قالت مفوضية شكاوى الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها سجلت 265% زيادة في شكاوى جنود الاحتياط خلال أول 3 أشهر للحرب، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.

وكشف التقرير الذي قدمته المفوضة العميدة (احتياط) راحيلي تيفيت فيزل إلى وزير الدفاع يوآف غالانت وإلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن 54% من هذه الشكاوى كانت مبررة.

وذكر التقرير أن جنودا نظاميين واحتياطا قدموا شكاوى تتعلق بوجود ثغرات في العتاد العسكري في مختلف الوحدات منذ بدء الحرب، كما تشمل الشكاوى نقص المعدات القتالية والسترات الواقية ومعدات الشتاء والخيام.

وأضافت أن الجنود اشتكوا بشدة من نقص المعدات للمقاتلين، فضلا عن شكاوى تتعلق بالمخصصات المالية والمدفوعات وأخرى متعلقة بوسائل الحماية الأساسية.

وبحسب التقرير الذي يتطرق للأشهر الـ3 الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن تجنيد نحو 300 ألف جندي احتياط واستدعاء القوات النظامية إلى الجنوب خلق عبئا على شكل عنق زجاجة في إمدادات المعدات والبناء والغذاء. لكن مع تقدم القتال، بحسب التقرير، تحسنت الأوضاع بشكل كبير.

وخلال الزيارات التي قامت بها المفوضة عن شكاوى الجنود في بعض قواعد الجيش تبين وجود فجوات في بعض القواعد من حيث الغذاء والبنية التحتية والمعيشة والعمل حيث تم الكشف عن أن البنى التحتية المعيشية متداعية ومهملة، كما تم العثور على أعطال في الماء والكهرباء والتكييف، فضلا أوضاع صحية متردية بوجود العفن والفئران والقطط.

بيع المعدات

وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثا عن المال، نتيجة افتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي نشروا إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعرضون فيها معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار منخفضة.

ونشرت الصحيفة شهادات من جنود عادوا إلى منازلهم بمعدات قتالية خاصة "غير مستخدمة"، تبلغ قيمتها الإجمالية عشرات ومئات الآلاف من الشواكل، مؤكدة أن بعضهم يخزن هذه المعدات في منزله لاستخدامها في المستقبل، أما البقية فيفضلون بيعها لتحقيق مكاسب مالية.

ويأتي الكشف عن هذا التقرير، في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مشروع قانون يستثني اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها "إبادة جماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة

كشفت صحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع عدة جهات رسمية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع الشرطة، ومصلحة السجون، ووزارة الصحة، والشاباك، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.

وأضافت: "سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وسيشرف سلاح الجو على تأمين قافلة الصليب".

وتابعت: "عند وصول الرهائن إلى الحدود، سيتم التحقق من هويتهم وإجراء فحوصات طبية ثم نقلهم بطائرات إلى مستشفيات مركزية ومن ثم لقاء عائلاتهم".

وأبرزت "معاريف" أن هذه الخطة تأتي بينما تنتظر إسرائيل الرد الرسمي من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر حجما نظرا لعدد المفرج عنهم وأيضا لأن عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرة سيكون صغيرا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.

والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.

وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل.

وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث .. الذهب عيار 21 يسجل 3805 جنيهات
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • مخاوف إسرائيلية من زيادة تسلح الجيش المصري.. ما علاقة ذلك بفضيحة الغواصات؟
  • التضخم السنوي في السعودية يسجل 1.9% خلال ديسمبر 2024
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام
  • حزمة حماية اجتماعية جديدة.. موعد تطبيق زيادة المرتبات ‏والمعاشات 2025 ‏
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بـ 6 مليارات و562 مليون ريال عُماني
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحصل على زيادة في راتبه بينما لا يزال يقاوم الاعتقال