زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أن فرق الأغلبية ومعها فرق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط يتجهون إلى إعلان رفضهم “تعيين” إمرأة على رأس المجلس خلفا للرئيسة المستقيلة أسماء غلالو.

وأوضح مصدر من داخل المجلس الجماعي لموقع Rue20، أن “فرق غالبية فرق الأغلبية باستثناء البعض يرفض تعيين إمرأة على رأس المجلس خوفا من تكرار سيناريو “مرحلة غلالو” التي طبعتها تشنجات وصراعات عطلت عمل مجلس العاصمة”، مشيرا المصدر، أن “مستشاري المجلس أبدو مخاوفهم في “اجتماعاتهم التنسيقية” من تعيين إمرأة كانت بالأمس القريب مقربة من أسماء غلالو العمدة المستقيلة من مهامها؛ وبالتالي عودة منطق التحكم والإنفراد بالقرارات”.

وأكد المصدر ذاته، أن “هذا الرفض لا يعني التقليل من شأن المرأة بل إن المرحلة تقتضي تعيين شخصية متوافق عليها من قبل فرق الأغلبية قادرة على تدبير هذه المرحلة الصعبة من عمر المجلس الجماعي، وتستطيع المحافظة على تماسك الأغلبية الذي تقوى بعد رحيل غلالو”.

يشار إلى أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار أبلغت حزبي الأغلبية، الاستقلال والأصالة والمعاصرة، بتشبثها بالاحتفاظ بعمودية المدينة، قاطعة بذلك الطريق أمام كل التكهنات التي تصب في منحى تزكية مرشحين لخلافة أغلالو من حزب الميزان أو الجرار.

وكان حزب الأحرار قد عقد يوم أمس “اجتماعات منفردة” مع وكلاء ستة لوائح ينتمون للحزب بعضهم عبر عن رغبته في تحمل مسؤولية عمودية مدينة الرباط”، إلا أن القرار بيد قيادة الحزب.

يذكر أن قرار استقالة عمدة الرباط أسماء غلالو من منصبها خلف ارتياحا كبيرا في صفوف أحزاب الأغلبية، المكوّنة من التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، التي كان مستشاروها يطالبون برحيل العمدة المثيرة للجدل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فرق الأغلبیة

إقرأ أيضاً:

“المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، رفضه لمخرجات لقاء التكتل السياسي للأحزاب والقوى اليمنية المنعقد بالعاصمة المؤقتة للبلاد عدن.

وقال المجلس في بيان لها، إن “تابع، مخرجات ما سُمي “بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” (وثائقه، وبيان اشهاره) الذي أعلن عن تشكيله اليوم،، بمشاركة عدد من المكونات والشخصيات السياسية الداعمة لما يسمى بمشروع اليمن الاتحادي”.

وأكد المجلس “أنه غير مشارك في هذا التكتل” مذكراَ بما أسماه “وجود حالتين سياسيتين متمايزتين لكل منهما شعب وهوية وتطلعات، تستدعيان عدم التأثير على أي منهما سياسياً، فإنه يُعلن عدم التزامه بأي مخرجات او نتائج ليس مشاركاً فيها، او غير موافق عليها” حد تعبير البيان.

كما أكد المجلس الانتقالي، استعداده للحوار ومناقشة أي جهود لمواجهة خطر ومهددات الحوثيين، مشدداً على ضرورة احترام الجميع للالتزامات الواردة في اتفاق الرياض والبيان الختامي للمشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على تماسك الشراكة القائمة، المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة، وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.

وفي وقت سابق قال رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، إن مقاعد من وصفهم بالـ “المترددين” في الانضمام للتكتل، شاغرة ولن يملؤها غيرهم” على حد تعبيره.

جاء ذلك، في كلمته في حفل إشهار التكتل الوطني السياسي الذي ضم 21 حزباً ومكوناً سياسياً، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة.

وقال “بن دغر”: “أنني أدعو من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم، وعلينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار معهم”.

والإثنين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عدم مشاركته في التكتل، فيما تجمع اليوم العشرات من أنصاره أمام قاعة الفندق التي شهدت وقائع الإشهار، للتعبير عن رفضهم للتكتل.

 

مقالات مشابهة

  • مستشارون ببلدية الرباط: شركة “أرما” ديال ولد أحيزون تحصل سنوياً على مليارين و700 مليون بتدبير كارثي للنفايات (وثيقة)
  • بينهم 760 طفلاً و430 امرأة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11600 فلسطيني من “الضفة” خلال عام
  • تعيين “اولعيد لمسافر” كاتبا عاما لولاية جهة مراكش..ضمن حركة تعيينات شملت العديد من المدن
  • “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن
  • مخاوف من تكرار "سيناريو 2020" حال إعلان ترامب "الفوز المُبكر" في انتخابات أمريكا
  • ياسمين رئيس تكشف تفاصيل إصابتها الخطيرة في فيلم “الفستان الأبيض”
  • الشح: ما يحدث بين المجلس الرئاسي والبرلمان “صراع وجود”
  • “المنفي” يلتقي ممثلين الائتلاف السياسي الليبي
  • أحمد تورك: دخلت موسوعة غينيس بسبب تعيين “الوصاة” بدلا مني
  • الحركة الشعبية..مشروع القانون التنظيمي للإضراب “لا ينبغي إخضاعه لمنطق الأغلبية والمعارضة”