لرفع مستوى الجاهزية.. تحديثات بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لرفع مستوى الجاهزية تحديثات بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحديث نظام التحكم والمراقبة ccms بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام لرفع .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لرفع مستوى الجاهزية.
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحديث نظام التحكم والمراقبة "ccms" بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام لرفع مستوى جاهزية وكفاءة النظام.
وأكدت أن ذلك يأتي امتدادًا للمشاريع التي تنفذها الرئاسة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في رؤيتها 2024 تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وبما يسهم في تكامل وربط التوسعات السعودية للمسجد الحرام.
وقال وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس فارس الصاعدي، إن هذا التحديث يرفع كفاءة وموثوقية الشبكة الكهربائية بالمسجد الحرام بأكثر من 74 سيناريو لتفادي انقطاع التيار الكهربائي دون شعور القاصدين أو الخدمات بحدوث أي انقطاع أو تأثير أثناء الانتقال بين السيناريوهات.
مشاريع المسجد الحراموأوضح أن ذلك يتم آلياً عن طريق النظام وفق الدراسات اللازمة والإجراءات المناسبة من قبل المختصين بالوكالة.
تحديث نظام التحكم والمراقبة بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام//t.co/9JYbD0BtlP#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/rBv20tgPzL
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 23, 2023وبين أن الهدف من هذا التحديث التعزيز من تكامل المشاريع وقابلية توسع النظام مع مشاريع المسجد الحرام، إذ أن نظام التحكم والمراقبة يسهم في استمرارية التغذية الكهربائية لأهم الأحمال والخدمات بصحن المطاف والرواق السعودي وتوسعة الملك فهد والمسعى وكذلك الساحات ودورات المياه.
منظومة الصوت والإنارةوتابع الصاعدي بأنه يسهم أيضًا في ضمان استمرارية منظومة الصوت والإنارة والتهوية بالإضافة إلى أنظمة الحماية والمراقبة، والتحكم المباشر في المولدات الاحتياطية.
وأشار إلى أنه يتم العمل عليها والتجارب الاستعدادية قبيل موسمي رمضان والحج من كل عام وذلك بمحاكات خروج التغذية الكهربائية من المصدر وتغذية المسجد الحرام بالمولدات الاحتياطية الخاصة بالمسجد الحرام والتأكد من كفاءة الأنظمة وجاهزيتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
في أول مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض، قاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة سياسية صاخبة قلبت ملامح النظام العالمي الذي رعته واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب تحليل أجرته وكالة رويترز استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 12 مسؤولًا حكوميًا حاليًا وسابقًا، ودبلوماسيين ومحللين مستقلين في واشنطن وعواصم عالمية.
خلال هذه الفترة القصيرة، شن ترامب حربًا جمركية واسعة، خفّض المساعدات الخارجية الأميركية، انتقد الحلفاء التقليديين في حلف شمال الأطلسي، وتبنى سرديات روسية بشأن النزاع في أوكرانيا. كما طرح أفكارًا مثيرة للجدل، منها ضمّ جزيرة جرينلاند الدنماركية إلى الولايات المتحدة، وإعادة السيطرة على قناة بنما، بل وتحدث عن تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
اضطراب النظام العالمييشير مسؤولون سابقون، مثل إليوت أبرامز الذي خدم في إدارات ريغان وبوش الابن وعُين مبعوثًا خاصًا خلال ولاية ترامب الأولى، إلى أن ترامب بات "أكثر تطرفًا" مما كان عليه قبل ثماني سنوات. ويضيف أبرامز: "لقد فوجئت بالفعل بحدة مواقفه الجديدة".
سياسة "أميركا أولًا" التي ينتهجها ترامب باتت تنفّر الحلفاء وتشجع الخصوم، ما يثير قلقًا دوليًا واسعًا من تداعيات قد يصعب تداركها لاحقًا حتى لو عاد رئيس أكثر تقليدية إلى السلطة في 2028.
التوتر الداخلي في الولايات المتحدة أضاف إلى هذا القلق، مع مؤشرات متزايدة على تراجع ديمقراطي، تمثلت في الهجمات اللفظية ضد القضاء، ضغوط على الجامعات، وحملات ترحيل صارمة وصلت إلى نقل مهاجرين إلى سجون سيئة السمعة مثل تلك الموجودة في السلفادور.
حلفاء يراجعون حساباتهمالدول الأوروبية، التي طالما اعتمدت على المظلة الأمنية الأميركية، بدأت بالفعل بتعزيز صناعاتها الدفاعية، تحسبًا لاحتمال تراجع الالتزام الأميركي تجاه حلف شمال الأطلسي. وفي آسيا، أثارت تصرفات ترامب نقاشات داخل كوريا الجنوبية حول تطوير برنامج نووي محلي، بينما تسعى كندا لإعادة ضبط علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع أوروبا، وسط تراجع الثقة بواشنطن كشريك موثوق.
وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، أشار أكثر من نصف الأميركيين إلى أن ترامب يبدو "مرتبطًا بشدة" بروسيا، وهي نسبة تشمل واحدًا من كل خمسة جمهوريين.
الخطاب التوسعي ومخاطر المواجهةبأسلوبه المثير للجدل، طرح ترامب خططًا لضم جرينلاند، وهاجم كندا، وهدد بالسيطرة على قناة بنما، وألمح إلى تحويل غزة إلى منتجع سياحيK تحركات يرى فيها المحللون ملامح إحياء لنهج تقسيم مناطق النفوذ على غرار الحرب الباردة، وهو ما قد يشجع قوى كبرى مثل الصين على خطوات عدائية، خصوصًا تجاه تايوان.
وقد عبرت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن عن قلق بالغ تجاه هذه التوجهات، مؤكدة أن الضغط الأميركي يمس أساسات النظام العالمي الذي تم بناؤه عبر عقود.
عالم يعيد ترتيب أوراقهفي مواجهة السياسات الأميركية المرتبكة، كثفت دول مثل ألمانيا وفرنسا إنفاقها العسكري، بينما بدأ الاتحاد الأوروبي بوضع خطط لفرض رسوم جمركية مضادة. في الوقت نفسه، تحاول دول مثل إسبانيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين، التي تستغل هذا الفراغ لتعزيز دورها العالمي.
ويحذر الدبلوماسي الأميركي المخضرم آرون ديفيد ميلر من أن الأضرار التي تلحق الآن بالعلاقات الأميركية الدولية قد تكون عميقة، مضيفًا أن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة، لكنه يهدد بإحداث شروخ يصعب إصلاحها".
هل هناك مجال للتراجع؟رغم تصاعد التوترات، يرى بعض المحللين أن المجال لا يزال متاحًا أمام ترامب لتغيير مساره، خصوصًا إذا اشتدت الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري القلق على مصير الانتخابات التشريعية المقبلة. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من أن استمرار هذه السياسات سيجعل من مهمة أي رئيس أميركي لاحق مهمة شاقة لإعادة بناء الثقة وترسيخ النظام العالمي التقليدي.