"الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": بعض مناطق قطاع غزة تتعرض للمجاعة.. والمساعدات غير كافية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد المغبط مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المساعدات لقطاع غزة غير كافية، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي طالبي تلك المساعدات بشكل مستمر.
وأشار المغبط خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم، إلى أن هناك 92 % من الشهداء في قطاع غزة بين المدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء، منوها بأن هناك بعض المناطق في غزة وصلت فيها الأوضاع إلى حد المجاعة.
وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصدرت تقريرا منذ بضعة أيام أكدت فيه أن هناك 62 إمراة تُقتل و37 منهن أمهات سواء مرضعات أو مربيات وليس لديهن إمكانية الوصول لمواد غذائية لتغذيتهن كما يجب، فيما تم توثيق على الأقل حالتي وفاة لأطفال رضع في أحد المستشفيات قطاع غزة نتيجة الجوع والجفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الاسرائيلي المستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.