طهران تحمل واشنطن مسؤولية الحرب في غزة وتدعو لتدخل دولي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة تشارك كطرف في الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن بدء الحرب واستمرارها ومنع إنهائها.
كما أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في غزة إذا كانت لديها الإرادة السياسية لذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحمل فيها إيران مسؤولية الحرب في غزة على الولايات المتحدة، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن إسرائيل تقوم بجرائم لا يمكن وصفها في غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.
وفي بيان لها، أعربت الخارجية الإيرانية عن أملها في أن يشهد شهر رمضان تبني إجراءات إقليمية ودولية فعالة لإنهاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
ووصفت الخارجية الإيرانية إرسال واشنطن مساعدات جوية لغزة بأنه "استعراض مثير للسخرية"، مؤكدة أنها تقوم بدور مخرب في تصاعد الوضع في القطاع.
ودعت إيران المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة عبر وسائل النقل البرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي ختام بيانها، انتقدت إيران إسرائيل لاستخدامها الجوع كوسيلة لتحقيق أهدافها العسكرية في غزة وفرض الاستسلام، مؤكدة أهمية التصدي لمثل هذه السياسات الإجرامية.
وفي خطوة غير مسبوقة، طالبت الخارجية الإيرانية بطرد إسرائيل من هيئة الأمم المتحدة لحقوق المرأة، معتبرة أن ذلك سيكون اختبارا حقيقيا للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة في المجتمعات الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم الاثنين عن استشهاد 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الخارجیة الإیرانیة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر في حياة عبدالمنعم إبراهيم.. تحمل مسؤولية 14 ابنا
أضاء عالم الكوميديا بطلته العفوية وابتسامته التي لا تُنسى، فمنذ اللحظة التي يظهر فيها على الشاشة يرسم البسمة على وجه الجمهور قبل أن ينطق بأي كلمة، إنّه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رغم لعبه لأدوار الرجل الثاني، استطاع أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
ومع مرور 37 عامًا على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه.. وخلف هذه البسمة الساحرة، كانت هناك حياة مليئة بالتحديات والمواقف المأساوية، عاشها بروح قوية وعزيمة لا تلين.
أسرار في حياة عبد المنعم إبراهيمعلى الرغم من بشاشة وجهه ونشر روح الدعابة والكوميديا في السينما المصرية، فإنّ حياة الراحل عبدالمنعم إبراهيم كان لها وجهًا مأساويًا، إذ قام خلال حياته بتربية 14 ابنا منهم أولاده وآخرين أبناء إحدى زوجاته وغيرهم أبناء شقيقته، فكان مسؤولًا عن رعاية جميع الصغار، حسبما كشفت ابنته في لقاء تلفزيوني سابق.
وقالت «سمية»، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، إن حياة والدها كانت سهلة للغاية وبعيدة تمامًا عن التعقيد، وعلى الرغم من عيشه صدمات كبيرة إلا أنه تغلب عليها بقوة.
محطات في حياة عبد المنعم إبراهيموُلد عبد المنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي الذي ترجع أصوله لقرية ميت بدر حلاوة بالغربية، في مدينة بني سويف، وحصل على دبلومة المدارس الصناعية ببولاق، وعمل بإحدى ورش الميكانيا، قبل أن يتم اكتشاف موهبته التمثيلية التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد اكتشاف موهبته، اتجه عبد المنعم إبراهيم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في عام 1949، وسرعان ما انضم إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه في المعهد الفنان الراحل زكي طليمات.
ترك المسرح والاتجاه للسينمابعد تألقه في المسرح والمشاركة في العشرات من المسرحيات حتى عام 1955، انضم عبدالمنعم إبراهيم إلى فرقة إسماعيل ياسين، وبعد ذلك تألق في السينما المصرية في عشرات الأدوار المساعدة، لكن يبقى دوره الأهم في بطولته لفيلم «سر طاقية الإخفاء» الذي كان سببًا في لقبه فيما بعد بـ«عصفور السينما المصرية».