آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية.. وترقب عالمي لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين تراجعت الأوقية تراجعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، بعد موجة من الارتفاعات غير المسبوقة خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بتباطؤ سوق العمل، وتصريحات مسئولي الفيدرالي الأمريكي، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية غدًا الثلاثاء.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 3 دولارات لتسجل مستوى 2176 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3600 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2700 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2100 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 25200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 14.4 % وبقيمة 400 جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2770 جنيهًا، ولامس مستوى 3300 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 3170 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 4.7 %، وبقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2080 دولارًا، ولامست مستوى 2195 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2179 دولارًا.
ولفت، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية تشهد حالة من الهدوء والاستقرار النسبي، تزامنًا مع بداية شهر رمضان المبارك، متوقعًا انتعاش حركة المبيعات مع منتصف الشهر الكريم، وموسم احتفالات عيد الأم، بجانب الاستعداد لحفلات الزفاف والخطوبة خلال فترة الأعياد.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق غدًا الثلاثاء صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر فبراير ، للحصول على دلالات واضحة حول قرار الفيدرالي الأمريكي ببدء خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وكانت الأوقية قد لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة 8 مارس الجاري، حيث سجلت 2195 دولارًا، ما يظهر تزايد الإقبال على الذهب، وقوته وقت الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب بالأسواق الأسواق المحلية البورصة العالمية التضخم الأمريكية الجنيه الذهب الذهب عيار 18 الذهب عيار 21 الذهب والمجوهرات التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
%13 تراجعا في أسعار الفضة بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 13 %، لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، بفعل تصاعد المخاوف الاقتصادية.
و قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب اليوم خلال اجتماعالشعبة، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيها، واختتمت التعاملات عند 45 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأضاف ميلاد أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيها، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيها، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيها.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجة لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
في حين أن الذهب، الذي ينظر إليه تقليدي كملاذ من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، قد لامس عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، واجهت الفضة صعوبة في تجاوز أعلى مستوى لها في 12 عامًا عند 34.87 دولار للأوقية الذي سجلته في 22 أكتوبر 2024.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنة بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلة أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
وعادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب، لكن الاستخدامات الصناعية، مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية، التي تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي، قد أثرت على الأسعار مع تراجع الطلب، وقد لعبت الفضة دور حاسم في تنشيط الاقتصاد العالمي؛ ومع ذلك، يُشير أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا، حيث تتحرك الفضة مع المعادن الصناعية، التي تتعرض أيضًا لضغوط من المخاوف بشأن النمو العالمي والطلب بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية العالمية.
أدت رسوم ترامب الجمركية، ومشتريات البنوك المركزية مؤخرًا كمحفز رئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار الذهب،كما عززت العديد من بنوك الأسواق الناشئة مشترياتها من الذهب، خشية أن تكون "الأصول الآمنة" التقليدية، مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، غير آمنة من خطر التجميد أو المصادرة، وبلغت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولار يوم الخميس.
من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع تنويع الدول استثماراتها بعيدًا عن الدولار، لا سيما مع اتخاذ الولايات المتحدة تدابير صارمة لتقليص عجز الموازنة والعجز التجاري.
يقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب ستؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، فإن خطر الركود يلقي بثقله على السلع الصناعية الرئيسية، ومن بينها الفضة.
تدفقت كميات كبيرة من الذهب والفضة إلى خزائن نيويورك، حيث سعت بنوك السبائك والجهات الفاعلة في السوق إلى الحماية من الرسوم الجمركية المحتملة، ومع ذلك، فإن كلا المعدنين معفيان من رسوم ترامب الجمركية، في حين بلغت ارتفعت تدفقات الفضة إلى خزائن بورصة كومكس بنسبة 51 %، والتي قد تواجه الآن خطر تراجع في الطلب، نتيجة زيادة المعروض بالأسواق.
وتوقع بنك أوف أمريكا أن يبلغ متوسط أسعار الفضة حوالي 35 دولار للأوقية هذا العام.