نادية مصطفى في حوارها لـ"البوابة نيوز": التقرب إلى الله أول اهتماماتي برمضان.. وأستعد للشهر الكريم بـ "تدميس الفول بالبيت"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رمضان فى مصر له تفاصيله الخاصة فى كل البيوت، كيف يقضي الفنانون والفنانات يومهم في شهر رمضان؟ ما طقوسهم الخاصة؟ وما ذكرياتهم في الشهر الكريم؟ هذه التساؤلات وغيرها تطرحها البوابة نيوز على عدد من الفنانين والفنانات في سلسلة حواراتها مع الفنانين خلال شهر رمضان، وفي هذا الحوار تصحبنا الفنانة الكبيرة نادية مصطفى في رحلة داخل عالمها الخاص برمضان، وإلى نص الحوار.
■ ماذا عن التجهيزات وسفرة رمضان الأساسية في الإفطار؟
شهر رمضان له أهمية خاصة في البيوت والأسر المصرية كلها، وطبعا له مذاق خاص نبدأ بالتجهيزات قبل دخول الشهر الكريم بأيام من شراء متطلبات البيت من سلع غذائية مثل الأرز والسكر والفول الذي أفضل تدميسه في البيت بالإضافة إلى التجهيزات الأساسية مثل الصلصة، وتحضير البانيه ولف المحشي وورق عنب وكرنب والسمبوسك بالجبنة وأضعها داخل الثلاجة؛ ورغم أنها حاجات أساسية ومتعبة إلا أن لها طعما خاصا عندي وأهم الأطباق على السفرة بالنسبة لي الشوربة أساسية والسمبوسك على الإفطار، والسحور الأساسي كل يوم الزبادي والفول المدمس، وهما من الأساسيات التي لا غني عنهما طوال الشهر الكريم.
■ وماذا عن طفولتك وذكرياتك مع الشهر الكريم؟
الطفولة مرحلة لا تنسى عند الكثير خصوصا في شهر رمضان الكريم وطبعا كانت أحلى أيام حياتي وأحلى ذكريات أولا كانت لا توجد مسئولية، كنت أنزل مع بابا قبل رمضان بأيام كي نشتري الفانوس، كما كنت يوميا بعد مشاهدة فوازير نيللي أنزل الشارع بالفانوس وألعب مع أصحابي، وكنت كمان أستمتع بأكل ماما أحلى أكل في الدنيا وأستمتع بالزيارات العائلية و"لمة العيلة" بين الأهل والأصدقاء المقربين. و كنت أحب أصوم، وكانت أمي خوفا علىّ كانت تقول لي الصيام لحد العصر بالنسبة لعمري الصغير مش المغرب عشان تعلمني الصيام وأنا طفلة، ولذلك أنا عملت ذلك مع بناتي.
أيضا من أحلى الذكريات التي عشتها في حياتي في شهر رمضان أنى ربنا أكرمني وعملت عمرة في رمضان وعمري ما أنسى هذه الأيام المباركة، وربنا يديمه علينا أعواما وأعواما.
■ الفنانة نادية مصطفى وكيل نقابة المهن الموسيقية هل تباشرين الأعمال النقابية في رمضان؟
بكل تأكيد أباشر العمل النقابي علي أكمل وجه وأذهب إلى النقابة كعادتي ولم أتوقف عن الاهتمام بالنقابة طوال الشهر الكريم خلال السنوات الماضية والحالية بإذن الله.
■ وماذا عن متابعة الأعمال الدرامية في شهر رمضان؟
شهر رمضان له اهتمام خاص عندي طبعا يزداد التقرب إلى الله وقراءة القرآن وصلاة التراويح أول اهتماماتي، وبالنسبة لمشاهدة المسلسلات أحب مشاهدة الأعمال الدرامية المميزة بعد رمضان كي أشاهدها بدون إعلانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمة رمضان شهر رمضان أخبار الفن الشهر الکریم فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.