أو أرز بلبن، وأم علي، ونقلل السكر فيها والفواكه، مثل الفراولة والتفاح والكمثري.
وتابعت، والالتزام بجرعة الدواء من أنسولين أو كبسولات ومتابعة قياس السكر باستمرار وضبطه، أما السحور فيتكون من طبق البقوليات مثل فول مدمس بدون قشر وعيش بلدي وزبادي وجبن قريش وسلطة خضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإفطار والسحور خلال شهر رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟
النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة، حيث يُعتبر من أبرز العوامل التي تساهم في إصلاح أجسامنا وتحسين وظائفنا العقلية والبدنية.
جميعنا نعلم أن النوم العميق يساعد في تعزيز المناعة، وتحسين الإدراك، ويعمل على استرخاء الجسم، ولكن هناك جانب آخر مهم يجب أن نتعامل معه بشكل جاد، وهو توقيت النوم.
في حين أن هناك تركيزًا كبيرًا على عدد ساعات النوم (7-8 ساعات)، إلا أن توقيت النوم نفسه قد يكون أكثر أهمية في العديد من الحالات.
أهمية توقيت النوميتميز جسم الإنسان بساعة داخلية تُسمى "الإيقاع اليومي" أو الساعة البيولوجية، وهي المسؤولة عن تنظيم متى نشعر بالنعاس ومتى نستيقظ ومع غروب الشمس، يبدأ الدماغ في إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على الاستعداد للنوم لكن إذا قمت بالتأخر في النوم أو تجاوزت الساعة المناسبة لجسمك، يمكن أن تُربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب عليك النوم بسهولة أو الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
ما هو وقت النوم المثالي؟تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت للنوم يتراوح عادة حول الساعة العاشرة مساءً، هذا التوقيت يتوافق مع الإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان، ويُساعد على ضمان الحصول على نوم عميق وراحة كافية.
وفقًا للدكتورة كولين لانس، خبيرة النوم في عيادة كليفلاند، فإن "عندما يغرب الشمس ويحل الظلام، يدرك الدماغ أن وقت النوم قد حان، فيحفز إفراز الميلاتونين". هذا يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي.
ما هو مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص؟تحتاج الغالبية العظمى من البالغين إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة للمحافظة على صحتهم العامة ونشاطهم طوال اليوم.
ومن المهم أن نفهم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يجب ألا يبقى الشخص مستيقظًا لأكثر من 16 ساعة متواصلة في اليوم، مما يترك لنا ثماني ساعات من النوم في اليوم.
إذا ذهبت إلى الفراش الساعة 10 مساءً واستيقظت الساعة 6 صباحًا، فهذا يعني أنك ستحصل على الساعات الثماني الموصى بها من النوم.