البوابة:
2025-04-08@00:13:55 GMT

أسئلة عن الدورة الشهرية في رمضان

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

أسئلة عن الدورة الشهرية في رمضان

هناك العديد من الأسئلة التي قد تدور في ذهنك حول الدورة الشهرية في رمضان والتي يمكن البحث عنها في محرك البحث جوجل لمعرفة الإجابات بشكل أعمق، إليك هذا المقال مجموعة أسئلة عن الدورة الشهرية في رمضان لا تتردد في طرحها:

اقرأ ايضاًأجمل ما قيل في رمضان أسئلة عن الدورة الشهرية في رمضان

إليك بعض الأسئلة حول الدورة الشهرية في رمضان:

ما هي علامات الطهارة من الحيض للصيام؟

إذا رأت المرأة القصة البيضاء فهي من علامات الطهارة، تغتسل وتصلي.

هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة؟

نعم يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة الشهرية، ولا يجب الغسل بعد الحيض يكفي فقط الوضوء، وقد نص معظم الفقهاء والعلماء على أن المرأة إذا كانت طاهرة ثم خرج بعد ذلك دم سواء كان بعد مدة طويلة أو قصيرة، فإن هذا لا يعتبر حيض.

هل يجوز اكمال الصيام بعد نزول الدورة بعد العصر؟

نعم يجوز اكمال الصيام بعد نزول الدورة بعد العصر، إذا جاء دم الحيض بعد غروب الشمس ولو قبل الصلاة لا يكون عليها شيء أو بعد الصلاة.

هل يصح الصوم بعد 8 أيام من الدورة الشهرية؟

لقد اختلف أهل العلم في هذا الجواب، لكن مدة الحيض لا تتجاوز عادة 7 أيام لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تطول المدة أو تقصر مدة الدورة الشهرية عند بعض النساء والأهم هو تمييز الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة

إذا كان الدم الذي يخرج بعد 7 أيام يختلف في اللون، الرائحة، الكثافة عن دم الحيض، فقد يعتبر دم استحاضة، أما في هذه الحالة يجب على المرأة أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصوم.

حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام في رمضان؟

لا يجوز الصوم في حال استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام في رمضان، إلا إذا زادت الفترة أكثر من 15 يوما، فعند ذلك يعتبر مرض لا يمنع من الصلاة ولا الصوم، والله أعلم.

هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف قبل الدورة؟يعتبر الدم النازل منك قبل الدورة الشهرية دم حيض، وإذا كان بينه وبين انقطاع آخر حيضة 15 يوماً لأن ذلك هو أقل الطهر بين الحيضتين لا يجوز لك الصوم ولا الصلاة ولا غير ذلك مما يحرم على الحائض.من الضروري أن تفرق بين الحيض والاستحاضة لأنه الحيض هو الدم الذي ينزل عادة في أيام محددة شهرياً، بينما الاستحاضة الدم الذي ينزل في غير أوقات الحيض ولا يتبع نمطاً محدداً.والنساء معفيات من الصوم خلال فترة الحيض، ويجب عليهن الامتناع عن الصوم خلال هذه الفترة وقضاء الأيام التي فاتتهن بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.وإذا كان الدم النازل قبل الدورة الشهرية هو استحاضة، فالأمر يختلف حسب بعض العلماء فهم يرون أنه يمكن للمرأة الصوم والصلاة خلال فترة الاستحاضة، والآخرون يفضلون تجنب الصوم في هذه الحالة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

لماذا تتأخر العلاوة الشهرية؟

«العلاوة الشهرية التي نستلمها، أشبه ما تكون براتبٍ مُصغر، نقسمه بدقة، بين سكن ومواصلات وطعام ومستلزمات جامعية واحتياجات شخصية. هذه العلاوة خففت من قلق العائلة علينا، فهي تدخلُ فـي صلب حياتنا اليومية، لكن أي تأخير فـي صرفها، يُحدثُ خللًا عارمًا فـي توازنات المعادلة»!

هذا ما قالته لي إحدى الطالبات الجامعيات من اللاتي يحصلن على علاوة شهرية هذا العام، إلا أنّها كغيرها تكابدُ مشقة عدم وجود تاريخ محدد ودقيق لاستلامها، الأمر الذي دفعني للتحدث مع عدد من مستحقي العلاوة، فأشاروا بوضوح إلى تأخرٍ يُقدر أحيانا بأسابيع وأحيانًا أخرى بأشهر! وإن كانت تُسدد لهم العلاوة لاحقا بأثر رجعي، إلا أنّ تأخرها يوجد حالة من الفوضى والارتباك، لا سيما أنّها تدخلُ فـي صميم حياتهم، وليست لأغراض ترفـيهية!

