ضبط أكثر من 1.5 مليون قطعة ألعاب نارية بقصد الاتجار بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من ضبط كلًا من (سائق، عامل "لهما معلومات جنائية") حال إستقلالهما سيارة "ربع نقل" ملك أحدهما بدائرة مركز شرطة أبشواى وعُثر بداخلها على (40 كرتونة ألعاب نارية بإجمالي "مليون" صاروخ بأحجام وأشكال مختلفة) وبسؤالهما عن مصدر المضبوطات أقرا بقيامهما بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية بمنزل أحدهما بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المنزل المشار إليه وعُثر بداخله على (30 كرتونة بإجمالي 700 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام والأشكال - كمية من خامات وأدوات ومعدات التصنيع).. وإعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار والتربح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما تصنيع الألعاب النارية والاتجار فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مكافحة الجريمة وزارة الداخلية ألعاب نارية مصدر استهداف الداخلية أجهزة الأمن إجراءات الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.