إعلام إسرائيلي: أميركا لم تعد بجانبنا وآن الآوان لإطلاق صفارة النهاية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انتقد محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون -في نقاشاتهم على قنوات إعلامية إسرائيلية- تصميم حكومة بنيامين نتنياهو على الاستمرار في حربها على قطاع غزة دون تحقيق أي تقدم، كما تطرقوا للتطورات في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
وقال محلل الشؤون السياسية في القناة 13، أيال بيركوفيتش، إن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد إلى جانب إسرائيل، "إنها سئمت هذه الحرب".
وبينما تساءل عما إذا كان الوقت مناسبا لهجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رأى بيركوفيتش أن هذا الهجوم سيؤدي إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين.
وفي السياق، قال ألون بن ديفيد، وهو محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 "إن جنودنا مرهقون جدا واللواء غفعاتي والكوماندوز استنزفت قواهم لدرجة أنهم لم يذهبوا لمنازلهم منذ مدة طويلة، خرجوا للاستراحة مرتين في الحرب"، مؤكدا أن الألوية الإسرائيلية تخوض قتالا ضاريا جدا في خان يونس جنوب قطاع غزة، ووصف المعركة مع المقاومة الفلسطينية بأنها تتسم بالجمود.
وأقر بن ديفيد بأن إسرائيل لا تحقق تقدما في حربها على غزة، قائلا "نحن في معركة لا تقدم فيها، وعلقنا في الوحل طويلا دون تقدم"، وأضاف "آن الأوان لإطلاق صفارة النهاية في خان يونس.. استنزفنا القوات هناك بدرجة كبيرة وكرسنا الكثير من الجهد".
وفي موضوع الضفة الغربية، تحدث محمد مجادلة، محلل الشؤون العربية في القناة 12 على ما قال إنها مساعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتوحيد الساحات خلال شهر رمضان، زاعما أنها تراهن على هذا الأمر.
وفي الجلسة النقاشية نفسها على القناة 12، اعترض عيدي كرمي، وهو ضابط رفيع سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) على استخدام مجادلة مصطلح الضفة الغربية وليس "يهودا والسامرة".
وعلى القناة ذاتها، كشف يؤاف زافي من قسم المعلومات في القناة 12 أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يريد قيودا شديدة وخطيرة في المسجد الأقصى، لكن رئيس الوزراء نتنياهو يقرر فعليا تبني توصيات الجيش الإسرائيلي والشاباك، ويقرر أن يكون الوضع كما كان سابقا، بعدم فرض قيود على عرب إسرائيل في الدخول إلى المسجد الأقصى.
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، زعم محلل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار ليس معنيا بالتوصل إلى صفقة ويريد أن يستغل رمضان لربط ساحات بالحرب ضد إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات فی القناة القناة 12 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هؤلاء من يهمسون بأذن ترامب بشأن نووي إيران
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة للحديث عن أزمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التعامل مع نهج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران بعد تسريبات بشأن إيقاف واشنطن ضربة إسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة الأربعاء، فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/أيار المقبل بهدف الإضرار بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. لكن ترامب أبلغ تل أبيب قراره بعدم دعم أي هجوم على إيران.
وفي هذا الإطار، قال مراسل الشؤون الخارجية في القناة 13 الإسرائيلية يوسف يسرائيل إن منع الهجوم الإسرائيلي على إيران يكشف توازنات القوى في البيت الأبيض.
وحسب يسرائيل، فإن هناك مجموعتين تهمسان في أذن ترامب، الأولى صقورية متوافقة مع مطالب نتنياهو بينهم مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، وتدعم مهاجمة إيران.
في المقابل، هناك مجموعة أكثر انكفاء وتفضل الدبلوماسية، وتتبنى عدم شن حروب بل إنهاءها، مشيرا إلى أن جيه دي فانس نائب ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث أبرز المؤيدين لذلك.
إعلانوخلص يسرائيل إلى أن المجموعة الثانية هي أكثر تأثيرا على ترامب، إذ فضل الرئيس الأميركي المفاوضات مع إيران وكبح جماح نتنياهو.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن عقيدة مناحيم بيغن (مؤسس حزب الليكود) في الشأن النووي هي الهجوم والتدمير، وهو ما حدث في العراق وسوريا.
لكن عقيدة نتنياهو -وفق بينيت- هي التهديد والتهديد ثم تسريب أنه كان يخطط لشن هجوم لكن تم منعه.
ووفق مراسل الشؤون الخارجية في القناة 13 الإسرائيلية، فإن بينيت يكاد يصرح بأن نتنياهو هو من قام بتسريب المعلومات لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت الصحيفة الأميركية قد نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب أن جيه دي فانس جادل في إحدى المناقشات -بدعم من آخرين- بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران.
وأمس الخميس، قال الرئيس الأميركي إنه ليس مستعجلا لشن هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك قبيل المحادثات الأميركية الإيرانية في روما يوم السبت.