بعد ساعات من نشرها.. وكالات عالمية تسحب “صورة معدلة” لأميرة ويلز
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
أزالت وكالات أنباء عالمية من خدماتها ما وصف بأول #صورة رسمية لكيت #أميرة_ويلز بعد خضوعها لعملية جراحية، وذلك بعدما تبين أنه قد تم التلاعب بها، حسب الوكالات.
والصورة التي نشرها قصر #كنسينغتون عبر شبكات التواصل الأحد تظهر أميرة ويلز مبتسمة وهي تجلس على #كرسي في الحديقة وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها #أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس الذين يظهرون وهم يضحكون.
وأوضح قصر كنسينغتون في بيان أن الصورة التقطت “في وندسور خلال هذا الأسبوع”، لتصبح أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفى في 16 يناير وإجرائها عملية جراحية في البطن، لم يعلن عن تفاصيلها.
لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها “فرانس برس” و”أسوشيتد برس” و”رويترز” و”غيتي”، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقا في مساء الأحد بعدما تبين لها أن الصورة قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.
وقالت وكالة “فرانس برس” في مذكرة إلى عملائها “لقد تبين أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها تم تعديلها، وبالتالي تم سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس”.
بدورها، قالت “أسوشيتد برس” إن الدراسة الدقيقة للصورة كشفت عن تناقضات تشير إلى أنها قد تم تعديلها، على سبيل المثال فيما يتعلق بمحاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت مع كم سترتها”.
وأضافت الوكالة أنه “على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن الصورة مزيفة، إلا أنها سحبتها “لأنه يبدو أنه تم التلاعب بها بطريقة لا تفي بمعايير الصورة الخاصة بأسوشيتد برس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صورة أميرة ويلز كرسي أولادها أن الصورة
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي
حذرت وكالات أممية من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، مع قدوم فصل الشتاء، وسط تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات، وفرض حصارٍ قاس على قطاع غزة، نقلا عن صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن مسؤولي مساعدات في غزة، قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بفيضانات من مياه الصرف الصحي سيجتاح خيام آلاف النازحين، مشيرة إلى نحو نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات في حال هطول أمطار غزيرة.
أزمة كبرى بسبب «الأمطار والرياح»إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشتاء في غزة يُعمق الأزمة الإنسانية خاصة مع الأمطار الكثيفة والرياح، كما أن الخيام مُعرضة للغرق بسبب الأمطار وارتفاع موج البحر.
وأضافت أن المشكلة أيضًا تمكن في ظل انخفاض ملحوظ لتدفق المساعدات الإنسانية، وخلال الفترة الماضية عانى القطاع من ندرة في أكياس الطحين والمواد الغذائية، فما يدخل من شاحنات يوميًا لا يزيد عن 30 شاحنة في اليوم الواحد، وهو نقطة في بحر الحاجات الضخمة، وكذلك الحال بالنسبة لمستلزمان الشتاء.
مساعدات غير كافية لفصل الشتاءوأشارت مسؤول الإعلام بـ«الأونروا» إلى أن مسلتزمات الشتاء أو ما يعرف بالشوادر وهي قطعة من النايلون يتم استخدامها لصنع ما يشبه الخيام للمأوى من أمطار الشتاء، لا تزال شحيحة، واستطاعت الوكالة خلال الأيام الماضية توزيع 13 ألف قطعة منها، لكنها غير كافية وبحاجة إلى الكثير منها لتبية احتياجات النازحين.
ويتكدس نحو 1.8 مليون فلسطيني في مناطق ضيقة بوسط وجنوب قطاع، وبحسب «إيناس»، فهذه الأوضاع تفتح المجال لانتشار الأمراض في غزة، مضيفة: «نتحدث أيضًا عن شُح فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية والأدوية بسبب القيود المفروضة بشكل عام، وباختصار المشهد سوداوي جدًا فيما يتعلق بالظروف الإنسانية بغزة خلال الوقت الحالي».