أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه:"هل الافطار يكون قبل صلاة المغرب أم بعدها ؟ ". 

وردت دار الإفتاء بأنه يستحب أن يكون الفطر قبل صلاة المغرب، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.

أذان المغرب اليوم فى القاهرة والجيزة والإسكندرية وأسوان وباقي المحافظات دعاء رمضان .. يجبر الله بخاطرك مثل سيدنا محمد هل الإفطار يكون قبل صلاة المغرب ام بعدها؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا أذن المغرب وهو صائم كان يفطر أولًا ثم يصلي المغرب. 

وأضاف "وسام" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال «هل يفطر الصائم قبل أن يصلي المغرب أم بعد أن يؤدي صلاة المغرب؟»، أن سُنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الأمر هو أنه كان يفطر أولًا، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه. 

وأشار إلى أن السُنة والقدوة برسول الله (صلى الله عليه وسلم) أولى بالاتباع، وهي أن يكسر المسلم كما يقولون صومه ثم يصلى ثم يأكل بعد ذلك ما شاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المغرب اذان المغرب صلى الله علیه وسلم قبل صلاة المغرب دار الإفتاء ى الله ع ر ط ب ات

إقرأ أيضاً:

الحياة فرصة واحدة.. إستغلها للهناء والسعادة

فتحت نافذة الغرفة، رأيت نورا ينبعث من السماء، جورا مشرقا لطيفا يوحي بأنه آن الأوان لأمارس حياتي، لكن ثمة مشكلة، فستائر الحزن مسدلة على قلبي.

حينها توقفت وتساءلت: “لما أشتكي كل هذا الضيق في صدري؟” فقررت أن أدخل معها حلبة الصراع إما أن أنتصر أو ترديني قتيلة في حلبة الحياة، أخذت ورقة بيضاء، تأملتها طويلا، إنها أشبه بكابوس بالنسبة إلي، أحاول جهدي أن أنتصر عليها، لكنني وجدت مقاومة شديدة من مشاعري المتناحرة، وكأن قلبي ساحة حرب، ولكني أعجز حتى عن رص كلمتين تنعشان روحي المنهزمة.

إنه الحزن الذي تملكني، فمنذ فترة وأنا أراني أفقد أجمل الأشياء، شغفي، حروفي، سكينتي، ورغبتي في الحياة، يبدو كل شيء ثقيلا، والتنفس أصبح عملية صعبة، وكل يوم هو محاولة بائسة لأن أكون بخير، لكني أفشل في النهاية، ترى ما هو الحل، فهذه أبدا ليست أنا، تأكدت أخير أنني بحاجة لوقفة مع النفس، لصفعات ربما، لتقريع وتأنيب، ولمعرفة أي ثغر أوتيت منه لأصبح بهذه الحالة المزرية.

أخذت استراحة محارب، وعزمت أن أعرف أين الخلل؟ فسألت نفسي وكنت لطيفة معها: لما كل هذا الحزن واليأس؟ لم كل هذا الضعف والخمول؟.

فردت عليّ: بلاءات توالت فأثقلت، وغيرت، والنفس بعدها في انكسار..، ثم سألتها مؤنبة إياها: هل ابتليت كنبيك صلى الله عليه وسلم؟ نشأ يتيما ففقيرا، ثم رزق زوجا ما إن احتاج عونها فقدها، وفقد كل من كان يعينه ويسنده، ثم طرده أهله، وعادوه، وآذوه ومن تبعه، وفقد أبناءه..؟ فقاطعتني مصرة أن تتحداني: أعلم ذلك، لكنه نبي رزق الإيمان وتثبيت الله له..وما أضعفنا نحن اليوم.

فكرت مليا وقلت: لكن الصحابة لم يكونوا أنبياء لكنهم ثبتوا، وصبروا، بل ورضوا بالبلاء، ولم يصل به الحال إلى ما وصلت أنت إليه، رغم أن حالك هو أفضل من كثير منهم.. ازددت حماسة وقوة وذكرت قصة أسماء مع ابنها عبد الله وكيف كانت تدفعه للجهاد وتحثه على خلع درعه، وما جزعت بل كانت أشد الناس فرحا بشهادته، وما أكثر قصص السلف ومن بعدهم ممن ابتلوا وصبروا، بل وتراهم من أسعد الناس وأشدهم حبا للحياة، فما بالك أنت؟ وفضل الله عليك عظيم، رغم ما أصابك ففي المصابين من هو أشد بلاء منك لكنه أطيب نفسا.

قالت: أعلم كل هذا، ولست أفهم سبب ما أنا فيه، بدأ هرمون السعادة في تصاعد، يبدوا أن النفس بدأت تتفائل، والحزن يوشك أن ينجلي، فقلت: سأخبرك بواحد، وأرجئ باقيها إلى مرة قادمة، قلتِ أن النبي صلى الله عليه وسلم رزق الإيمان، وتثبيت الله له على ما كان عليه، ولكن ألا تعجبين من أنه مع عظيم إيمانه بربه وثقته به ورضاه عنه، واستكثاره الطاعات وابتعاده عن المحرمات كان يسأل الله كل يوم سؤالا نتغافل عنه ونحن أحوج الناس إليه؟ فقالت: ما هو؟ فقد شوقتني لمعرفته.

قلت: في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل”، إنه يتعوذ من الهم والحزن، هذا الذي يلتهم الفرح مهما عظم، ويجعل المرء غير معترف بنعم الله فيكفرها حتى يُحرمها.

أيها السادة، كان هذا آخر يوم لي مع الحزن، يوم حدثت نفسي وانتصرت عليها، يوم أدركت أنه من أرضى الله أغدق عليه بالعطاء، يوم فهمت أن الحياة تأتي فقط إن مضيت أنت في طريق الله، يوم تأكدت أن الهم والحزن طامس لكل سعادة، منهك للجسد والقلب، مطفئ للنشاط، وسالب للسكينة التي يحتاجها أي أحد ليعيش الحب ويمنح الحب ويمارس شغفه بكل حب.

فاستعيذوا بالله منه، واشكروا له، ولا تكونوا من القانطين..

قارئة وفية من شرق البلاد

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الحياة فرصة واحدة.. إستغلها للهناء والسعادة
  • تشارك الطعام والشراب في إناء واحد بين النظافة والسنة.. الإفتاء توضح
  • كيف تعامل الرسول مع المنافقين؟
  • حكم التشارك في الطعام والشراب بإناء واحد.. الإفتاء توضح
  • لا أسمع الأذان واعتمد على الساعات الذكية في الصوم والصلاة.. الإفتاء تُوضح
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • ما هي فضائل الصدق كما ورد في الأحاديث؟
  • ختم القرآن 1400 مرة
  • «البحوث الإسلامية» يوضح حكم قضاء صلاة الضحى لمن فاته وقتها
  • فضل الدعاء في الإسلام وأثره في حياة المؤمن