حرب التعطيش في غزة.. حصة الفرد تتقلص من 90 لتر يوميا إلا اثنين فقط
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تتواصل حرب التعطيش والتجويع، بالتوازي مع الحرب الوحشية الدموية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ157 على التوالي.
وحذّرت بلدية مدينة غزة، الاثنين، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يومياً بدلاً من 90 لتراً قبل العدوان، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان.
وحذر المتحدث باسم البلدية، حسني مهنا من سقوط مزيد من الشهداء بسبب الجوع والعطش شمال غزة، في حال طال أمد الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف مهنا: "المساعدات الغذائية والإغاثية التي وصلت إلى غزة والشمال مهمة جدًا في ظل حالة المجاعة، لكنها لا تلبي حاجة المواطنين".
وعلى صعيد المياه، أفاد أن حصة الفرد في مدينة غزة تقلصت إلى لترين يوميا فقط بعد أن كانت تصل إلى 90 لترا "قبل حرب الإبادة الجماعية".
وعزا المسؤول الفلسطيني ذلك النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية.
وأوضح أن جيش الاحتلال دمر 40 بئراً للمياه و9 خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة، إضافة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه المتبقية.
وأشار إلى أن بلدية غزة لم تستلم أي كميات من الوقود منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشددًا على ضرورة تزويد البلديات بالوقود اللازم لتقديم الخدمات الأساسية كضخ المياه وتشغيل مرافق الصرف الصحي وجمع النفايات وفتح الشوارع المغلقة بركام المباني المدمرة أمام حركة مركبات الإنقاذ والطوارئ.
وحذر من أن "الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة ".
كما لفت إلى أن جيش الاحتلال دمر مليون متر مربع من شبكة الطرقات في مدينة غزة فقط، ما أدى إلى تحويل غالبية الشوارع المعبدة إلى ترابية غير صالحة لسير المركبات بسبب الحفر العميقة فيها.
وأضاف: "التدمير طال كل مكونات الطريق من شبكات كهرباء وإنارة وإشارات مرورية وأعمدة وخطوط مياه وأرصفة وجزر الشوارع والميادين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الجوع الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال الجوع العطش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".