اشتية: جريمة الإبادة الجماعية بغزة تتواصل في ظل اشتداد وطأة التجويع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع تتواصل ضد قطاع غزة، وهي أكثر ما تكون قتلا وتجويعا وتشريدا وقهرا، تحصد مئات الأرواح يوميا معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف اشتية في كلمة بمستهل اجتماع حكومته أن الجريمة الإسرائيلية تتكشف يوميا بمزيد من الصور الفظيعة لما يرتكبه جنود الاحتلال، وتشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يسفر عن مقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال.
وأشار اشتية إلى أن الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولا، وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فإذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمس معابر توصل إلى غزة، يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر.
وطالب اشتية الصليب الأحمر الدولي، بزيارة المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية، مبينا أن ما يجري في تلك السجون من وحشية تتطلب تدخلا عاجلا لوقفها، وكبح نزعة الانتقام التي تتلبس السجّانين بعمليات تنكيل وتعذيب.
وتابع: "لقد استقبلت قبل أيام عددا من الأسرى المفرج عنهم، وسمعت منهم روايات حول التعذيب والقمع لم يحصل مثلها في التاريخ المعاصر، أدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال".
وقال اشتية: "يأتي شهر رمضان هذا العام، بينما يتضور أهلنا في قطاع غزة جوعا، وينزفون دما بجرائم الإبادة التي تتواصل بلا هوادة، نتطلع إلى تدخل محكمة العدل الدولية لوقف تلك الجرائم المروعة، ونسأل الله أن يجعل من أيام الشهر الفضيل أيام تتوقف فيها هذه الجرائم ويتوقف خيط الدم النازف، وأن تكون مناسبة لإنقاذ الجوعى والمرضى من الخطر الذي يفتك بهم".
وجدد اشتية مُطالبته للحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأموال المحتجزة والتي بلغت أكثر من مليار دولار، وهي الخصومات التي تدفع للأسرى والشهداء.
واستطرد اشتية: "لمناسبة يوم الجريح الفلسطيني الذي يُصادف يوم الثالث عشر من هذا الشهر، نتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين والجرحى من ضحايا جرائم الإبادة، وضرورة العمل على نقلهم إلى خارج القطاع لتقديم العلاج اللازم لهم، والعمل على إدخال المستلزمات الطبية لما تبقى من مستشفيات القطاع، وإعادة تشغيل هذه المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، أدعو إلى تكريم الجرحى والمصابين في يوم الجريح الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية جريمة الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دولة جنوب السودان تغلق المدارس مع اشتداد موجة الحر
أصدرت حكومة جنوب السودان، قرارا بإغلاق جميع المدارس لمدة أسبوعين اعتبارا من الجمعة 21 فبراير 2025، بسبب موجة حر شديدة.
جوبا ـــ التغيير
يأتي القرار بعد أن وردت أنباء عن انهيار 12 طالباً في أثناء ساعات الدراسة في العاصمة جوبا؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها البلاد مثل هذه التدابير. في مارس من العام الماضي، أُغْلِق المدارس لفترة مماثلة حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية.
و أمس الخميس، عقد اجتماع رفيع المستوى برئاسة نائبة رئيس الجمهورية لشؤون الخدمات، جوزفين جوزيف لاقو، في جوبا لمعالجة الأزمة، وقدم مسؤولون من وزارات الصحة والبيئة والتعليم تقارير عن تأثير موجة الحر.
وحذرت جوزفين نافوون كوزموس، وزيرة البيئة والغابات، من أن درجات الحرارة من المتوقع أن تصل إلى 39-42 درجة مئوية أو أعلى هذا الأسبوع.
وأكدت أن المدارس ستظل مغلقة حتى تتحسن الظروف، مع احتمال تأجيل إعادة الفتح حتى الأسبوع الثاني من شهر مارس، اعتمادا على الطقس.
وقالت “ستعمل المؤسسات العامة أيضا وفقا لجدول نصف يوم لمدة الأسبوعين المقبلين، يمكن أن تكون الحرارة الشديدة قاتلة، وخاصة للأطفال”.
وحثت وزيرة الصحة بالإنابة، أيا بنجامين واريل، الآباء على إبقاء الأطفال في الداخل، ونصحت الجمهور بتجنب الأنشطة الخارجية خلال ساعات الذروة من الحرارة. كما أكدت أهمية البقاء رطبا.
وقالت “اشرب الكثير من الماء، ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش لترطيب جسمك”.
الوسومالحر المدارس جنوب السودان درجات