ميناء مريب قيد الإنشاء قبال سواحل غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بقلم: حيدر عبدالجبار البطاط
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه الأخير انه بصدد إنشاء ميناء على شاطئ غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية، ويقول الجيش الامريكي انه سوف يبنى الميناء قبالة ارصفة الصيد في منطقة الرمال لترسو عليه السفن القادمة من ميناء لارنكا في قبرص.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ان بناء الميناء يتطلب نزول أفراد عسكريين أمريكيين إلى الشاطئ لتركيب الرصيف والرافعات و الجسور المرتبطة به.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن إسرائيل تؤيد تماما إنشاء الميناء.
إذا ما رجعنا الى مقالتي السابقة قبل سنة من الان التي أكدت فيها أن حرب غزة من اجل الطاقة و الطرق البحرية !!
في الحقيقة ان الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل عقدت العزم على بناء موانئ ومنصات استخراج الغاز الطبيعي في الجرف القاري المرتبط بغزة.
وأنها تمهد الطريق للمباشرة بحفر قناة (بن غوريون) الملاحية الموازية لقناة السويس، وان اكذوبة المساعدات لن تنطلي على العقلاء، فالطريق إلى موانئ حيفا وأشدود وإيلات اسرع بكثير من الانتظار اكثر من ستة أشهر لبناء الميناء المزعوم.
والطريق إلى فتح معبر رفح هو الأسرع والأقرب بالمقارنة مع الخيارات الوهمية الخادعة، وبالتالي فان مشروع إنشاء الميناء ينطوي على مخططات كبيرة وخطيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مسؤولين في حماس، بأن مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، وتبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.