سفير مصر بالكويت: دور المرأة المتميز داخل الأسرة والمجتمع يثري الحركة الثقافية والفنية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد سفير جمهورية مصر العربية بالكويت أسامة شلتوت أهمية الدور الثقافي والفكري والفني في التواصل بين الشعوب لما تقوم به من مزج للثقافات المختلفة، مشيرا إلى الدور المتميز الذى تبذله المرأة داخل الأسرة والمجتمع في إثراء الحركة الثقافية والفنية.
وقال شلتوت - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الاثنين على هامش معرض الفن التشكيلي الذي تنظمه منصة الفن المعاصر بالتعاون مع السفارة المصرية بالكويت تحت عنوان " اليوم العالمي لحقوق المرأة بعيون فنانات وفنانين مصريين " بمشاركة 35 فنانا من الجالية المصرية بالكويت بلوحات فنية وقطع من النحت تمثل دور المرأة في المجتمع - إن المعرض يبرز دور المرأة في المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة التي تحمل على عاتقها الكثير لتربية جيل واعي ومثقف ليخدم المجتمع بما يتطلبه من احتياجات.
وأشار السفير شلتوت إلى أن المعارض القادمة التي ستنظمها السفارة المصرية بالكويت مثل معرض رؤى مصرية في عامه السابع الذي يأتي قريبا من خلال برنامج ثقافي يضم مجموعة من الأنشطة، ونادي السينما ليعبر عن الثقافة المصرية، مشيدا بتبادل الخبرات مع دولة الكويت من خلال التعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.
وتأتي مشاركة الفنانين ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تقوم بها السفارة المصرية بالكويت على مدار العام حيث قدم الفنانين أعمالهم من خلال عرض 55 لوحة فنية اختلفت في اشكالها ومدارسها الفنية وأيضا المساحات والألوان ولكنها ارتبطت بكيان واحد ومحور محدد كان تسليط الضوء علية أمر مهم وهو أن المرأة مرآة المجتمع، تعكس مدى تقدمه وتطوره ورقيه فنلاحظ المعالجات الفنية المختلفة لكل فنان فمنهم من استخدم الفكر التعبيري وإحساسه بالمرأة فكان التنوع واضح في طرح الفكرة بأسلوب معبر يحمل صفة الابتكار وغير ذلك قدمت مجموعة من الأعمال النحتية المجسمة واستخدم فيها الفنانات والفنانين طرق مستحدثة في التشكيل التعبيري والفني وأيضا في تنوع الخامات المستخدمة في صب تلك المنحوتات مثل البرونز والسبائك والرخام فكان تنوعهم واضح في الخامة والأسلوب لترك الانطباع الصادق عن الدور المحوري الهام التي تلعبه المرأة في المجتمع.
من جانبه أشاد المنسق العام للمعرض دكتور إبراهيم سلام بدور السفارة المصرية وحرصها على نشر الثقافة الفنية والأدبية وأيضا العلمية بشكل دام ومستمر فكانت مشاركة فنانات وفناني الجالية المصرية في اليوم العالمي لحقوق المرأة بهذا المعرض متميزة وعرضت مشاعر الوفاء للفنان للمراة فجاءت الأعمال تحمل السمات الإبداعية في التشكيل سواء كانت نحت أو رسم وتصوير فتعرفنا على مدارس متنوعة للفنون انطلقت بالتعبير عن أهمية دور المرأة في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت أسامة شلتوت الأسرة والمجتمع المرأة فی المجتمع المصریة بالکویت السفارة المصریة دور المرأة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل
أكد أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين، ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن سوق العمل المصري يواجه تحديات ضخمة تستلزم إعادة النظر في تأهيل العمالة ليس فقط من الناحية المهنية، ولكن أيضًا من الناحية الأخلاقية والتربوية لمواكبة متغيرات العصر.
وأوضح أن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ليس فقط داخل السوق المحلي، بل في الأسواق العربية والعالمية، مما يحتم إعداد أجيال جديدة قادرة على الحفاظ على الهوية الوطنية والتقاليد الأصيلة، بالتوازي مع امتلاك الضمير المهني والأخلاقي الذي يدعم استمرار عجلة الإنتاج ويحمي استقرار المجتمع.
وحذر من الظواهر السلبية التي تفشت مؤخرًا، وعلى رأسها انتشار تعاطي المواد المخدرة والمنبهات المحرمة بين بعض فئات الشباب، مؤكدًا أن هذه الآفة تؤدي إلى انهيار أخلاقي ومجتمعي يصعب السيطرة عليه مستقبلاً إذا لم يتم مواجهتها بوعي وحسم.
وشدد على ضرورة إدراج التوعية الدينية والتربوية بشكل مكثف في المناهج التعليمية منذ الصغر، مع التركيز على خطورة التدخين والمخدرات باعتبارها بوابة البطالة والانحراف، وما تمثله من عبء اقتصادي واجتماعي كبير على الدولة.
وأشار إلى أهمية وضع ضوابط صارمة لظاهرة التدخين، من خلال تقنين الأماكن المسموح بها، ومنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، وحماية الأطفال والعائلات من هذه السلوكيات.
ودعا إلى منع بيع منتجات التدخين لمن هم دون الثامنة عشرة عامًا، وعدم السماح لهم بالتردد على المقاهي والكافيهات بدون مرافقة ذويهم.
وأضاف أحمد زكي أن تطبيق القانون يجب أن يكون حازمًا دون تمييز، لاسيما في التصدي للممارسات التي تخدش الحياء العام مثل تدخين الفتيات علنًا في المقاهي وأماكن السهر، مؤكدًا أن حماية الأخلاق العامة مسئولية جماعية لا تقبل المجاملة أو التهاون.
وتابع: "ما نراه حاليًا في بعض شوارعنا ومراكزنا التجارية لا يحدث في دول الخليج ولا في أوروبا أو أمريكا، حيث يتم تنظيم التدخين بقوانين صارمة، وتُفرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين، مما يسهم في الحفاظ على الذوق العام وصحة المجتمع".
وأكد زكي أن الحفاظ على هوية المجتمع المصري يتطلب تضافر جهود الإعلام والتعليم والبرامج الدينية لرفع الوعي بالقيم الأخلاقية والضوابط المجتمعية، داعيًا إلى العودة لجذور التربية الدينية والأخلاقية كأساس لتحصين الأجيال القادمة.
واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن الحفاظ على صحة الشباب وأخلاقياتهم هو استثمار حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري، موصيًا بزيادة الضرائب على منتجات التدخين وتوجيه حصيلتها لدعم قطاعات الصحة والتعليم، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وقوي قادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا