رودري: «السيتي» قادر على حسم «البريميرليج»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
رفع رودري لاعب وسط مانشستر سيتي «راية التحدي»، بتأكيده أن الفريق بوسعه الفوز بتسع مباريات من أصل عشر متبقية، لتحقيق الرقم القياسي، بحصد لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن مانشستر سيتي سيلعب المباراة القادمة على ملعبه أمام أرسنال في نهاية الشهر الجاري، وتنتظره اختبارات صعبة أيضاً وسط جماهيره أمام أستون فيلا وتوتنهام هوتسبير.
وكان التعادل مع ليفربول 1-1 ثاني تعثر لحامل لقب الدوري الإنجليزي في مشواره بالمسابقة هذا الموسم منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وقال رودري «نحتاج إلى راحة، نلعب مباراة ضد نيوكاسل، في كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدها تبدأ فترة التوقف الدولي الخاصة بالمنتخبات، لذا ستكون فرصة جيدة لنا للتعافي استعداداً للانطلاقة الأخيرة في نهاية الموسم».
أضاف اللاعب الإسباني الدولي «نعرف قدراتنا جيداً، ونحتاج لشحن البطاريات، مجدداً لنكون أكثر تركيزاً في آخر 10 جولات».
وقال: «من الواضح أننا بحاجة للفوز بتسع أو 10 مباريات للتتويج بلقب الدوري، هذا هو التحدي، ونحن جاهزون له».
وتحدث رودري عن التعادل مع ليفربول، وقال: «كانت مباراة مذهلة، تفوقنا في الشوط الأول على مستوى الفرص والتقدم في النتيجة، بينما كان ليفربول الأفضل والأخطر في الشوط الثاني، بفضل الضغط القوي مدعوماً بحماس جماهيره».
واستطرد نجم مانشستر سيتي «ليفربول يقاتل من أجل الفوز باللقب مثلنا، وحصلنا على نقطة، وهي تعني الكثير، لأنه من المهم أن تتفادى الخسارة، عندما لا تؤدي بشكل جيد». وأتم رودري تصريحاته «لا زلنا في السباق، لقد سعينا للحصول على النقاط الثلاث، ولكن التعادل كان نتيجة عادلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ليفربول
إقرأ أيضاً:
مدرب وولفرهامبتون يطالب لاعبيه باحترام أنفسهم أمام مانشستر سيتي
لندن (د ب أ)
طالب فيتور بيريرا، المدير الفني لفريق وولفرهامبتون لاعبيه بضرورة أن يظهروا الاحترام لأنفسهم، خلال مواجهة مانشستر سيتي، الجمعة، في افتتاح منافسات المرحلة الـ35 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويتطلع وولفرهامبتون، الذي فاز في مبارياته الست الأخيرة بالبطولة، لمواصلة انتفاضته، حيث لم يعرف الفريق الملقب بـ«الذئاب» سوى لغة الفوز منذ تعادله 1-1 مع ضيفه إيفرتون في 8 مارس الماضي، بالمرحلة الـ28 للمسابقة.
ورغم ذلك، ستكون مهمة وولفرهامبتون عسيرة أمام مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، الذي يطمح لتحقيق فوزه الرابع على التوالي، أملاً في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى بترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وبدلاً من إظهار احترام مفرط لخصمه، يريد بيريرا من وولفرهامبتون أن ينصفوا أنفسهم في اللقاء، حيث قال «مع فكرة التنافس على النقاط الثلاث، هذا هو تركيزنا، احترام أنفسنا، وعلينا أن نقرر أي فريق نريد أن نكون».
أضاف المدرب البرتغالي «خير مثال على ذلك مباراتنا في أنفيلد أمام ليفربول، علينا أن نقرر ما إذا كنا نريد أن نكون الفريق الذي لعب الشوط الأول باحترام مفرط، أو أن نكون الفريق الذي لعب الشوط الثاني، وتحلى بالطموح والتنظيم والشخصية».
وظهر وولفرهامبتون بشكل باهت في الشوط الأول من عمر المباراة التي أقيمت في فبراير الماضي ضد ليفربول، الذي توج هذا الموسم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى الفريق في فترة الاستراحة، والذي أدى إلى ضغط الفريق الأحمر حتى النهاية، أظهر قدرات لاعبي وولفرهامبتون، الذين كانوا قريبين من تحقيق التعادل، في اللقاء الذي انتهى بفوز أصحاب الأرض 2-1 بصعوبة بالغة.
أوضح بيريرا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه، «من الناحية التكتيكية، نعرف، بالنظر إلى أسلوب لعبنا، ما نحتاجه، سنواجه خصماً قوياً للغاية، لكن حان الوقت لإيجاد المنافسة في التدريبات، وبث أجواء الحماس».
شدد مدرب وولفرهامبتون «نحاول بناء هويتنا، بالطبع، يختلف كل خصم عن الآخر، لكن يجب أن نركز على أسلوب لعبنا، وفي مختلف لحظات المباراة، نعرف كيف نتحرك، وكيف ننظم، وكيف نضغط، وكيف نسيطر على الكرة، نجري تدريباتنا بالفيديو، ونبحث عن المساحات التي يمكننا استكشافها والنقاط القوية التي نحتاج إلى السيطرة عليها».
أشار بيريرا في ختام حديثه «هذا دوري مميز، إنه الأفضل في العالم برأيي. من دواعي سروري أن نلعب على أرضنا، بالطبع، لأننا نلعب مع جماهيرنا، لكنني سعيد أيضاً باللعب في الملاعب التي شاهدتها على شاشات التلفاز في البلدان التي عملت بها سابقاً، كان هدفي أن أحضر وأتنافس في مثل هذه البيئة، وهذا أمر مميز بالنسبة لي».
يذكر أن وولفرهامبتون يحتل المركز الثالث عشر برصيد 41 نقطة، بفارق 20 نقطة خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع في ترتيب المسابقة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا