بعد ابراهيم دياز.. مدرب إسبانيا يتخوف من “هروب” لامين يمال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
بعد اختيار نجم ريال مدريد ابراهيم دياز ، اللعب لصالح المنتخب الوطني المغربي ، يتخوف مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، من أن يسير نجم برشلونة لامين يامال على خطى دياز.
دي لافوينتي صرح اليوم في تصريحات لوكالة إيفي ، أن يامال ” مقتنع باللعب معنا ويُظهر ذلك في كل مباراة”.
و أضاف : “يجب أن يكون اللعب في المنتخب الوطني فخرًا وعليك أن تتحلى بالشجاعة لتكون في المنتخب الوطني لأنك تعلم مدى صعوبة الأمر. مع العلم أن هناك العديد من لاعبي كرة القدم الجيدين الذين تم استبعادهم، وإدراكًا لهذا الوضع، يجب أن يكون المجيء هنا سببًا للفخر”.
دي لافوينتي ، تطرق إلى قضية دياز ، حيث قال “لم أتحدث مع إبراهيم”، مضيفا “أتصل أو لا أتصل. يقوم الناس بما يجب عليهم فعله”.
وتعليقا على اختيار دياز تمثيل المنتخب المغربي، أضاف دي لا فوينتي، “لن أقول المزيد.. ربما كنت المدرب الذي استدعاه أكثر من غيره”.
وأردف متحدثا، “أقدره وأتمنى له الأفضل، فالجميع أحرار في اتخاذ القرارات التي يتخذونها”.
وكشف، في ذات السياق، فابريزيو رومانو، الصحفي الإيطالي الموثوق في قناة سكاي سبورتس إنترناشيونال، أن الجامعة الملكية لكرة القدم تحضر لاحتفالية كبرى لإبراهيم دياز نجم ريال مدريد الذي قرر اختيار المنتخب الوطني المغربي بدل إسبانيا.
وبحسب رومانو، فإن القرار تم اتخاذه أمس رسمياً، و وتقوم جامعة الكرة حاليا بالإعداد لاحتفالية كبرى خلال الأسبوعين القادمين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..
هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..
لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …
تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..
حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..
د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..