أنباء عن استهداف سفينتين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الاثنين إنها تلقت بلاغا عن واقعة هجوم استهدف سفينة شحن على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف باليمن.
بدورها، أكدت شركة أمبري للأمن البحري إنها أُحيطت علما بواقعة تتعلق بصاروخ غربي مدينة الحُديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر.
ويهاجم الحوثيون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد تعرض مواقعها لغارات أميركية وبريطانية، وسعت جماعة الحوثي نطاق أهدافها، وباتت تستهدف السفن العسكرية والتجارية المملوكة لهاتين الدولتين.
والسبت الماضي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين على سفينة ومدمرات أميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في كلمة له- إن القوات البحرية وسلاح الجو التابعين للجماعة نفذوا "عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت سفينة بروبل فورتشن الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، في حين استهدفت العملية الثانية عددا من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيرة".
وأكد أن عمليات الحوثيين ستتواصل حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها أحبطت بمشاركة الحلفاء هجوما واسعا للحوثيين في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأكدت أنها تصدت لهجوم واسع لهم في البحر الأحمر وخليج عدن فجر السبت، وأسقطت 18 طائرة مسيرة على الأقل في البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات فی البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
أنباء عن استهداف "الشبح" في بيروت.. من هو القيادي بـ"حزب الله" طلال حمية؟
بعد يوم من القصف المكثف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكر اليوم السبت العاصمة اللبنانية بيروت، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية اغتيال استهدفت قيادي كبير في الحزب.
وبدأت وسائل إعلام عبرية تنشر تكهنات حول هوية المستهدف، مشيرةً إلى أنه القيادي الكبير في الحزب طلال حمية الملقب بـ"الشبح"، إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر.
وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية.
Reports: Massive Beirut strike targeted senior Hezbollah officer https://t.co/ZbkOe3QLlO via @timesofisrael
— SedonaDuck (@SedonaDuck) November 23, 2024 من هو طلال حمية؟يعتبر حمية الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره، مسؤولًا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفاً ومنسقاً على خلايا الحزب في الخارج.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ "أبي جعفر"، من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضاً.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
وتؤكد تقارير أنه من مواليد العام 1958، فيما تشير تقارير أخرى إلى أنه من مواليد العام 1952 في البقاع اللبناني.
وعين حزب الله حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر جماعة حزب الله المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم. أرسل معلوماتك عبر تلغرام أو سغنال أو واتساب على الرقم أدناه، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة.
1-202-294-1037+ pic.twitter.com/eW4US2ug1Z
وفي 13 سبتمبر (أيلول) 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة جماعة حزب الله الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
ويُتهّم حمية بأنّه العقل المدبر لتفجيرات بوينس آيرس عام 1992، والتي استهدفت مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) وأسفرت عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
كما يتهم حمية بارتباطاته الوثيقة بالاستخبارات الإيرانيّة، وأنه توكل إليه المهام بالغة التعقيد.
واتهمته إسرائيل أيضاً بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012
وصفه نائب رئيس الموساد الأسبق، رام بن باراك قبل سنوات بأنه "العقل المُدبّر للعمليات الإرهابيّة التي يُنفذّها حزب الله".
ووفق تقارير أمريكية، فإن حمية بدأ نشاطه في مطلع الثمانينيات مع حزب الله، وإنه كان مساعداً لعماد مغنية وضليعاً في تفجيرات 1983 في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل 350 جندياً أمريكيًاً.
وبعد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضي، ترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية، صباح اليوم، التي طالت مبنى سكنياً في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت، بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الانقاذ إلى رفع الأنقاض.
وجاءت تلك الغارة بعد سلسة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.