برلمان روسيا يتهم دول الناتو بمحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اتهم رئيس "لجنة مجلس الدوما الروسي لمواجهة التدخل بالشؤون الداخلية"، فاسيلي بيسكاريوف، دول حلف شمال الأطلسي بمحاولة استفزاز البلاد وعرقلة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 مارس الجاري.
ونقلت قناة اللجنة على تطبيق "تلجرام" عن بيسكاريوف قوله: "نتوقع وصول أكثر من ألف مراقب من نحو 100 دولة في العالم لحضور الانتخابات المقبلة، وفي هذا الصدد نعتبر الحملة الإعلامية المدمرة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي بمثابة استفزاز قذر آخر ومحاولة لعرقلة المراقبة الدولية واسعة النطاق للانتخابات".
ولفت بيسكاريوف إلى أن هذه "ليست الحملة الأولى لتخويف ضيوف روسيا والمواطنين الروس، والتي تهدف إلى عزلة روسيا دوليا".
وتابع :" هناك موجة من التصريحات المماثلة من قبل دبلوماسيين وصحف في الإعلام الغربي قبل الألعاب الأولمبية في سوتشي عام 2014، لكنها فشلت في تعطيلها".
يذكر أن أربعة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس روسيا خلال الانتخابات المرتقبة، وهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، وليونيد سلوتسكي عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وفلاديسلاف دافانكوف عن حزب الناس الجدد، ونيكولاي خاريتونوف عن الحزب الشيوعي الروسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.