تصعيد على الجبهة اللبنانية وقصف متبادل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني قصف مستعمرة ميرون، ردًّا على استهداف المدنيين ومقتل عائلة في خربة سلم بقص إسرائيلي، فيما ردّ الجيش الاسرائيلي بقصف مدفعي وغارات حربيّة على ثلاث بلدات ما أسفر عن وقوع جريح.
وكان أربعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة عناصر من “حزب الله” قتلوا في ضربة إسرائيليّة استهدفت منزلًا مأهولًا في خربة سلم، وأصيب أكثر من تسعة أشخاص في العملية، كما ألحقت الغارة أضرارًا جسيمة في الممتلكات والمزروعات المجاورة والبنى التحتيّة خصوصًا شبكتي الكهرباء والمياه.
وردًّا على هذا الاستهداف، قصف “حزب الله” مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، لتقوم إسرائيل بقصف مدفعي لبلدة الهبارية، وادي شبعا وحرج كونين، والإغارة على أحراج الهبارية وعلى سيارة “كرافان” على الطريق بين الهبارية ومنطقة سندانة ما أسفر عن جريح.
وعقب التصعيد الإسرائيلي رد حزب الله بهجوم جوي بمسيّرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعيّة في عرعر، كما استهدفت تجمعًّا لجنود إسرائيليّين شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصّاروخيّة وموقع راميا وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله يقصف مستعمرة ميرون حزب الله
إقرأ أيضاً:
تشيع الشهدين “نصر الله وصفي الدين” في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 79 دولة
الجديد برس|
انطلقت مراسم تشييع الأمينين العامّين لحزب الله، السيد الأممي والقائد التاريخي السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد في مدينة “كميل شمعون” الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودخل نعشا السيدين الشهيدين إلى باحة المدينة الرياضية ليرفع المشيّعون أصواتهم بالهتاف: “لبيك يا نصر الله”، و”إنّا على العهد يا نصر الله”، و”هيهات منّا الذلة”.
كلمة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي في هذه المراسم ألقاها ممثّله في العراق، السيد مجتبى الحسيني، وشدّد فيها على أنّ مواجهة الاستكبار لن تتوقّف، ناقلاً سلام السيد خامنئي إلى “الابناء الأعزاء، شباب لبنان البواسل”.
وبدأت مراسم التشييع عند الساعة الواحدة ظهراً في المدينة، وتستكمل بعد الصلاة على الجثمانين نحو موقع دفن الشهيد السيد نصر الله، على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما من المقرّر دفن السيد الشهيد صفي الدين، غداً الاثنين، في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوبي لبنان.
التشييع تحضره حشود جماهيرية شعبية غفيرية احتشدت في المدينة الرياضية وفي الشوارع المحيطة منذ ساعات الصباح. ووصفت القنوات ووسائل الاعلام التي تنقل مراسيم التشييع مشهد القادمين إلى مكان المراسم وفي الشوارع المحيطة بـ”زحف بشري” من كلّ المناطق، فيما أظهرت المشاهد الجوية حشوداً ضخمة من البشر ضجّت بهم المدينة الرياضية، والطرقات المؤدية لها وعلى طول الطريق إلى مكان الدفن.
وحضرت شخصيات ووفود رسمية من لبنان والخارج، إذ أكدت اللجنة العليا لمراسم التشييع مشاركة “نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية”. وأفاد المنظّمون عن حضور شخصيات رفيعة المستوى من إيران والعراق ودول أخرى.