على مدار السنوات المنقضية، كانت الشمس محط دراسة من قبل علماء وعدة باحثين، يرغبون في اختراق الرياح الشمسية في الفضاء؛ لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، ورغم التبحر في هذا المجال، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين اكتشافه، وأثناء تلك الرحلة، اكتشف علماء «ناسا» أن هناك تهديدًا حقيقيًا للإنترنت خلال الفترة المقبلة.

. فماذا سيحدث؟ 

الأرض مهددة بانقطاع الإنترنت في 2025

حقق مسبار «باركر سولار» التابع لوكالة «ناسا» نجاحًا في استكشاف العواصف الشمسية، التي تكون مدمرة في بعض الأحيان، خاصة أنها نشطة بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، ما أثار الخوف حول إحداث حالة من الفوضى العارمة على الأرض، بحسب صحيفة «times now news».

لطالما حذر العلماء من العواقب السلبية المحتملة لمثل هذه العواصف، وربما يكون أكبر خطر منها ما يُسمى بـ«نهاية الإنترنت»، والذي قد يحدث في العام المقبل، مثلما تشير وكالة ناسا التي تؤكد أنه ليس مجرد تهديد لكنه حقيقة ويجب الحذر منها، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس». 

ببساطة، عندما تحدث عاصفة شمسية، تقتحم المجالات المغناطيسية الغلاف الجوي للأرض وتتسبب في تيار كهربائي يجتاح البنية التحتية، ما يهدد الإنترنت بشكل كبير، مع حدوث العاصفة الشمسية المرتقبة والتي ستكون في الأغلب عام 2025، وتهدد شبكات الطاقة على الأرض.

قذف جوي يهدد الأرض

يمكن أن تصل الانفجارات المعروفة باسم القذف الجوي والتي تهدد الأرض إلى سرعة 11 مليون كيلومترا في الساعة، وتطلقها الشمس باتجاه الأرض، بمعدل يتراوح بين 20 مرة في الأسبوع، اعتمادًا على موقعها في دورة النشاط التي تستمر 11 عامًا.

الصحيفة تؤكد، أن الذاكرة الحية لم تختبر انفجارًا بهذا الحجم، خاصة أن آخر حدث بحجم مقارب لهذا الانفجار كان عام 2012، والحدث الوحيد الذي سبقه حدث في عام 1859، قبل أن يعتمد البشر اعتمادًا كبيرًا على الكهرباء والإنترنت.

الانفجار المرتقب والذي أطلقت عليها ناسا «نهاية الإنترنت»، يهدد بشكل مباشر الأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية المدارية، ما يعطل أنظمة الملاحة والاتصالات، والأهم من ذلك، تزامن الوقت بنظام GPS الذي يعتمد عليه الإنترنت للعمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنترنت انقطاع الإنترنت عاصفة شمسية الأقمار الصناعية

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

الأبيض: التغيير

تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.

وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.

قصف متتالي

وظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.

ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.

أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.

وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.

ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.

يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.

هجوم في الرهد

وفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.

وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.

كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.

وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.

وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.

الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • علاج يقضي على البواسير نهائيًا.. ضعي هذه العشبة في الماء وشاهدي ماذا يحدث
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