المغرب يجهز محطة جوية جديدة لإدارة المجال الجوي للصحراء المغربية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت تقارير إعلامية أن المملكة المغربية شرعت في إعداد المحطة الجوية الجديدة بمدينة أكادير استعدادا لتسلم إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية من إسبانيا، تنزيلا لاتفاق يتم التفاوض بشأن التوصل إليه منذ الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" إلى المغرب.
وأوردت المصادر ذاتها أن المغرب سيعمل على تقسيم مجاله الجوي إلى منطقتين، شمالية وجنوبية، حيث سيحتفظ مركز المراقبة الجوية في الدار البيضاء بالمناطق التابعة للسيادة الجوية المغربية حاليا والتي سيطلق عليها إسم المجال الجوي لشمال المملكة، بينما سيتكلف مركز أكادير بمراقبة المجال الجوي لجنوب المملكة، وذلك فور تسلم إدارته من إسبانيا.
وأضافت أن المفاوضات جارية حاليا بين الحكومتين المغربية والإسبانية بشأن التنزيل الكامل للبيان المشترك الصادر بتاريخ 7 أبريل سنة 2022، والمعتمد في ختام مباحثات الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في الرباط، حيث تضمن مسألتي إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، والجمارك التجارية في سبتة ومليلية.
وتم التداول في مسألتي إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، والجمارك التجارية في سبتة ومليلية، خلال زيارة سانشيز الأخير إلى المغرب بتاريخ 21 فبراير المنصرم والتي التقى خلالها بالعاهل المغربي، حيث أبرزت المصادر ذاتها بأن الصيغة التي يتم التفاوض بشأنها حاليا هي "أن يتم الإعلان عن تسليم المجال الجوي للصحراء إلى المغرب بالتزامن مع إعلان افتتاح الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية".
وأوضحت التقارير ذاتها أن الطيران المدني المغربي يحتاج حاليا إلى التنسيق مع مركز المراقبة الجوية الإسباني المتواجد في لاس بالماس بجزر الكناري، مشيرة إلى أن الطيران العسكري المغربي يتحرك بحُرية في كامل التراب الوطني للمغرب وفوق الحدود البحرية.
وقالت التقارير بأن مركز أكادير "جد متطور"، وقادر على إدارة المجال الجوي المغربي كاملا من طنجة إلى الكويرة، غير أنه تقرر جعلها "محطة احتياطية قادرة على تعويض نظيرتها في الدار البيضاء لو تعطل العمل في هذه الأخيرة لأي سبب من الأسباب"، مذكرة بأنها ستتسلم إدارة المجال الجوي للأقاليم الجنوبية المغربية من إسبانيا لإدارتها بعد تفعيل الاتفاق.
وتصر المملكة المغربية على تولي إدارة الطيران المدني في الصحراء المغربية، ما يعني أن على إسبانيا إخبار منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" التابعة للأمم المتحدة، بهذا التغيير، الذي يعتبر اعترافا ضمنيا جديدا من لدن مدريد بالسيادة المغربية على الصحراء، بعد تأكيد إسبانيا على دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، باعتباره الحل الوحيد للصراع المفتعل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كارثة جديدة تطارد أمريكا.. أعاصير وتقلبات جوية خلال أسبوع
يبدو أن الطقس حول العالم لا يزال يحمل العديد من المفاجآت، لذلك ترفع بعض الدول حالة الطوارئ استعدادًا لتقلبات الطقس والظروف الجوية العنيفة، في ظل التحذيرات من أعاصير مرتقبة على مستوى بعض المناطق، بينها ولاية جورجيا في أمريكا.
أمريكا على موعد مع كوارث مرتبطة بالطقس7 فبراير، تستعد بعض الدول حول العالم وعلى رأسها أمريكا، لمواجهة الظروف الجوية القاسية، التي من شأنها تحدث كوارث طبيعية تصل إلى عواصف في بعض المناطق، خاصة على مدار الأسبوع المقبل الذي يسمى بأسبوع الاستعداد لتقلبات الطقس، بحسب موقع «wtvm» التي وضعت بعض الخطوات من أجل الحفاظ على السلامة العامة أثناء الطقس السيء أو الأعاصير.
في البداية يجب التأكيد على أن الاستعداد المبكر هو السبيل الأفضل للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن يكون لدى السلطات في تلك الدولى وكذلك الأشخاص خطة جاهزة لتطبيقها لمواجهة الطقس القاسي، ويتم تحديثها بناءً على احتياجات كل أسرة، فمثلًا إذا كان لديك حيوانات أليفة أو فرد يعاني من مشاكل في الحركة، فقد تحتاج إلى الخروج بحثًا عن مأوى قبل الآخرين.
صافرات الإنذار ليست الوسيلة الأولى لتلقي التحذيرات، بل ينبغي أن تكون جزء من خطة شاملة للسلامة، إذ ينصح باستخدام عدة مصادر موثوقة للحصول على التنبيهات، مثل راديو الطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في منازل متنقلة، فيجب أن تتضمن خططهم الانتقال إلى مأوى آمن أو منزل ثابت في وقت مبكر بما يكفي لضمان الوصول إليه قبل وصول الإعصار.
أسوأ خيارات المأوى في تلك الأوقات، سيكون لتوجه لأماكن الهواء الطلق أو تحت جسر أو ممر علوي، أو الاختباء في أي نوع من المركبات أو البقاء في المنازل المتنقلة أو المصنعة، وخاصة تلك التي يتم تثبيتها بشكل سيئ على الأرض.