مشاريع البنية التحتية لاستضافة مونديال 2030.. رئيس اتحاد شركات البناء و الأشغال العمومية يتوقع بلوغ 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يسعى المغرب إلى الرفع من حجم مشاريع البنية التحتية استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030.
و أعلنت الحكومة بداية هذا الشهر ، رفع حجم المشاريع الحكومية الخاصة بالبنية التحتية للعام الجاري 42% على أساس سنوي لتصل إلى 64 مليار درهم (6.3 مليار دولار).
وتشمل المشاريع، قطاعات الماء والموانئ والطرق ، وتأتي قفزة الاستثمار الحكومي المرتقب في قطاع تشييد البنيات التحتية في سياق تطبيق خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد سبتمبر الماضي، والاستعداد لكأس العالم 2030 وكأس أمم إفريقيا 2025.
محمد محبوب رئيس الاتحاد الوطني للبناء في المغرب ، توقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 7.9 مليار دولار العام المقبل ضمن استعدادات المملكة لتنظيم كأس العالم 2030، وكاس أمم أفريقيا 2025، إضافة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
و حسب محبوب، فإن المؤسسات العمومية ستحصل هذا العام على الحصة الكبرى من هذه الاستثمارات بنسبة 2.4 مليار دولار ، وتشمل بناء مستشفيات وملاعب و جامعات ومقرات تابعة للوزارات ، ثم يأتي قطاع الماء بنحو 1.5 مليار دولار ، وتشييد و إصلاح الطرق بنحو 1.4 مليار دولار ، ونحو 1.1 مليار دولار لقطاع الموانئ والنقل البحري.
و تشمل الإستثمارات أيضا بناء السدود ، و الربط بين الأحواض المائية ومحطات تحلية مياه البحر.
و ستكون للشركات المحلية الأولوية لتنفيذ المشاريع ، حيث يمثل قطاع البناء و الأشغال العمومية بالمغرب نحو 6 في المائة من الاقتصاد كما يعمل به نصف مليون شخص ، وتعتمد الشركات العاملة به بنسبة 75 في المائة على صفقات الحكومة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
وطالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن.
ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.