أطلقت شركة (فيليبس)  في أوروبا جهاز تحضير الطعام بالهواء الساخن ثنائي السلة "أو ما يعرف بجهاز إيرفراير" والمصنف ضمن سلسلة 3000، وهو جهاز يهدف إلى جعل الطهي أكثر راحة من خلال تزويده بسلتين منفصلتين.

يتيح هذا التصميم للمستخدمين طهي أجزاء مختلفة من وجبتهم في نفس الوقت، سواء كانت أطباق جانبية أو رئيسية. تبلغ سعة جهاز تحضير الطعام بالهواء الساخن هذا 9 لترات، مما يعني أنه قادر على استيعاب كمية كبيرة من الطعام، تصل إلى 1.

5 كجم، وهي كمية كافية لطهي دجاجة كاملة أو وجبة كبيرة من الخضار.

فيليبس عملت إيرفراير جديدة عشان رمضان..والسعر مفاجأة

يعمل الجهاز باستخدام تقنية Rapid Air الحصرية من فيليبس لطهي الطعام بشكل متساوٍ، ويضمن خروج كل شيء مقرمشًا من الخارج وطريًا من الداخل. كما أنه يأتي مع شاشة لمس تتضمن ثمانية أوضاع طهي مسبقة لأنواع مختلفة من الطعام، بدءًا من البطاطس المقلية والخضروات وصولاً إلى الكيك. كما يتميز أيضًا بخواص ذكية تسمح للمستخدمين بمزامنة أوقات انتهاء الطهي للسلتين معًا ونسخ الإعدادات من سلة إلى أخرى للحصول على طهي متجانس.

تقدم فيليبس تطبيق NutriU كمرافق لجهاز تحضير الطعام بالهواء الساخن، حيث يوفر للمستخدمين العديد من الوصفات المصممة خصيصًا لهذا الجهاز. كما أن جهاز تحضير الطعام بالهواء الساخن مصمم لسهولة التنظيف، حيث تأتي السلال قابلة للغسل في غسالة الأطباق، ويأتي أيضًا مع رف للشواء ووعاء. يبلغ سعر جهاز تحضير الطعام بالهواء الساخن ثنائي السلة من سلسلة 3000 من فيليبس 249.99 يورو، ولم يتم الإعلان عن تاريخ الإطلاق بعد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام

إن الله تعالى حين شرع الصيام، هدف إلى إحساس العباد بالفقر والجوع والمساواة بين الغني والفقير لكن ما يحصل هو العكس تماماً.

ففي شهر رمضان يزداد إسراف الناس وتتجاوز ميزانية الشهر سابقتها من ميزانيات الأشهر السابقة بكثير. حيث الاتجاه لشراء ما لذ وطاب من المأكل والمشرب والذي لم يعتد عليه المواطن في الأيام العادية.

أما المساواة فهي غير موجودة أيضاً في رمضان فالفقير الذي لا يملك النقود يظل على حاله إلا من إحسان البعض من الأهل. بينما الأغنياء تغرق موائدهم الرمضانية. بما لذ وطاب من مأكولات وحلويات وغيرها ما يؤجج الغيرة والحقد. بدلا من التكافل والتراحم والرحمة بين الناس في الشهر الكريم.

فالدين الإسلامي يحث على الإنفاق باعتدال وفي حدود المعقول بعيداً عن التبذير والإسراف التي هي صفة الشياطين.

كما جاء في سورة الإسراء في “إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا”.

فرمضان شهر العبادة والإقبال على الطاعات المتنوعة بين قيام وتراويح وختم قرآن وصيام وليس شهر أكل وشرب وتبذير وتخمة ونوم.

وما يزيد من المصروفات الرمضانية في مجتمعنا، الولائم والإفطارات الجماعية والأسرية الموسعة. التي تهدف بالأساس إلى صلة الرحم ولكن هذا الهدف السامي يضيع في خضم الإسراف والبذخ الزائد.
وفيما يلي بعض النصائح والخطوات لتجنب الإسراف والتبذير.

فقبل الذهاب لقضاء مستلزمات بيتك تذكر قوله تعالى في سورة الأعراف: “إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”. وفي سورة الإسراء:”إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ”.

فالإسراف والتبذير من الأعمال التي لا يحبها الله عز وجل، وقد حذرنا سبحانه وتعالى من هذه الصفات السيئة. وليس معنى هذا أن تبخل على أسرتك بما يحتاجونه، ولكن اعتدل ولاتكن مسرفا ولا ممسكا.

شهر رمضان هو 30 يوما، وهو شهر مثل بقية الشهور تأكل فيه ما تأكله في غيره من الشهور. بل على العكس فالوقت أقل فهو من الإفطار إلى السحور، وعدد الساعات قليلة. لا تحتاج إلى ملء خزائن المنزل ورفوف الثلاجات بكافة ومختلف الأطعمة والمشروبات سواء كنت تحبها أو لا تحبها بحجة أنك في شهر البركة والخير.

استشعر الغرض من الصيام، والهدف المرجو منه، فالصيام هو عبادة غالية ثوابها عظيم عند الله جل وعلا. فهو يساعد العبد على تنقية نفسه وروحه وقلبه من المعاصي والذنوب. فالصوم يحرمك المباح وهو الطعام والشراب. فكيف يكون الحال من المحرمات؟. كذلك فالهدف الأساسي منه هو الشعور بالآخرين. والإحساس بالفقراء والمحتاجين، وهو تدريب على الصبر والمشقة.

قبل التوجه إلى الشراء، وقبل أن تتأثر بالمنتجات والسلع والتخفيضات التي تقدمها المحلات التجارية يفضل تسجيل قائمة بالحاجيات اللازمة. هذه نصيحة هامة لابد من إتباعها إذا أردت أن تتجنب الإسراف والتبذير.انظر(ي) في خزائن منزلك أولا. وحدد(ي) ما هي المنتجات والسلع التي تنقصك ؟ كذلك ينصح بتحديد ميزانية معينة للمشتريات.

يجب عدم المبالغة وعدم المباهاة في المأكولات والمشروبات حتى تكون أفضل من أقاربك الذين قاموا بدعوتك من قبل على الإفطار. فبالدعوات وتجمع العائلات قد تضيع الثواب منه بسبب الإسراف والمبالغة.

وأخيرا، شهر رمضان هو شهر الصبر والطاعات والعبادات وليس شهر الأكل والتباهي والمبالغة. وهو شهر الإحساس بالفقير والمحتاج، فبدلا من أن تكون مسرفا في أشياء لا تحتاج إليها.

حاول أن تكون كريما مع الفقراء والمساكين . و تذكّر أن المذكور أعلاه لا يعني أنه دعوة إلى أن تكون ممسكا بخيلا، بل كن معتدلا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • عضو مجلس الأهلي السابق مُداعباً: نفسي الإسماعيلي يرجع زي الأول عشان ناخد لعيّبة منه
  • المنيا .. عودة ضخ المياه بأرض سلطان
  • البازين.. طبق يجمع أهالي تاجوراء في طقوس تحضير جماعية خلال شهر رمضان
  • أكلات رمضان 2025.. طريقة تحضير الأرز المكسيكي
  • رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
  • الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام
  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • ضبط كمية كبيرة من السلع الغذائية مجهولة المصدر بقرية أسنيت بالقليوبية