«الشؤون الإسلامية» تدشّن برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بالبوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، أمس، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور، وبرنامج تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥هـ، وذلك بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة سراييفو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك أسامة بن داخل الأحمدي، ورئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام الدكتور حسين كافازوفتش، والملحق الديني الشيخ عامر العنزي، حيث يبلغ عدد أطنان التمور (10) أطنان، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من (30) ألف مستفيد.
وبهذه المناسبة، بين الأحمدي أن هذه الهدية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لشعب البوسنة والهرسك تأتي في سياق العمل الإنساني والإسلامي للمملكة، وتجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية في العالم أجمع.
من جانبه، ثمّن رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية البوسني الدكتور حسين كازوفيتش جهود ودعم حكومة المملكة المستمر للبوسنة والهرسك، وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.
يذكر أن "الشؤون الإسلامية" تنفذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 93 دولة، وبرنامج تفطير الصائمين في 60 دولة خلال شهر رمضان لهذا العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير تايلاند لدى المملكة
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة اليوم، سفير مملكة تايلاند لدى المملكة دام بونتام.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي والتعاون في هذا الصدد بين البلدين الصديقين.
ونوّه آل الشيخ في تصريح صحفي عقب اللقاء بما لمسه من سفير تايلاند من رغبة في التعاون بين البلدين الصديقين فيما يتعلق بالشأن الديني، وتطابق وتوافق الرؤى بين الجانبين في هذا الصدد.
من جانبه، أشاد السفير التايلاندي بما تشهده العلاقة بين البلدين الصديقين من تطور كبير في جميع المجالات، سواء فيما يتعلق بالشؤون الدينية أو الثقافية أو السياحية، مؤكدًا استفادة بلاده من تجربة المملكة الرائدة في تطبيق رؤية 2030.
ونوه بالنهج الإسلامي المعتدل الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية، وتسعى لنشره بين المسلمين في العالم، الذي يعكس حقيقة الدين الإسلامي، وأنه دين تسامح وتعايش.