هناك العديد من الأسئلة التي قد تدور في ذهنك حول الدورة الشهرية في رمضان والتي يمكن البحث عنها في محرك البحث جوجل لمعرفة الإجابات بشكل أعمق، إليك هذا المقال مجموعة أسئلة عن الدورة الشهرية في رمضان لا تتردد في طرحها:
اقرأ ايضاًإليك بعض الأسئلة حول الدورة الشهرية في رمضان:
ما هي علامات الطهارة من الحيض للصيام؟إذا رأت المرأة القصة البيضاء فهي من علامات الطهارة، تغتسل وتصلي.
نعم يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة الشهرية، ولا يجب الغسل بعد الحيض يكفي فقط الوضوء، وقد نص معظم الفقهاء والعلماء على أن المرأة إذا كانت طاهرة ثم خرج بعد ذلك دم سواء كان بعد مدة طويلة أو قصيرة، فإن هذا لا يعتبر حيض.
هل يجوز اكمال الصيام بعد نزول الدورة بعد العصر؟نعم يجوز اكمال الصيام بعد نزول الدورة بعد العصر، إذا جاء دم الحيض بعد غروب الشمس ولو قبل الصلاة لا يكون عليها شيء أو بعد الصلاة.
هل يصح الصوم بعد 8 أيام من الدورة الشهرية؟لقد اختلف أهل العلم في هذا الجواب، لكن مدة الحيض لا تتجاوز عادة 7 أيام لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تطول المدة أو تقصر مدة الدورة الشهرية عند بعض النساء والأهم هو تمييز الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة
إذا كان الدم الذي يخرج بعد 7 أيام يختلف في اللون، الرائحة، الكثافة عن دم الحيض، فقد يعتبر دم استحاضة، أما في هذه الحالة يجب على المرأة أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصوم.
حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام في رمضان؟لا يجوز الصوم في حال استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام في رمضان، إلا إذا زادت الفترة أكثر من 15 يوما، فعند ذلك يعتبر مرض لا يمنع من الصلاة ولا الصوم، والله أعلم.
هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف قبل الدورة؟يعتبر الدم النازل منك قبل الدورة الشهرية دم حيض، وإذا كان بينه وبين انقطاع آخر حيضة 15 يوماً لأن ذلك هو أقل الطهر بين الحيضتين لا يجوز لك الصوم ولا الصلاة ولا غير ذلك مما يحرم على الحائض.من الضروري أن تفرق بين الحيض والاستحاضة لأنه الحيض هو الدم الذي ينزل عادة في أيام محددة شهرياً، بينما الاستحاضة الدم الذي ينزل في غير أوقات الحيض ولا يتبع نمطاً محدداً.والنساء معفيات من الصوم خلال فترة الحيض، ويجب عليهن الامتناع عن الصوم خلال هذه الفترة وقضاء الأيام التي فاتتهن بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.وإذا كان الدم النازل قبل الدورة الشهرية هو استحاضة، فالأمر يختلف حسب بعض العلماء فهم يرون أنه يمكن للمرأة الصوم والصلاة خلال فترة الاستحاضة، والآخرون يفضلون تجنب الصوم في هذه الحالة.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
احترس هذا التصرف يبطل الصوم.. علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مسألة الإفطار في شهر رمضان بسبب المرض تعتمد بشكل أساسي على رأي الأطباء، باعتبارهم الجهة المختصة في تقدير الحالة الصحية للأفراد.
وأوضح خلال لقاء مسجل له أنه لا ينبغي التسرع في الحديث عن الإفطار، فقد تتغير الأوضاع وتتحسن الأحوال. وشدد على أنه إذا أقر الأطباء بضرورة الإفطار لحماية الصحة، فيجب الالتزام بهذه التعليمات، ومن يخالف ذلك يكون قد ارتكب إثمًا كبيرًا، مشيرًا إلى رأي الإمام الغزالي الذي اعتبر مخالفة التوجيهات الطبية في مثل هذه الحالات بمثابة انتحار.
وفي سياق متصل، أكدت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية، بعد التشاور مع نخبة من الخبراء في الطب والأمراض المعدية، أنه لا يوجد دليل علمي يثبت وجود علاقة بين الصيام وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وبناءً على ذلك، أوضحت اللجنة أن أحكام الصيام تبقى كما هي، ولا يجوز الإفطار إلا لمن لديه عذر شرعي واضح، مؤكدة أنه لا رخصة لمن يفطر لمجرد الخوف دون توصية طبية واضحة.
من جانبها، نفت دار الإفتاء المصرية إصدار أي فتوى رسمية بخصوص صيام رمضان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، مؤكدة أن كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن غير صحيح.
ودعت الجميع إلى انتظار أي مستجدات تصدر عن الجهات الدينية المختصة، متمنية أن يرفع الله البلاء عن الأمة الإسلامية قبل حلول شهر رمضان.
أما مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فقد أوضح في رده على سؤال حول حكم الصيام إذا رأى الأطباء ضرورة بقاء الفم رطبًا كإجراء وقائي، أن الإفطار لا يجوز إلا إذا ثبت علميًا أن الصيام يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة أو يؤدي إلى الهلاك، وهو أمر لم يتم إثباته حتى الآن.
وأكد المركز أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبدأ الوقاية قبل وقوع الضرر، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوصيات المختصين حفاظًا على الصحة العامة.