العين ينفي شائعة إصابة أحد المشجعين بكسر في اليد بالرياض
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ماجد محمد
أصدر نادي العين الإماراتي، بيان رسمي للرد على الأخبار المتداولة بشأن إصابة أحد مشجعي الفريق في الرياض، وذلك قبل مواجهة الفريق الحاسمة أمام نظيره النصر، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
وقال نادي العين عبر حساب الرسمي على منصة «إكس»:” أكد نادي العين الرياضي عدم صحة التسجيل الصوتي الذي تم تناقله عبر بعض الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص أدعى أنه تعرض للاعتداء في الرياض من قبل بعض جماهير نادي النصر.
وأضاف :” حيث حرص مكتب شؤون الجماهير على تقصي الحقائق ومدى صحة هذا الادعاء وتم التواصل مع الشخص صاحب التسجيل الصوتي؛ وتبين بأنه متواجد داخل دولة الإمارات واعترف بأن الحادثة غير صحيحة. ”
وأشار إلى أنه تم توجيه الدائرة القانونية في النادي برصد أصحاب الادعاءات الزائفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.
كما وحذر من الزج باسم نادي العين وجماهيره في الشائعات والادعاءات غير الصحيحة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدي لمثل هذه التصرفات وحذر النادي من الاساءة للعلاقات الراسخة والتاريخية بين جماهير العين وجميع الأندية التي تربطها علاقة كبيرة مع نادي العين.
وأوضح أنه تم التنسيق مع إدارة نادي النصر حول كافة الترتيبات المتعلقة بالحضور الجماهيري لمباراة الفريق المقرر ضمن إياب دوري أبطال آسيا من حيث التذاكر والدخول للملعب والتي يشرف عليها مكتب شؤون الجماهير بنادي العين، وتسجيل الأسماء وتأكيد الحجوزات وتنسيق توزيع التذاكر على الجماهير العيناوية ومتابعة إجراءات السفر من مطار العين الدولي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض النصر نادي العين نادی العین
إقرأ أيضاً:
ممثلة أمريكية تدعو للعالم للوقوف مع غزة وتطالب بكسر الصمت (شاهد)
أعربت الممثلة الأمريكية نڤا ماو عن دعمها القوي للشعب الفلسطيني، خلال تسلمها جائزة فنية، داعيةً الحضور إلى التحدث بصوت عال عن معاناة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الحالية في غزة.
وأكدت أن على الجميع استخدام أصواتهم قبل أن يتم إسكاتهم، وأشارت إلى ضرورة التركيز على معركة البقاء التي يخوضها الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى دعم الطلاب الذين يتظاهرون في الولايات المتحدة والعالم للتعبير عن تضامنهم مع غزة.
وأضاف في كلمتها أن دور الفنانين والجماهير هو استخدام أصواتهم في دعم القضايا الإنسانية العادلة، مشددة على أهمية استخدام الفن والإعلام كأداة لنقل رسائل التضامن والدعم، خاصةً مع ما يشهده العالم اليوم من محاولات لتقييد حرية التعبير، خصوصًا في القضايا السياسية والإنسانية.
وتعتبر تصريحات ماو من أبرز المواقف التي اتخذتها شخصية فنية مشهورة في مجال دعم القضية الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، وقد لاقت تصريحاتها دعمًا من مختلف الأوساط، حيث اعتبرت خطوة شجاعة في وقت حساس يشهد فيه الشعب الفلسطيني عدوانًا مستمرا وتدهورا في أوضاعه الإنسانية.
"علينا أن نتكلم... قبل أن يُسكتونا"..
في خطاب جريء ومؤثر، دعت نڤا ماو إلى مقاومة إسكات الأصوات والدفاع عن حرية التعبير ودعم المظلومين في كل مكان، من المزارعين إلى الطلاب… إلى فلسطين.#شاهد#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/OGJG1E2p9b — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) April 4, 2025
في هذا السياق، سلطت ماو الضوء على حقيقة أن الشعب الفلسطيني "يخوض معركة البقاء"، في إشارة إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون نتيجة الاحتلال والهجمات الإسرائيلية، داعية إلى ضرورة تضامن المجتمع الدولي بشكل أكبر.
لم تقتصر ماو في حديثها على القضية الفلسطينية فقط، بل أشارت أيضًا إلى التحركات التي يقوم بها الطلاب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ودول العالم.
هذه الاحتجاجات التي تزايدت في الفترة الأخيرة كانت تعبيرًا عن دعم الفلسطينيين ورفضًا للسياسات الأمريكية والإسرائيلية التي تساهم في تفاقم الأزمة في المنطقة.
في تصريح لها في العام 2023، أبدت ماو دعما قويا للحقوق الفلسطينية، حيث أكدت في إحدى المقابلات الإعلامية أن "الفن ليس فقط وسيلة للترفيه، بل أيضًا أداة قوية للتأثير على الرأي العام في القضايا الإنسانية".
وأضافت أن الفنانين والمشاهير يجب عليهم استخدام منصاتهم لتسليط الضوء على قضايا مثل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تفاعل ومشاركة من الجميع.
وتزايدت في السنوات الأخيرة دعوات الفنانين والمثقفين للتعبير عن مواقفهم السياسية والاجتماعية عبر وسائل الإعلام، وقد أصبح من الشائع أن يعبر الفنانون عن مواقفهم إزاء القضايا الكبرى، مثل قضايا حقوق الإنسان والحروب والصراعات، خاصةً في ظل الانتقادات الموجهة إلى الدول الغربية بشأن مواقفها تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، لم تقتصر تلك التصريحات على الفنانين والمشاهير فقط، بل انضم إليها أيضًا العديد من الشخصيات العامة والسياسية من مختلف دول العالم، بما في ذلك بعض البرلمانيين الذين أدانوا بشدة الهجمات الإسرائيلية وقدموا دعمًا كبيرًا للفلسطينيين في محنتهم.