أزهري يوضح حكم تناول أدوية لمنع الدورة الشهرية للصيام في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حازم جلال، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية من أجل الصيام في رمضان.
5 خطوات لتحسين المزاج والنفسية خلال الدورة الشهرية هؤلاء ممنوعون من الصيام نهائيا في رمضانوقال "جلال"، خلال حواره مع برنامج "عم يتساءلون" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، إن من فرض وكتب ذلك على المرأة الله سبحانه وتعالى، موضحًا أنه الأمر عند الطبيب وحال قال إنها تؤدي للضرر فلا يجوز اخذها مطلقًا.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن حال كانت لا تؤثر بأي نوع من الضرر على المرأة فلا شيء في ذلك، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "لا ضرر ولا ضرار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة الشهرية الازهر الشريف فضائية ten أحد علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.