أبوظبي - وام

شارك صندوق أبوظبي للتنمية في تدشين مشروع مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يهدف إلى تطوير قطاع التعليم في الأردن في المجالات العلمية المتخصصة في الطب البيطري، والعمل على تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم ضمن بيئة متكاملة تدعم تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عنصراً فاعلاً يدعم مسيرة التنمية والتقدم للمملكة.

ودشن مشروع مستشفى الطب البيطري التعليمي، دولة الدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور، زينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الأردنية، وفيصل الزيودي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات لدى الأردن، والدكتور خالد السالم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتورة ميسّر العكش، مديرة مستشفى الطب البيطري التعليمي، وعدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين.

ومول صندوق أبوظبي للتنمية مستشفى الطب البيطري التعليمي، بقيمة 26 مليون درهم إماراتي، ويأتي تمويل المشروع ضمن المنحة التي خصصتها دولة الإمارات في عام 2012 للأردن الخاصة ببرنامج الصندوق الخليجي للتنمية والتي بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم، حيث يعد المستشفى الأول من نوعه في الأردن والأكبر في المنطقة، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 7 آلاف متر مربع.

وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، «إن صندوق أبوظبي للتنمية يرتبط مع الحكومة الأردنية بعلاقات شراكة إستراتيجية متميزة بدأت منذ عام 1974 حين موّل أولى مشاريعه التنموية، والتي كانت بمثابة اللبنة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة لمختلف القطاعات الاقتصادية للأردن، مؤكدا أن افتتاح مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، سيسهم في تحقيق قفزة نوعية تدعم تطوير قطاع التعليم في الأردن».

وأوضح، أن هذا المشروع الإستراتيجي سيعمل على خدمة طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، من خلال توفير فرص التدريب العلمي المتقدم لتأهيل طلبة كلية الطب البيطري وتمكينهم من دخول سوق العمل المستقبلي، إضافةً إلى ذلك سيتيح المستشفى استقبال الحالات العلاجية لدعم الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي، وقال: «إننا نتطلع إلى أن يحقق هذا المشروع الرائد أهدافه الإستراتيجية بما يدعم الازدهار والتنمية المستدامة للأردن».

من جانبها، قالت زينة طوقان، «إن مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا يعد واحداً من أهم المشاريع التي تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية في الأردن، مشيرة إلى أن هذا المشروع الإستراتيجي يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية الذي يقوم بدور ريادي في مساندة الحكومة الأردنية وتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية الداعمة لتحقيق النهضة الشاملة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد».

بدوره، قال الدكتور خالد السالم، «إننا فخورون بإنشاء مستشفى الطب البيطري التعليمي الذي تم الإشراف على تنفيذه من قبل كوادر الجامعة، وبمساندة ودعم من صندوق أبوظبي للتنمية، حيث استطعنا تحقيق أهدافنا التنموية من هذا المشروع الريادي، وخاصة أنه سيمكن طلبتنا من استكمال تعليمهم ضمن بيئة مثالية مزودة بأحدث الأجهزة والأدوات والمختبرات العلمية».

ولفت السالم إلى أن المشروع تضمن إنشاء كلية ومستشفى طب بيطري جراحي يقع داخل حرم الجامعة، ويشمل العديد من الأقسام والعيادات الطبية المتخصصة في مجالات متنوعة تخدم قطاع الطب البيطري، إلى جانب ذلك تضمّن المشروع تطوير أعمال البنية التحتية وتزويده بالمرافق الخدمية، لذلك فإننا نتطلع أن يحقق هذا المشروع غاياته المنشودة والداعمة لتنمية قطاع التعليم في الأردن".

جدير بالذكر، أن صندوق أبوظبي للتنمية ساهم في تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن بلغت قيمتها ما يقارب 6.5 مليار درهم إماراتي، وشملت قطاعات حيوية كالطاقة المتجددة، النقل والمواصلات، المياه والزراعة، الصحة والتعليم وغيرها، حيث عملت تلك المشاريع على مساندة جهود الحكومة الأردنية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الأردن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتنمية الأردن الإمارات جامعة العلوم والتکنولوجیا صندوق أبوظبی للتنمیة الحکومة الأردنیة هذا المشروع فی الأردن

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد  

 

 

عمان - عاد 7250 سوريّا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس إلى الجمعة.

وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا".

وأوضح أن "غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين".

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".

وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، شاهد مصور وكالة فرانس برس عشرات من سيارات الأجرة تضم سوريين تعبر حدود جابر-نصيب الحدودي على بعد نحو 80 كيلومترا غرب عمان.

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب "الأوضاع الأمنية".

قال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة أمس الخميس للصحافيين عند معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع السلة الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين بريمة
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير الامتحانات الإلكترونية بكلية الطب البيطري
  • «زيد ياس» يخطف الأضواء في سباق أبوظبي للخيول
  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • عرض 6 متهمين متورطين في التعدي ضد سوزي الأردنية على الطب الشرعي
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • 466 ألف درهم جوائز سباق أبوظبي الثامن للخيول
  • المالية الأردنية تحسم الجدل حول رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار في الأردن 2025
  • 7250 سوريّاً يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد