النزاهة تطيح بمدير عام صحة صلاح الدين ومعاونيه و 8 موظفين آخرين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن تنفيذها أمر قبضٍ بحقّ المدير العام الأسبق لدائرة صحَّة مُحافظة صلاح الدين و(8) مُوظَّفين آخرين؛ على خلفيَّة صرف أكثر من (12) مليار دينارٍ؛ استناداً إلى معاملات صرفٍ وهميَّـةٍ.
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي أشار، في معرض حديثه عن العمليَّة، إلى أنَّ فريق التحرّي الخاصّ بمكتب تحقيق صلاح الدين تمكَّن، بعد إجراء أعمال التحرّي والتدقيق في حسابات دائرة صحَّة المُحافظة من الكشف عن صرف مبلغ (12,014,877,230) مليار دينارٍ عبر تنظيم (62) معاملة صرفٍ وهميَّة للأمانات الضريبيَّـة وأمانات حسن التنفيذ.
وأضاف المكتب إنَّ الصرف تمَّ بأسماء عددٍ من شركات التنظيف وشركات الأجهزة الطبيَّة والمكاتب العلميَّة لتجهيز الأدوية والمُستلزمات الطبيَّة، لافتاً إلى صرف المبالغ من رصيد حساب الأمانات المفتوح لدى فرعي مصرف الرافدين في تكريت وبلد دون علم أصحاب تلك الشركات، مُنبّهاً إلى أنَّ صرف المبالغ تمَّ بموجب كتب تحاسبٍ ضريبيٍّ مُزوَّرةٍ مُزمَعٍ صدورُها عن الهيئة العامَّـة للضرائب في مُحافظتي صلاح الدين ونينوى.
وأوضح أنَّه لوحظ تكرار الصرف لأكثر من مرَّة للمعاملات ذاتها لأشخاصٍ ليس لهم صلة بتلك الشركات، وتابع إنَّه تمَّ صرف مبالغ كبيرة لــ (11) معاملةً باسم إحدى شركات التنظيف خلال العامين (2016 و2017)؛ التي كان مُديرها المُفوَّض مُنتمياً إلى عصابات داعش الإرهابيَّة.
وتابع إنَّـه تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالمبرزات الجرميَّة المضبوطة، وعرضه أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة الذي أصدر أمر قبضٍ بحقّ المدير العام الأسبق لدائرة صحَّة محافظة صلاح الدين ومعاونه و(8) مُوظَّفين آخرين ضالعين في عمليَّـة صرف المعاملات وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات، واستقدام ثلاث مُوظَّفاتٍ آخرياتٍ، مؤكداً أنَّ الفريق تمكَّن من تنفيذ أمر القبض بحقّ المُتّهمين العشرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى القطب الجنوبي تطيح بمسؤول إيراني رفيع
متابعات ـ تاق برس أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نائبه للشؤون البرلمانية شهرام دبيري بعد التأكّد من رحلة سياحية أجراها دبيري إلى القطب الجنوبي.
وقال بزشكيان فى رسالة الى نائبه، انه وبعد متابعة الموضوع والتحقق من صحة الخبر، تبيّن بشكل قاطع:” أنكم خلال عطلة النوروز كنتم في رحلة سياحية إلى القطب الجنوبي، وفي حكومة تفتخر بالاقتداء بأمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام)، وفي ظل الظروف التي لا تزال الضغوط الاقتصادية فيها تثقل كاهل أبناء شعبنا والمحرومين كُثر”.
وتابع :”فإن السفر السياحي الباهظ التكاليف للمسؤولين الرسميين، حتى وإن كان على نفقتهم الخاصة، لا يمكن الدفاع عنه ولا تبريره، ولا ينسجم مع معيار البساطة والزهد الذي نؤمن به لمسؤولي الدولة”.
واضاف:” لذلك، نعتذر عن استمرار التعاون معكم ضمن الحكومة الرابعة عشرة”.
القطب الجنوبي