خوفا من تكرار “سيناريو غلالو”.. فرق الأغلبية و المعارضة بجماعة الرباط ترفض تعيين امرأة على رأس المجلس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن فرق الأغلبية ومعها فرق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط يتجهون إلى إعلان رفضهم “تعيين” إمرأة على رأس المجلس خلفا للرئيسة المستقيلة أسماء غلالو.
وأوضح مصدر من داخل المجلس الجماعي لموقع Rue20، أن “فرق غالبية فرق الأغلبية باستثناء البعض يرفض تعيين إمرأة على رأس المجلس خوفا من تكرار سيناريو “مرحلة غلالو” التي طبعتها تشنجات وصراعات عطلت عمل مجلس العاصمة”، مشيرا المصدر، أن “مستشاري المجلس أبدو مخاوفهم في “اجتماعاتهم التنسيقية” من تعيين إمرأة كانت بالأمس القريب مقربة من أسماء غلالو العمدة المستقيلة من مهامها؛ وبالتالي عودة منطق التحكم والإنفراد بالقرارات”.
وأكد المصدر ذاته، أن “هذا الرفض لا يعني التقليل من شأن المرأة بل إن المرحلة تقتضي تعيين شخصية متوافق عليها من قبل فرق الأغلبية قادرة على تدبير هذه المرحلة الصعبة من عمر المجلس الجماعي، وتستطيع المحافظة على تماسك الأغلبية الذي تقوى بعد رحيل غلالو”.
يشار إلى أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار أبلغت حزبي الأغلبية، الاستقلال والأصالة والمعاصرة، بتشبثها بالاحتفاظ بعمودية المدينة، قاطعة بذلك الطريق أمام كل التكهنات التي تصب في منحى تزكية مرشحين لخلافة أغلالو من حزب الميزان أو الجرار.
وكان حزب الأحرار قد عقد يوم أمس “اجتماعات منفردة” مع وكلاء ستة لوائح ينتمون للحزب بعضهم عبر عن رغبته في تحمل مسؤولية عمودية مدينة الرباط”، إلا أن القرار بيد قيادة الحزب.
يذكر أن قرار استقالة عمدة الرباط أسماء غلالو من منصبها خلف ارتياحا كبيرا في صفوف أحزاب الأغلبية، المكوّنة من التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، التي كان مستشاروها يطالبون برحيل العمدة المثيرة للجدل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فرق الأغلبیة
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.