النهار أونلاين:
2024-11-05@04:57:03 GMT

بلمهدي: تنصيب 38 إماما مفتيا عبر الوطن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

بلمهدي: تنصيب 38 إماما مفتيا عبر الوطن

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، عن تنصيب 38 إماما مفتيا عبر ولايات الوطن. وذلك بعد استحداث هذا المنصب لأول مرة في الجزائر.

وقال بلمهدي، خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أنه تم تفعيل تطبيق فتاوى علماء الجزائر على شبكة الأنترنت. ويتوفر على عشرات الآلاف من الفتاوى المكتوبة أو المسموعة.

مع تفعيل تطبيق آخر يتوفر على تقنية التحاضر المرئي عن بعد تحت مسمى “الفتوى حضوريا”. قصد استقطاب أكبر عدد من المتصلين لطرح أسئلتهم على المستفتين والإجابة عنها.

كما ثمن الوزير مساعي ما تقدمه القنوات الإذاعية والتلفزيونية عبر منابرها الإعلامية الدينية. انطلاقا من فتح المجال للمفتين قصد الإجابة على التساؤلات والانشغالات الدينية والدنيوية التي يطرحها الجمهور. ما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب الجزائري في المرجعية الدينية الجزائرية والخطاب الديني الجزائري. وبالتالي إنسجامه مع الفتوى والتفاعل معها بشكل كبير.

وأشار الوزير بلمهدي، إلى وضع مجموعة من الوسائط حيز الخدمة قصد الحصول على الفتوى والتي تتواجد في المكاتب الولائية. تحت اشراف رؤساء المجالس العلمية وتضم أساتذة جامعيين وأئمة وشيوخ زوايا علماء درسوا في المدارس التقليدية.

من جانب آخر أفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بتسطير نشاطات دينية عديدة تواكب شهر رمضان المبارك. منها نشاطات دروس الوعظ والتعليم القرآني توجه لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية والسجون تقام بالتنسيق مع وزارة العدل.

وصرح بلمهدي عن استقبال حوالي 50 ألف من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة خارج التراب الوطني على مستوى المدارس القرآنية الصيفية. مشددا على ضرورة تكثيف التحضيرات من قبل الأساتذة لاستقبال هؤلاء التلاميذ ومرافقتهم في دروس التجويد وحفظ القرآن الكريم.

من جهة أخرى أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، على الحضور القوي للجزائر في إطار الديبلوماسية الدينية، نظرا للحركية الكبيرة التي تعرفها الزوايا في الطريقتين التيجانية والقادرية عبر ربوع العالم عموما وقارة إفريقيا على وجه الخصوص.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ..إيران تخطط لرد قوي ومعقد على إسرائيل

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن إيران أرسلت رسالة دبلوماسية "متحدية" مفادها أنها تخطط لـ"رد معقد على إسرائيل، يتضمن استخدام رؤوس حربية أقوى وأسلحة أخرى، قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني العام القادم.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسؤولين إيرانيين وعرب تم اطلاعهم على خطط طهران، أن إيران عازمة على الرد برغم تحذيرات الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة، إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستنفذ تهديداتها، إذ أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي ضدها في السادس والعشرين من تشرين الأول الماضي، إلى تدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية للبلاد، ما تركها مكشوفة بشكل سيئ، وزاد بشكل حاد من المخاطر التي قد تتعرض لها في حال نفذت هذه التهديدات".  

وأشارت إلى أنه "بالمقابل، الرد الإسرائيلي سيعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي تهدد طهران بالقيام بها، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تكشف هوياتهم، قولهم، إنه على الرغم من تراجع تل أبيب، حتى الآن، عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية حاسمة لاقتصاد البلاد وأمنها، فإن "هذه الحسابات قد تتغير".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول مصري قوله، إن طهران حذرت بشكل خاص من "رد قوي ومعقد".

وكشف مسؤول إيراني بحسب الصحيفة، أن هناك عاملاً آخر في رد إيران وهو الانتخابات الأمريكية، وذلك لأنها لا تريد التأثير على السباق نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، مضيفاً أن الرد سيأتي بعد التصويت الثلاثاء، لكنه سيكون قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني المقبل.

ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، فإن إيران تفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترمب. 

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من مصر والبحرين وسلطنة عمان، قولهم إن الدبلوماسيين الإيرانيين أبلغوهم بهذه الخطوط العريضة بشأن رد طهران على تل أبيب بعد تحذيرات الولايات المتحدة، سواء العلنية أو الخاصة، من الانخراط في رد آخر ضد إسرائيل.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، حذرت الأسبوع الماضي، من أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلة: "نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران".

وبعد هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول الماضي، أبلغ المسؤولون الإيرانيون دول المنطقة الأخرى في البداية بأنهم لا ينوون الرد، إلا أنه في غضون أيام، تغيرت النبرة، بحسب الصحيفة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده لا يمكن أن تترك أي هجوم إسرائيلي عليها أن يمر دون رد، مشيراً إلى أن شكل وكثافة هذا الرد يمكن أن تتغير في حال كان هناك وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما اعتبرته "وول ستريت جورنال" إشارة إلى أن طهران لا تزال تناقش كيفية الرد على تل أبيب.


مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تطلق «مصلى مدرستنا»
  • وزير الشؤون النيابية: الدستور نص على بعض الحريات يجب أن تنعكس بقانون الإجراءات الجنائية
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • البرهان يعين وزراء جدداً في الخارجية والثقافة والإعلام والتجارة والشؤون الدينية والأوقاف
  • قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ..إيران تخطط لرد قوي ومعقد على إسرائيل
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تحتفي بيوم العلم وتجدد العهد و الولاء للوطن والقيادة
  • وزير التعليم: ننسق مع الأزهر والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
  • وزير التعليم: تنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
  • وزير الشؤون النيابية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحقق العدالة الناجزة
  • وزير الشؤون النيابية: قانون الإجراءات الجنائية إنجاز ضخم وخطوة جادة لتطوير القانون الحالي