غوتيريش: رمضان فرصة لتحقيق هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنهم يرغبون في التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، مبيناً أن شهر رمضان فرصة من أجل تحقيق ذلك.
وأضاف غوتيريش، في تصريحات أدلى بها خلال مداخلة تلفزيونية على قناة “Nove” الإيطالية، أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر للحرب المتواصلة في غزة.
وأكد أن إسرائيل تقول إن حربها ضد حركة حماس وليس ضد الفلسطينيين، مردفاً: لكن الحقيقة هي أن الحرب تحولت إلى عقاب جماعي للفلسطينيين.
وتابع: “نريد أن نقول كفى وأن نتوصل إلى هدنة إنسانية، وشهر رمضان خير فرصة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن تواصل القصف على قطاع غزة خلال شهر رمضان “سيؤثر بشكل كبير على العالم الإسلامي”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة أنطونيو غوتيريش إسرائيل القدس تركيا فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالتها بمناسبة شهر رمضان، أبرزت دائرة الحوار بين الأديان أن الشهر الفضيل هذا العام يتزامن مع فترة الصوم المسيحي، ودعت إلى “التحول الداخلي” بحيث يتعاون المسيحيون والمسلمون معًا من أجل السلام.
كما جرت العادة كل عام خلال شهر الصوم، أصدرت دائرة الحوار بين الأديان رسالتها لشهر رمضان، والتي وقعها رئيس الدائرة الجديد، الكاردينال جورج جاكوب كوفاكا.
تركز رسالة هذا العام على موضوع “المسيحيون والمسلمون: ما نأمل أن نصبحه معًا”.
وجاء في الرسالة: “هذا الوقت من الصوم والصلاة والمشاركة هو فرصة مميزة للتقرب إلى الله والتجدد في القيم الأساسية للدين، والرحمة والتضامن. هذا العام، يتزامن شهر رمضان بشكل كبير مع فترة الصوم المسيحي، وهي فترة من الصوم والدعاء والتوبة.”
وأشار الكاردينال كوفاكا إلى أن “هذا التوافق النادر في التقويم الديني يوفر فرصة فريدة للمشي جنبًا إلى جنب، المسيحيون والمسلمون، في عملية مشتركة للتطهير والصلاة والصدقة.”