آبل تخطط لتغيير موضع الكاميرا الأمامية في آيباد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تستعد آبل لترقية تشكيلة أجهزة آيباد، وكانت هناك الكثير من الشائعات حولها، إذ هناك حديث عن جهاز iPad Pro المزود بشاشة من نوع OLED، إلى جانب جهاز iPad Air المعاد تصميمه.
وتشير شائعة جديدة الآن إلى أن iPad Air و iPad Pro القادمين قد يحتويان كاميرا أمامية موضوعة على جانب الجهاز توفر وضعًا مستقيمًا عندما تكون في الاتجاه الأفقي.
وتتميز أجهزة iPad Air و iPad Pro حاليًا بكاميرات أمامية في الجزء العلوي من الجهاز، مما يضعها خارج المركز عند إجراء مكالمة فيس تايم في الوضع الأفقي.
واتخذت آبل خطوات لمعالجة هذه المشكلة إلى حد ما مع الجيل العاشر من آيباد، إذ نقلت الكاميرا الأمامية إلى جانب الجهاز، مما يجعلها مفيدة أثناء استخدامها في الوضع الأفقي بدلًا من الوضع الرأسي.
ولم تصدر آبل منذ ذلك الحين أي أجهزة آيباد جديدة، مع أنه يبدو أن الشركة قد توسع هذا التحسين ليشمل نماذج إضافية.
وتشير التعليمات البرمجية المكتشفة داخل iOS 17.4 في شهر يناير من هذا العام إلى إمكانية تبني جهاز iPad Pro القادم تصميمًا مشابهًا للكاميرا الأمامية.
وقالت التعليمات البرمجية: “يجب أن يكون جهاز آيباد في الوضع الأفقي مع وجود الكاميرا في الجزء العلوي من الشاشة أثناء إعداد Face ID”.
ويشير التسريب الجديد إلى أن جهاز iPad Air المعاد تصميمه قد يعتمد أيضًا موضع الكاميرا هذا. ويشاع أن جهاز iPad Air المعاد تصميمه قد يكون متاحًا بحجم قدره إما 10.9 بوصات أو12.9 بوصة.
ولا تزال طريقة تنفيذ هذا التحول غير واضحة، إذ يتصل قلم Apple Pencil الحالي مغناطيسيًا بجانب iPad Pro و iPad Air للشحن، مما قد يتعارض مع الكاميرا المثبتة على الجانب.
وتوجد أيضًا شائعات عن إصدار قلم Apple Pencil الجديد إلى جانب أجهزة آيباد المحدثة، مما قد يعني أن آبل ربما وجدت حلًا لمشكلة التصميم.
ومن المتوقع إطلاق نماذج iPad Air المعاد تصميمها ونماذج iPad Pro الجديدة المزودة بشاشة من نوع OLED في أقرب وقت من هذا الشهر.
وفي حال كانت هذه المعلومات دقيقة، فإنها تشير إلى تحول واسع في تصميم تشكيلة أجهزة آبل اللوحية يركز على تحسين سهولة الاستخدام.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آيفون الجديد الايباد تقنية ميديا هاتف آبل جهاز iPad
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: قدرة التحالف الأمريكي على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن حادثة سقوط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف-18” فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي تُشكله القوات اليمنية، ليس فقط للكيان الصهيوني بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات المسلحة اليمنية إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ادعت واشنطن أن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الصهيونية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك.. واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأمريكية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مُخيفة، وأنه مذهول من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
وأفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الانذار في أكثر من 200 نقطة بعد رصد الصاروخ اليمني.. مشيراً إلى إصابة تسعة مستوطنين عند هروبهم للملاجئ.
وأضاف: إن طائرة كانت تستعد للهبوط في “تل أبيب” غيرت مسارها لتجنب الصاروخ.
واعترف جيش العدو الصهيوني، بتعرض “تل أبيب” إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.