«السوسن والقرفة».. أبرز مكونات زيت الميرون المقدس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، إعداد زيت الميرون المقدس بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك للمرة الـ41 في تاريخ الكنيسة.
ويتكون زيت الميرون المقدس، بحسب الكنيسة، من 27 مادة زيتية عطرية مستخلصة من أجزاء نباتية بطرق علمية وبأساليب وإمكانيات واجهزة خاصة، إلى زيت زيتون بكر وعالي النقاء ومنتج في أديرة القبطية.
وسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على أبرز مكونات زيت الميرون المقدس وهي:
- عرق الطيب المعروف بالسوسن يكون على هيئة حبيبات بيضاء أو صفراء رائحتها ذكية وطرحها مر. من أجزاء الدهن المقدس (خر 30:23)، ذكر في الكتاب المقدس أنه يستخدم للتحنيط وتعطير النساء.
- المر يكون على هيئة حبيبات بيضاء أو صفراء رائحتها ذكية وطرحها مر . من أجزاء الدهن المقدس (خر 30:23) ذكر في الكتاب المقدس، أنه يستخدم للتحنيط وتعطير النساء.
- قصب الذريرة هو نبات عشبي من العائلة النجيلية ويسمى أيضا بقصب الطيب لطيب رائحته وهو يشبه الزنجبيل رائحه وطعما.
- حصا اللبان ويسمى أيضاً الكندر وهو صمغ (بخور) عطر أبيض اللون، يستخرج من الأشجار الصنوبرية التي تنمو في الهند والجزيرة العربيية والبلاد الإفريقية، ذكر في الكتاب المقدس عشرين مرة.
- القرفة تستخدم في عمل الميرون لرائحتها الذكية، ذكرت في الكتاب المقدس كجزء من الدهن المقدس.
- السليخة أو القرفة الخشبية استخدمت في تدشين خيمة الاجتماع وتابوت العهد، وهي عبارة عن لحاء شجر له رائحة طيبة، ولها رائحة قوية ونفاذة، إضافة إلى بعض المواد الأخرى.
معنى كلمة «الميرون»وأوضح البابا تواضروس، أن كلمة «ميرون» تعني طيب الرائحة العطرية التي تلاحظها أثناء التحضير لأننا لا نستخدم النار التي كانت تتسبب في أن تتبخر هذه الزيوت العطرية مع الماء وبخار الماء.. كما أن وجود الماء مع الزيت يفسد العطور الزيتية على المدى الزمني إذ لا تجانس بين الزيت والماء، وغاليلاون معناها «البهجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الميرون الميرون المقدس الميرون البابا تواضروس زیت المیرون المقدس فی الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية.. أبرز الحوادث التي شهدتها مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية
واجهت ولايات أمريكية عدة مع بدء السابق الانتخابي، الثلاثاء، حوادث مختلفة شملت "تهديدات زائفة بوجود قنابل"، و"مشاكل تقنية"، ما استدعى إغلاق عدة مراكز اقتراع بشكل مؤقت، فيما أكدت وكالة الأمن السيبراني، أنه لم تكن هناك "حوادث كبيرة على المستوى الوطني تؤثر على البنية التحتية للانتخابات".
ومع عودة ظهور المشاكل المعتادة في كل انتخابات أمريكية مثل الطوابير الطويلة أمام مراكز الاقتراع إضافة إلى سوء الأحوال الجوية، قالت المستشارة البارزة في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كايت كونلي، إنه "تم الإبلاغ عن أعطال مؤقتة في البنية التحتية بعدة ولايات أميركية".
لكن كونلي اعتبرت أن هذه الحوادث "متوقعة إلى حد كبير وروتينية"، مؤكدةً أنه لم تكن هناك "حوادث كبيرة على المستوى الوطني تؤثر على أمن البنية التحتية للانتخابات".
وأُغلق بشكل مؤقت مركزا اقتراع في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الحاسمة، بعد عدة "تهديدات زائفة بوجود قنابل"، بحسب ما ذكرته مديرة التسجيل والانتخاب في مقاطعة فولتون نادين ويليامز.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين قولهم، إن "تم إعادة فتح مركزي الاقتراع بعد حوالي 30 دقيقة"، لافتين إلى أن المقاطعة "تسعى للحصول على أمر من المحكمة لتمديد ساعات التصويت في المركزين".
بيان عاجل من FBI بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات أمريكا .. إغلاق صناديق الاقتراع في 17 ولايةومن المقرر أن تغلق كافة مراكز الاقتراع على مستوى الولاية عند الساعة 7 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
واتهم براد رافينسبيرجر سكرتير عام ولاية جورجيا وهو أرفع مسؤول تنفيذي عن الانتخابات بالولاية، روسيا بالوقوف خلف هذه التهديدات، فيما ذكرت "رويترز" أن السفارة الروسية في واشنطن لم ترد على طلب التعليق.
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي شبكة "إن.بي.سي" أن المكتب يحقق في تهديدات زائفة بشأن وجود قنابل في مراكز الاقتراع في ولايات ميشيجان وويسكنسون وجورجيا.
ومن غير المعروف من أرسل رسائل البريد الإلكتروني، علماً أن المكتب أعلن في وقت سابق أن العديد من التهديدات المرسلة إلى "عدة ولايات" جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية، على الرغم من أن هذا لا يشير بالضرورة إلى أي معلومات حول من أرسلها.