ورغم أنّ هذا المخصص الشهري بمثابة كنز يتوزعُ فـي أوردة عديدة، فإنّ المُعضلة التي تؤرّقهم جميعا هي عدم وجود تاريخ ثابت لنزولها فـي حساباتهم، الأمر الذي يتركُ ظلالا سلبية على مستواهم الدراسي، وذلك بسبب القلق الذي يتكبدونه، فبعض مؤجري السكنات ووسائل المواصلات لا يتقبلون تأخر سداد المبالغ المترتبة على الطلبة، الأمر الذي يدفع بعض الأسر لأن تتحمل ظروفا قاسية فـي سبيل ألا يُعرض أبناؤها إلى شعور من هذا النوع، وقد يتوقف الطالب عن الذهاب إلى الجامعة، وفـي أسوأ الظروف قد ينسحب!

علينا أن نضع فـي الحسبان أنّ هذه «العلاوة» صُرفت لأبناء الأسر المتعثرة أصلا، تلك المُثقلة بإطعام بقية الأفواه فـي البيت وسداد التزاماتها الأساسية، فكيف تضطر إلى مواجهة كابوس من هذا النوع مجددا؟

أخبرتني الفتاة ذاتها أنّها تتنازل عن شراء بعض الأشياء رأفة بعائلتها، كالتضحية ببعض وجبات الطعام، والتعثر فـي إتمام بعض المشروعات الجامعية، ويلجأ البعض آخر إلى تقليص النفقات عبر تأجيل عودتهم إلى قراهم البعيدة!

إنّها المرة الثالثة للسنة الثالثة على التوالي التي أتحدث فـيها عن موضوع «العلاوة»، وفـي كل مرّة تختلفُ تفاصيل القصّة على نحو ما، ففـي سبتمبر ٢٠٢٣م، كتبتُ مقالا بعنوان «البعثات الداخلية والانسحاب!»، تناولتُ فـيه: قصّة الذين حصلوا على مقاعدهم التعليمية بعد تنافسٍ مُضنٍ تحت بند «البعثات الداخلية»، وهم -على كثرتهم- لا يحصلون على «علاوة» تُعينهم على الحياة كما هو حال طلبة البعثات الخارجية، لا سيما القادمين من أماكن بعيدة عن المراكز التعليمية، الأمر الذي يجعل عديد الأسر تفكر ألف مرّة قبل إرسال أبنائها للدراسة!

بعدها بعام واحد، تحديدا فـي سبتمبر ٢٠٢٤ م، كتبتُ مقالا آخر بعنوان «المخصصات الشهرية واستيفاء الشروط!»، تحدثتُ فـيه عن المفاجأة السارة المتمثلة فـي منح الطلبة مخصصات شهرية، كبارقة أمل جديدة تُسعفُ المضطر فـي بؤس عيشه لكيلا يتخلى عن مقعده، وهي لفتة لا يمكن تجاهل الأثر الذي ستتركه فـي المتعلم والتعليم على حد سواء، إلا أنّ البهجة والمسرات ضمرت عندما رُبطت بمستوى دخل الأسرة وعدد أفرادها والمسافة بين البيت والمؤسسة التعليمية، إذ بقدر النفع الذي عاد على عدد من الأسر المتهالكة أوضاعها، فقد حُرم آخرون ممن يرزحون تحت أثقال رفع الدعم وكلفة الضرائب وغلاء المعيشة، وذلك لعدم استيفائهم لتلك الشروط!

ويبدو أنّ القصّة لم تنتهِ عند هذا الحد، فالفئة الفائزة بالعلاوة -بعد فرز كثير- تُعاني من تذبذب صرفها من شهر لآخر، الأمر الذي يُورثُ شعورا مُعقدا بأنّ الحق الأصيل والمستحق يغدو بطرفة عين أشبه ما يكون بهبة أو أعطية!

وكما يبدو ظاهريا، فالأمر عائد لتغير بيانات الطلبة بتغير ظروف الأسرة، مما يجعل هذه القوائم متأرجحة على الدوام بين زيادة ونقصان!

على الحكومة أن تفكر مجددا فـي منح العلاوة بانتظام، لكل طالب مستحق لمقعد سواء أكان ضمن بعثة داخلية أو أكان ضمن بعثة خارجية، قياسا بمنفعة كبار السن التي لم تؤطر بشروط صارمة، لا سيما مع تخلخل تعريفنا لمن هو «المحتاج» فـي ظل الأزمات المالية وهشاشة الطبقة الوسطى التي تُكابد ويلات الحياة المعاصرة، وذلك لحماية طلابنا من القلق الذي يحوم حول مستقبلهم التعليمي، فالاتكاء على شعب متعلم يستثمرُ فـي موارده البشرية بسخاء، أكثر أهمية من اجتثاث حشائش الجهل السامة من تربتنا الخصبة.

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام من أصبح ولم ينو الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
  • الدورة الشهرية..هل يمكن تأخيرها أو إيقافها تمامًا؟
  • هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرط
  • تسجيل 223 حادث مرور خلّف 293 مصابا خلال شهر رمضان و أيام العيد بالشلف
  • لماذا تتأخر العلاوة الشهرية؟
  • تسجيل 223 حادث مرور خلّف 293 مصاب خلال شهر رمضان و أيام العيد بالشلف
  • ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • فضل صيام الست أيام البيض من شوال 2025.. وهل يجوز جمع النية؟
  • هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟ الإفتاء تجيب