“المركزي”: النظام المالي في الدولة أكثر أمنا وأعلى كفاءة بفضل التطبيق الواسع للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف مصرف الإمارات المركزي أن النظام المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بات أكثر أمنا وأعلى كفاءة من أي وقت مضي بفضل التطبيق واسع النطاق للتكنولوجيا في كافة قطاعات الاقتصاد الوطني.
وقال المصرف المركزي، في تقرير التطورات النقدية والمصرفية للربع الرابع من العام الماضي، إن التطورات التكنولوجية والهيكلية في القطاع المالي بالدولة أدت إلى تعزيز الأمن والكفاءة التشغيلية، وزيادة إمكانية الوصول إلى تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
وأوضح التقرير أنه في نهاية الربع الرابع من العام الماضي كان عدد المنشآت المالية المرخصة من قبل المصرف المركزي وصل إلى 173 منشأة منها 11 بنك أعمال و71 مكتب تمثيل، و17 شركة تمويل و74 محل صرافة.
وأشار التقرير إلى أن عدد أجهزة الصراف الآلي للبنوك العاملة في الدولة وصل إلى 4654 جهازاً بنهاية شهر ديسمبر الماضي، ارتفاعاً من 4426 جهازاً في ديسمبر 2022، و4396 جهازاً في ديسمبر 2021.
ولفت التقرير إلى أن عدد البنوك المؤسسة محلياً “باستثناء بنوك الاستثمار” ظل ثابتاً عند 22 بنكاً في نهاية الربع الرابع من العام الماضي، بينما انخفض عدد فروع هذه البنوك المحلية إلى 489 فرعاً في نهاية ديسمبر المنصرم.
ووصل عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية التابعة لهذه البنوك إلى 46 وحدة، فيما ظل عدد مكاتب الصرف ثابتاً عند 21 مكتباً وذلك في نهاية الربع الرابع من العام الماضي.
وظل عدد بنوك دول مجلس التعاون الخليجي ثابتاً عند 6 بنوك، وبنك أعمال واحد في دول مجلس التعاون الخليجي، كما ظل عدد فروع هذه البنوك ثابتاً عند 6 فروع في نهاية ديسمبر 2023.
وبلغ عدد البنوك الأجنبية الأخرى 22 بنكاً مع 66 فرعاً، وظل عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية لهذه البنوك ثابتاً عند 21 وحدة في نهاية الربع الرابع من العام الماضي، وبقي عدد مكاتب الصرف لهذه البنوك ثابتاً عند مكتب واحد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.