في ظل ظروف حياتية صعبة ومعاناة متفاقمة وسط انتشار الجوع وانعدام سببل الحياة، يستقبل أهالي غزة شهر رمضان هذا العام.

غزة وأزمة انتشار الجوع اشتية: جريمة الإبادة الجماعية في غزة تتواصل في ظل اشتداد وطأة التجويع قافلة صندوق تحيا مصر تنطلق لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة مع حلول شهر رمضان المعظم


واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، من خلال تقرير لها عن كيف استقبل أهل غزة رمضان المبارك في ظل الحرب والجوع؟،
وذكر التقرير أن وسط أتون الحرب استقبل الفلسطينيون شهر رمضان بصمود وصبر رغم انعدام موارد الحياة.

 

واوضح التقرير، أنه رغم تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حاولوا النازحون نشر الفرح علي المخيمات من خلال تزيينها بزينة رمضان وتعليق الفوانيس. 

https://www.facebook.com/share/v/ZUAXvDyEoWDMh2Hz/?mibextid=jmPrMh
واستمعوا إلى الأغاني الرمضانية ليشعروا بالأجواء المعتاد عليها ونشر الفرحة، وبث الأمل والتماسك في الحياة، وتمنوا سكان غزة أن في رمضان القادم تكون استقرت غزة وعادت وانتهت الحرب وفك الحصار، وعودة فلسطين أفضل من الأول. 

ومن جانبه، قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع تتواصل ضد قطاع غزة، وهي أكثر ما تكون قتلا وتجويعا وتشريدا وقهرا، تحصد مئات الأرواح يوميا معظمهم من النساء والأطفال. 

 

وأضاف اشتية في كلمة بمستهل اجتماع حكومته أن الجريمة الإسرائيلية تتكشف يوميا بمزيد من الصور الفظيعة لما يرتكبه جنود الاحتلال، وتشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يسفر عن مقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة أهالي غزة إكسترا نيوز رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك

الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نطف الحياة من وراء القضبان الى أرحام الأمهات
  • الدفاع المدني بغزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية
  • ‏حماس: الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير سكان غزة مشاريع سخيفة ليس لها قيمة وإصرار على الشراكة في الجريمة
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • للمرة الثالثة ترامب يؤكد: الأردن ومصر ستأخذان سكان من غزة
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • تعز.. مظاهرة تؤيد صمود الشعب الفلسطيني وترفض مساعي تهجير سكان قطاع غزة
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • رحم الله جيل عانا وصبر وكافح
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب